تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور حمدي محمد حسين، رئيس جامعة الأقصر، اليوم الثلاثاء، مركز خدمة الطلبة ذوي الإعاقة بالجامعة، حيث أقيم حفل افتتاح كبير يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص للطلبة ذوي الإعاقة في التعليم العالي، حيث يهدف مركز الطلبة ذوي الإعاقة إلى إنشاء بيئة يسهل الوصول إليها وداعمة لجميع المتعلمين، بغض النظر عن قدراتهم البدنية أو المعرفية.

وأقيم مركز خدمة الطلبة ذوى الإعاقة بجامعة الأقصر، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وتنفيذ هيئة أميديست، بإشراف ودعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استكمالاً لنجاح المبادرة السابقة لإنشاء ٥ مراكز تجريبية للطلبة ذوي للإعاقة في خلال السنوات ٢٠٢١/٢٢ في جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسيوط والمنصورة، والعمل على إنشاء ١٥ مركزًا جامعيًا آخر لذوي الإعاقة مخصصًا للدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة.

وحضر حفل الافتتاح ضيوف بارزون، من بينهم كوينسي ديرمودو، مدير مبادرة برنامح التعليم العالي لمنح الجامعات الحكومية، والدكتورة دينا محسن نائب مدير مبادرة برنامح التعليم العالي لمنح الجامعات الحكومية، ومحمد على منسق جامعة الأقصر بالإمديست، وممثلون عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وأميديست، وأعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الأقصر، وتضمن الحدث كلمات وعروض توضيحية وجولات في المركز، لعرض المرافق وأنواع التسهيلات المصممة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب ذوي الإعاقة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور حمدي محمد حسين رئيس جامعة الأقصر إن الجامعة حريصة على رعاية أبنائها وبناتها من ذوي الإعاقة وإنشاء مركز لهم يجمع كل الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الجامعة، ويذلل العقبات التي تواجههم داخل المجتمع الجامعي وخارجه، لتحقيق مبدأ التكافؤ بين الطلاب، وإتاحة جميع المقررات الدراسية بشكل يسمح بالدمج بين طلاب الجامعة لخلق فرص متساوية داخل سوق العمل.

وأضاف حسين، أن جامعة الأقصر تلتزم بتعزيز ثقافة الشمول والمساواة، والاعتراف بالمواهب والمساهمات الفريدة التي يقدمها الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المجتمع الأكاديمي، ومن خلال إنشاء مركز الإعاقة، تهدف الجامعة إلى كسر الحواجز وإنشاء مجتمع أكثر شمولاً، حيث يتمتع جميع الطلبة بفرص متساوية للحصول على التعليم الجيد ويمكنهم من خلال ذلك إبراز إمكاناتهم الكاملة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة ليلة يوسف، مدير مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، افتتاح المركز اليوم يأتي تتويجًا للجهود التي بذلتها الجامعة بالتعاون مع هيئة الإمديست والوكالة الأمريكية للتنمية، لافتة إلى أن توجيهات ودعم رئيس الجامعة كانت مستمرة وغير محدودة لإنشاء المركز على أعلى مستوى بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، بهدف الوصول إلى جامعة متاحة للجميع.

وأضافت، أن افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة بجامعة الأقصر يعد بمثابة مناسبة تمثل علامة فارقة في السعي لتحقيق التعليم الشامل. ويعكس هذا الإنجاز الجهود التعاونية التي بذلها مختلف أصحاب المصلحة الذين تقاسموا هدفًا مشتركًا يتمثل في تعزيز المساواة وتمكين الطلبة ذوي الإعاقة من النجاح في رحلاتهم التعليمية.

