إسرائيل.. نزيف الاحتياط العسكري يصل للمخابرات وتحذير جديد من تراجع جاهزية الجيش
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أعلن أكثر من 60 ضابطا بالمخابرات الإسرائيلية عزمهم تعليق الخدمة الاحتياطية، في حين اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت بأن الجيش قد يعاني من تراجع الجاهزية وسط استمرار الاحتجاجات على التعديلات القضائية.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أمس الاثنين إن أكثر من 60 ضابطا بالمخابرات قرروا تعليق خدمة الاحتياط التطوعية بسبب التعديلات القضائية.
ولم تذكر الصحيفة بدء سريان القرار الذي اتخذه الضباط المذكورون.
وفي ذات السياق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غالانت قوله إن الجيش جاهز لأداء المهام الموكلة إليه، لكنه أقر بأن الجيش قد يعاني من تراجع في جاهزيته على المدى البعيد.
وأضاف غالانت أن الاحتجاجات مسّت بالمَنعة القومية، وإن من شأن ذلك أن يشكل تهديدا على الأمن القومي.
جلسة استثنائية
وشارك غالانت في جلسة استثنائية للجنة الخارجية والأمن البرلمانية عقدت في مقر وزارة الدفاع لمناقشة تداعيات إعلان آلاف الجنود والضباط وقف تطوعهم في صفوف الجيش احتجاجا على تمرير التغييرات القضائية.
وتقول الحكومة الإسرائيلية إن التعديلات تهدف إلى الإصلاح القضائي، في حين تقول المعارضة إنها تحول إسرائيل إلى دكتاتورية.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي صوّت الكنيست (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون الحد من المعقولية، فأصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة.
ومن شأن القانون أن يمنع المحاكم الإسرائيلية -بما فيها المحكمة العليا- من تطبيق ما يعرف باسم "معيار المعقولية" على القرارات التي يتخذها المسؤولون.
وقانون الحد من المعقولية واحد من 8 مشاريع قوانين عرضتها الحكومة في إطار إحداث التوازن بين السلطات والتشريعية والتنفيذية والقضائية، ضمن خطة إصلاح القضاء والتي تصفها المعارضة بـالانقلاب وتتظاهر ضدها منذ 30 أسبوعا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إضافة النخالة إلى غذائك اليومي.. فوائد متعددة وتحذير مهم!
#سواليف
توفر #نخالة_القمح والشوفان #فوائد #جمّة_للصحة، إذ إنها مفيدة للجهاز الهضمي، كما أن لها تأثيرا إيجابيا على #مستويات_السكر والكوليسترول في الدم.
خبيرة التغذية الألمانية دانييلا كريل أوضحت أن النخالة تكون من الطبقات الخارجية للحبوب مثل القمح والشوفان، مشيرة إلى أن نخالة القمح مفيدة بشكل خاص للجهاز الهضمي، حيث تحتوي على ما تسمى الألياف غير القابلة للذوبان، التي يمكنها بالفعل تحريك الأمعاء.
لذا، يمكن تناول نخالة القمح لمواجهة الإمساك. وعلى المدى الطويل، يمكن لنخالة القمح أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل البواسير وسرطان القولون.
أما نخالة الشوفان، فتحتوي على ألياف قابلة للذوبان، تسمى “بيتا غلوكان”. وتتمتع هذه الألياف بتأثير إيجابي على مستويات السكر والكوليسترول في الدم، مما يجعلها خيارا جيدا للأشخاص، الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
مقالات ذات صلة دراسة جدلية: 19 لقمة دجاج أسبوعيا قد تهدد حياتك! 2025/04/27كما تُطيل هذه الألياف الشعور بالشبع، ومن ثم تحد من نوبات الجوع الشديد، مما يساعد على إنقاص الوزن.
ولكي تنتفخ الألياف جيدا في الأمعاء، فإنها تحتاج إلى كمية كافية من الماء. ولذلك، ينبغي شرب كوب واحد من الماء لكل ملعقة كبيرة من النخالة.
في المقابل، لا ينبغي الإفراط في تناول نخالة القمح على وجه الخصوص، إذ يوصى بتناول مقدار ملعقة كبيرة إلى ملعقتين كبيرتين يوميا كحد أقصى.
ويرجع ذلك إلى وجود حمض “الفيتيك” في نخالة القمح، الذي يمكنه الارتباط بالمعادن المهمة مثل الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، مما يجعلها غير متوفرة للجسم.
وبشكل عام، يمكن إضافة النخالة إلى الزبادي، كما يمكن استخدامها في إعداد المخبوزات.