يقوي العظام ومكافح للسرطان| فوائد الأفوكادو لجسم صحي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الأفوكادو من الفواكة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الهامة لرفع المناعة وخسارة الوزن، لذا يلجأ إليه الكثير لإضافته ضمن نظامة الغذائي للحصول على جسم مثالي وصحي.
الأفوكادو فوائد تناول الأفوكادو
مكافحة السرطان
يرجع الفضل في خصائص الأفوكادو لمكافحة السرطان لكل من:
حمض الأوليك: حمض دهني أحادي غير مشبع، يقلل احتمالات الإصابة بسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا والقولون.
مركبًا الأفوكاتين بي: يقتل خلايا سرطان الدم.
خسارة الوزن
يساعد الأفوكادو على إنقاص الوزن عند تناوله بكميّاتٍ مُعتدلة، وذلك بسبب احتوائه على كمية جيدة من الدهون غير المشبعة الأُحادية والألياف الغذائية، وحسب إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة (Nutrition) عام 2013، وأُجريت على 26 شخصًا يعانون من زيادة الوزن، فإنّ تناول نصف حبة من الأفوكادو ضمن وجبة الغداء يُساعد على الشعور بالشبع لمدةٍ تتراوح بين 3 إلى 5 ساعات بعد تناول الوجبة.
ولكن من الجدير بالذكر أنّ إنقاص الوزن بطريقة صحية يعتمد على اتّباع عِدّة خطوات، ولا يُمكن الاعتماد على طعامٍ أو طريقةٍ واحدةٍ فقط، فكما أنّه لا يوجد سببٌ واحدٌ للسّمنة أو زيادة الوزن، فإنّه لا يوجد حلٌ واحدٌ لنزول الوزن أيضًا.
مصدر غني بالألياف الغذائية إذ تُزوّد 100 غرامٍ من الأفوكادو الجسم بما يُقارب 27% من الكميّة المُوصى بتناولها يوميّاً من الألياف، ومن الجدير بالذكر أنّه يوجد نوعان مُختلفان من الألياف في فاكهة الأفوكادو، يتوزعان بنسبة 25% للألياف القابلة للذوبان في الماء، ونسبة 75% للألياف غير القابلة للذوبان في الماء.
علاج الإكتئاب
تكمن فوائد الأفوكادو في مخزونه من حمض الفوليك، حيث يعطيك 10% من حاجتك اليومية والمرتبطة بحسب الدراسات بانخفاض مستويات الاكتئاب، حيث يعمل على تحسين المزاج. يساعد حمض الفوليك على منع تراكم الحمض الأميني المعروف بالهرموسيستين الذي يضعف الدورة الدموية ويؤثّر على مدّ الدماغ بالعناصر الغذائية. كذلك يساعد في إنتاج السيروتين والدوبامين والنورادرينالين المنظمين للمزاج والنوم والشهية، بالإضافة إلى ذلك، يعتبر الأفوكادو غنياً بفيتامين (ب) الذي يعزّز نقصه خطر الإصابة بالاكتئاب ويقلل من الاستجابة للأدوية المضادة له.
يمنع هشاشة العظام
فيتامين (ك) من الفيتامينات المطلوبة لتقوية العظام لأنّها تعزّز امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقلل من إفرازه في البول، كما يمد الأفوكادو الجسم بنسبة 18% من القيمة اليومية من فيتامين (ك).
يحمي العين
يحتوي الأفوكادو على المواد الكيميائية النباتية نفسها الموجودة في أنسجة العين، وهما اللوتين والزياكساتثين التي توفر الحماية المضادة للأكسدة من ضرر قد يلحق بالعين، بما في ذلك الأشعة البنفسجية. كذلك تساعد الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة الموجودة فيه على امتصاص مضادات الأكسدة القابلة للذوبان في الدهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأفوكادو الأفوكادو للدايت
إقرأ أيضاً:
هل تدخين سجائر الأعشاب أقل ضرراً؟
تحمل السجائر العشبية "عامل برودة" معين، وتبدو وكأنها قد تكون بديلاً صحياً للتبغ، ولكن هل هي حقًا أكثر أماناً للتدخين؟.
يقول الخبراء إن ذلك ليس حقيقياً، وفق للجمعية الأمريكية للسرطان، "حتى السجائر العشبية التي لا تحتوي على تبغ ينبعث منها القطران، والجسيمات الكيميائية، وأول أكسيد الكربون، وهي خطيرة على صحتك".
وبحسب "هيلث داي"، تحدد الجمعية الأمريكية للسرطان مخاطر بعض هذه البدائل العشبية، من سجائر القرنفل المعروفة باسم كريتيك، إلى السجائر المنكهة المعروفة باسم البيدي، وأنابيب المياه أو "الشيشة".
وقالت الدكتورة إلين روم من كليفلاند كلينيك، في تقرير حديث، حول مخاطر مشاركة هذه الأنابيب التي تسخن التبغ بالفحم، وتصفيته من خلال الماء البارد: "الشيشة ليست بديلاً آمناً لتدخين السجائر".
وأشارت روم إلى أن "الجلسة النموذجية لمثل هذا التدخين، والتي تستغرق ساعة واحدة، تتضمن استنشاق 100 إلى 200 ضعف حجم الدخان المستنشق من سيجارة واحدة".
ما هي سجائر الأعشاب؟يعرّف المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة السجائر العشبية بأنها تحتوي على مزيج من الزهور والأعشاب والمكونات الطبيعية الأخرى. وهي خالية من التبغ والنيكوتين.
وعلى الرغم من هذه المكونات الطبيعية، إلا أنها لا تزال تنبعث منها العديد من المواد الكيميائية الضارة نفسها الموجودة في السجائر، مثل: القطران وأول أكسيد الكربون.
وبعض السجائر العشبية معروف النكهة، لكن البعض الآخر أكثر غموضاً. وحتى نكهات الفانيلا والعسل والورد، تحمل نفس المخاطر على الرغم من نكهتها التي يستسيغها البعض.
مخاطر نكهة البيديوفق المعهد الوطني للسرطان بالولايات المتحخدة، فإن البيدي هو التبغ الملفوف في أوراق نبات آسيوي أصلي يسمى تيندو أو تمبورني أو في ورقة تبغ غير معالجة.
إنها أقل في التبغ ولكنها أعلى في النيكوتين، وتحتوي منه حوالي 3 إلى 5 أضعاف ما في السجائر التقليدية، بحسب للجمعية الأمريكية للسرطان.
وبعض المنتجات توفر نكهة البيدي، بنكهات الفاكهة أو الشوكولاتة، وهي غير مصفاة بحسب تقارير طبية.
وفي الوقت نفسه، تحتوي الكريتك الإندونيسية على التبغ والقرنفل المطحون وزيت القرنفل، ومواد مضافة أخرى، ووفق الجمعية الأمريكية للسرطان المواد الكيميائية المسببة للسرطان والنيكوتين تجعلها ضارة ومسببة للإدمان أيضاً.
أما "الشيشة" فهي ليست سجائر، بل غليون بدأ استخدامه لأول مرة منذ قرون، ويستخدم الفحم للتسخين، وحتى لو تم استخدام المواد العشبية، بدلاً من التبغ، تحتوي الشيشة مخاطر المواد الكيميائية، التي تسبب نوبات قلبية.