وتقدم مراكز الإعاقة الجديدة مجموعة واسعة من الموارد والخدمات لتعزيز التجربة التعليمية للطلبة ذوي الإعاقة، ويشمل ذلك مواد تعليمية متخصصة، والتكنولوجيا المساعدة، والفصول الدراسية التي يمكن الوصول إليها، والموظفين المدربين على أساليب التدريس الشاملة، كما يقدم المركز أيضًا دعمًا فرديًا، مثل الإرشاد الأكاديمي والتوجيه المهني، بحيث تتاح للطلبة ذوي الإعاقة كل الفرص للنجاح أكاديميًا ومهنيا.

افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة (1) افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة (6) افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة (5) افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة (7) افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة (3) افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة (2) افتتاح مركز الإعاقة للطلاب ذوي الإعاقة (4)

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة الاقصر الدكتور حمدي محمد حسين الأقصر التعليم العالي ذوي الاعاقة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التعلیم العالی جامعة الأقصر للطلبة ذوی

إقرأ أيضاً:

مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية

الشارقة: «الخليج»

أكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية، يمثل تجسيداً عملياً لتوجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، الرامية إلى تحويل التحديات إلى فرص عبر البحث العلمي التطبيقي.

وكان قد وجه سموّه بإنشاء المركز بعد المنخفض الجوي الاستثنائي الذي ضرب الدولة في أبريل 2024، وتسبَّب في هطل أمطار غير مسبوقة أدت إلى تحديات كبيرة في مختلف مناطق الدولة.

جاء ذلك خلال حضوره للقاء الأول للتبادل التقني، ونظمه مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية، بحضور نحو 30 جهة محلية من وزارات وهيئات وطنية ذات صلة وثيقة بالتحديات التي تواجه الدولة في الطقس والتغيرات المناخية وما يترتب عليها من مشكلات وتحديات في قطاعات مختلفة، على أن يكون اللقاء بداية لانطلاق سلسلة من الفعاليات التي تسعى إلى ترجمة الأبحاث العلمية إلى إجراءات ملموسة، انسجاماً مع رؤية الدولة في مواجهة التغير المناخي وبالجمع بين الخبرات الأكاديمية والسياسات الحكومية.

شريك للمجتمع

وأكد الدكتور النعيمي، خلال كلمته الافتتاحية، أن الجامعة تهدف عبر المركز أن يكون شريكاً استراتيجياً في خدمة المجتمع وليس مجرد مركز أكاديمي، حيث تعمل الفرق البحثية على دراسة المشكلات الواقعية وتقديم حلول قائمة على البيانات لدعم صناع القرار في الدولة بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص.

وشدد على أن التحديات المناخية لا تعرف حدوداً، ولذا تسعى الجامعة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، انسجاماً مع رؤية الدولة في قيادة الجهود العالمية للاستدامة ونجاح الجامعة في مسعاها مرهون بالشراكة الفعّالة مع جميع الجهات، لأن التخطيط الاستباقي والمشاركة المجتمعية، أساس بناء مجتمع مرن ومستعد للسيناريوهات المناخية المختلفة، لذلك كان إطلاق المركز جزءاً من استراتيجية الجامعة، هدف لتعزيز البحث العلمي التطبيقي المتعدد التخصصات وخلق منصة بحثية تُعنى بدراسة المخاطر المناخية وتحليلها وتقديم توصيات استباقية للحد من آثارها، بتوحيد الجهود البحثية بين تخصصات الجامعة المختلفة مع مشاركة الهيئات والمؤسسات الوطنية وأفراد المجتمع، للعمل على ابتكار أدوات ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لرصد التغيرات المناخية وتحسين جاهزية الدولة والأفراد للتعامل معها.

الاستراتيجيات الوطنية

وأشادت الدكتورة العنود الحاج، الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، بدور الجامعة الرائد في تعزيز الاستدامة، قائلةً «لا يمكن فصل البحوث العلمية عن الواقع الذي نعيشه أو المستقبل الذي نصبو إليه فالأزمات المناخية تتطلب أبحاثاً تطبيقيةً ترسم خريطة طريق للإجراءات التنفيذية، وتكشف النقاب عن المخاطر المُحدقة، سواءً تلك التي نواجهها اليوم أو التي ستظهر غداً».

تغير المناخ: تحديات وطنية وحلول علمية

وأوضحت أن «تغير المناخ أحد أبرز القضايا التي توليها دولة الإمارات أولويةً قصوى، نظراً لتأثيراته المتشعبة على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ورؤية الوزارة واستراتيجيتها تُبنى على نتائج البحوث العلمية. والتنمية السريعة التي شهدها العالم جاءت بمزايا اقتصادية، لكنها خلَّفت تداعيات بيئية خطرة، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي ولذا فإن تبني سياسات مستنيرة كالاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والتخطيط الحضري المستدام، هو السبيل الأمثل لتحقيق التوازن بين النمو والحفاظ على الموارد».

حلول ملموسة

وقال الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا: «إن المركز نموذج حي لالتزام الجامعة بتحويل الأبحاث العلمية إلى حلول ملموسة تخدم قضايا المجتمع وخلق منصة بحثية تُعلي قيمة العلم التطبيقي في مواجهة التحديات المحلية والعالمية، فالبحث العلمي ليس غايةً بذاتها، بل أداة لصناعة مستقبل آمن عبر شراكات مجتمعية فاعلة تدمج المعرفة الأكاديمية بالواقع العملي».

وتابع: إن التحديات التي تواجه البشرية، تُذكّرنا بأن المعرفة يجب أن تكون جسراً يربط بين المختبرات العلمية وحياة الناس اليومية. ومن هذا المنطلق، فإن تبادل البيانات والخبرات عصب نجاح أي مبادرة بحثية وهذه الشراكات لا تُثري البحث العلمي فحسب، بل تضمن أن تكون مخرجاته واقعية وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

حلول مبتكرة

الدكتور قاسم ناصر، مدير المركز، قدم عرضاً للحضور عن المركز كونه منصةً متعددة التخصصات تجمع بين الخبرات العلمية والتقنية لمواجهة التحديات المناخية التي تواجه إمارة الشارقة والدولة بشكل عام. انطلاقاً من تجربة الدولة مع الأمطار الاستثنائية في أبريل 2024 والمركز يعمل على تطوير حلول مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، مثل الأقمار الصناعية المكعبة والمزودة بأجهزة استشعار فائقة الدقة ونماذج الذكاء الاصطناعي للتنبّؤ بالفيضانات وتحليل البيانات الضخمة عبر نظم المعلومات الجغرافية (GIS)..

كما تطرق إلى عدد من المشاريع البحثية مثل: مثل نظام الإنذار المبكر الذكي للفيضانات وتقييم المخاطر المتعددة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية، بوضع خريطة شاملة للمناطق المعرضة للخطر وتصميم بنى تحتية مستدامة قادرة على الصمود مع السيناريوهات المناخية المختلفة وأنظمة لرصد الأمراض المرتبطة بالفيضانات، مثل الملاريا وغيرها وتعزيز جاهزية المنشآت الطبية عبر تدريب الكوادر وتحديث المناهج الأكاديمية في مجال الطب الكارثي وإطلاق حملات توعوية متعددة اللغات لتمكين المجتمع من مواجهة الأزمات، بالتعاون مع المدارس والقطاع الخاص.

تخفيف المخاطر الصحية

خلال اللقاء شاركت الدكتورة لوسي سمرجيان، رئيسة قسم علوم الصحة البيئية في الجامعة، بعرضٍ مفصّل عن المشاريع البحثية الطبية الرامية إلى تعزيز الصحة العامة أثناء الأزمات المناخية، موضحة أن الفريق البحثي الخاص بجانب الطب والعلوم الصحية في المركز يعمل على دراسة تأثير الفيضانات على جودة المياه وانتشار الأمراض والملوثات البيولوجية والكيميائية في مياه الفيضانات.

كما استعرضت خطة عمل لتخفيف المخاطر الصحية خلال الكوارث، تشمل إنشاء خط ساخن للاستشارات الطبية عن بُعد بالتعاون مع العيادة الطبية للجامعة وتدريب فرق طبية تطوعية على إدارة الحالات الطارئة بالشراكة مع مركز التميز للشيخوخة الصحية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في توقع فاشيات الأمراض وتخصيص الإمدادات الطبية بكفاءة، إلى جانب استخدام الطائرات بدون طيار لنقل الأدوية إلى المناطق المنكوبة ومشروع تطوير نماذج تنبؤية ذكية تربط بين شدة الفيضانات وكثافة السكان لتحديد أوقات الاستجابة المثلى للطوارئ وتحليل البيانات التاريخية لتحسين تخطيط الموارد الطبية.

نظام ذكي

ثم قدم الدكتور طارق مرابطين، أستاذ مشارك في قسم الهندسة المدنية والبيئية، عرضاً تفصيلياً عن سلسلة مشاريع بحثية لكليات الهندسة والحوسبة والمعلوماتية والعلوم تهدف إلى تعزيز قدرة البنية التحتية على مواجهة التحديات المناخية، لا سيما الفيضانات وأوضح أن الفريق يعمل على تطوير نظام ذكي لإدارة مياه الأمطار في ضاحية السيوح دراسة تجريبية، يشمل تصميم بنى تحتية قادرة على امتصاص الصدمات المائية عبر تقنيات حصاد الأمطار وأنظمة ضخ آلية تعتمد على بيانات الأقمار الصناعية ونماذج التنبؤ الهيدرولوجية.

كما استعرض مشروعاً لرسم خرائط جيوهيدرولوجية دقيقة للمناطق تجمع المياه الجوفية في الشارقة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، بهدف تحديد مناطق تخزين المياه الجوفية وتجنُّب استنزافها ومشروع للتصريف الذكي للفيضانات، يعتمد على نماذج هيدرولوجية متقدمة وتقنيات ضخ أوتوماتيكية لتجنب تجمع المياه في المناطق الحضرية ومشروع لتوظيف الطائرات بدون طيار، لرصد التضاريس وتحديد المسارات الآمنة لإخلاء السكان أثناء الكوارث.

الحلول المجتمعية

الدكتور أحمد فاروق والدكتور سيد علي حسين، من كلية الاتصال والدكتور محمد سالم الجنيبي والدكتورة أسماء السعدي، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، قدموا استراتيجية شاملة لربط الأبحاث العلمية بالحلول المجتمعية، عبر عدد من المشاريع لتعزيز الوعي وبناء القدرات المجتمعية في مواجهة التغير المناخي، حيث استعرضوا مبادرة «سفراء المركز» التي تهدف إلى تمكين المجتمع بنشر الوعي العلمي والعمل التطوعي وتتضمن المبادرة تدريب شباب وطلبة الجامعة على مفاهيم إدارة الكوارث المناخية وتأهيلهم لنقل المعرفة إلى المدارس والقطاع الخاص وسيعمل السفراء حلقة وصل بين المركز والمجتمع، لدعم خطط الإخلاء وتوزيع الموارد خلال الطوارئ وتعزيز ثقافة الاستعداد المبكر وصميم أدوات إعلامية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الخرطوم تعلن عن خطوة رسمية لاستئناف الدراسة من مقرها
  • التعليم العالي: المركز القومي للبحوث يطلق الإصدار الثالث لمبادرة "أجيال"
  • مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
  • جامعة أسيوط تخصص منحتين سنوياً لطلاب الدراسات العليا من ذوي الهمم
  • إشادة واسعة بتنظيم جامعة أسيوط لملتقى قادة اتحادات طلاب الجمهورية الجديدة
  • مأساة التعليم في الحسكة.. غموض يهدد مصير 25 ألف طالب وطالبة
  • منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • صور.. "اليوم" ترصد مشاعر طلاب متطوعي جامعة جدة لخدمة المعتمرين
  • افتتاح مركز أبوظبي لغسيل الكلى دعماً للمرضى من ذوي الدخل المحدود