الصناعة: توقيع عقود لإنشاء مشاريع خاصة بالكبريت والأسمدة وكربونات الصوديوم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الصناعة والمعادن، الثلاثاء، توقيع 4 عقود مع شركة عراقية وثلاث شركات إماراتية وأمريكية وصينية، لإنشاء مشاريع خاصة بالكبريت والأسمدة المركبة وكربونات الصوديوم في أربع محافظات، فيما أشارت إلى أن مشروع المدينة الصناعية في البصرة سيوفر أكثر من 12 ألف فرصة عمل.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ضحى الجبوري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة باشرت منذ تولي الحكومة الحالية، خطواتها نحو الإصلاح والتطوير تماشياً مع البرنامج الحكومي عبر التركيز على الصناعات الإستراتيجية المهمة، والتي تشمل معامل الصلب والحديد والبتروكيمياويات والأسمدة وصناعة الأدوية، فضلاً عن الكبريت والفوسفات والأسمنت والصناعات الكيماوية".
وأشارت الجبوري، إلى أن "الوزارة عقدت مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيمياويات والأسمدة في بغداد بحضور ورعاية رئيس الوزراء، حيث تم من خلاله طرح العديد من الفرص الاستثمارية المهمة، فضلاً عن مؤتمر آخر برعاية رئيس الوزراء في محافظة البصرة (منتدى الشراكات الصناعية)، إذ تم من خلاله طرح العديد من الفرص الاستثمارية لعدد من الصناعات الإستراتيجية والصناعات التفصيلية".
وأوضحت أنه "في ضوء مخرجات هذه المؤتمرات، تم توقيع 4 عقود لإنشاء مشاريع خاصة بالكبريت والأسمدة المركبة وكربونات الصوديوم"، منبهة، بأن "هذه المشاريع، ستنفذ في محافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار والبصرة".
ولفتت، إلى أن "مشروعين سينفذان بالشراكة ما بين الشركة العامة لكبريت المشراق وشركة أمريكية لإنشاء مشروع متكامل لإنتاج وتصفية الكبريت في حقل الزاكة بمحافظة نينوى بطاقة 2 مليون و500 ألف طن سنوياً، أما المشروع الثاني عبر الشركة العامة كبريت المشراق بالشراكة مع شركة الرافدين، يتضمن تأهيل خط لإنتاج الكبريت المصفى في حقل المشراق وبطاقة 1 مليون و500 ألف طن سنوياً".
وتابعت، أن "المشروع الثالث، يتضمن إنتاج الأسمدة المركبة في الشركة العامة لصناعة الأسمدة الشمالية في بيجي بالشراكة مع إحدى الشركات الإماراتية المتخصصة وبطاقة 240 ألف طن سنوياً"، مشيرة، إلى أنه "سينتج أنواعاً من الأسمدة الفوسفاتية المركبة التي ستسهم في دعم القطاع الزراعي".
وأشارت، إلى أنه "تم توقيع عقد آخر لإنشاء مشروع كربونات الصوديوم بمحافظة الأنبار وبطاقة 90 ألف طن سنوياً، وهذه المادة تدخل في صناعة الزجاج وصناعات أخرى، إلى جانب استحصال موافقة لجنة الإعمار والاستثمار على مشروع المدينة الصناعية في إنتاج الحديد والصلب بمحافظة البصرة بالشراكة مع شركة صينية متخصصة، حيث سيتم إنشاؤها على مساحة 3000 دونم وتضم مصانع متخصصة بإنتاج الحديد والفولاذ والألمنيوم، ومن المؤمل أن يوفر هذا المشروع أكثر من 12 ألف فرصة عمل".
واستطردت، "تم استحصال موافقة اللجنة العليا للإعمار والاستثمار على مشروع إنتاج القناني والجرار الزجاجية في محافظة الأنبار، بطاقة 60,000 طن سنوياً، علاوة على استحصال الموافقة على مشروع آخر لإنتاج الزجاج المسطح العائم بطاقة 600 طن يومياً".
وذكرت، أن "الوزارة لديها مشاريع عديدة بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تم افتتاحها خلال الفترة الماضية ومنها إنتاج المرشات الحديثة بطاقة 1100 مرشة سنوياً، إذ يتم إنتاج هذه المرشات ضمن مواصفات فالي الأمريكية، وتجهيزها إلى وزارة الزراعة".
وأضافت الجبوري، أنه "تم افتتاح مصنع لإنتاج سماد الداب ومصنع إنتاج اليوريا بالشراكة مع القطاع الخاص بطاقة 500,000 طن سنوياً"، مشيرة إلى "شراكات جديدة سيتفق عليها منها إعادة مشروع الفوسفات في محافظة الأنبار وغيرها من الصناعات مثل صناعة السكر بالشراكة مع القطاع الخاص".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف طن سنویا بالشراکة مع إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع عقد لإنشاء مركز بيانات في «اقتصادية القناة» باستثمارات 450 مليون دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء صباح اليوم، في مقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد حق انتفاع بالأرض لصالح مجموعة «إنترو القابضة» بمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة التابعة لاقتصادية قناة السويس، لإنشاء مركز كيميت للبيانات (Kemet Data Center) الذي يهدف إلى تقديم خدمات الحلول السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقّع العقد الدكتور محمد عبدالجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الترويج والاستثمار، مُمثلًا عن الهيئة، وأحمد سعد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مُمثلًا عن شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار، الذراع الاستثماري للهيئة، وممدوح عباس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة انترو القابضة.
مراكز البيانات ودفع عجلة التنمية الرقميةوعقب التوقيع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري لمراكز البيانات في دفع عجلة التنمية الرقمية في مصر، في إطار رؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى تحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للابتكار والتكنولوجيا، لافتا إلى سعي الدولة بمختلف أجهزتها المعنية إلى توفير بيئة جاذبة للمُستثمرين في مجال مراكز البيانات، من خلال تيسير الإجراءات وتقديم الحوافز اللازمة، والاهتمام الكبير بتدريب الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في هذا القطاع الحيوي.
تلبية الطلب على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياءوصرح وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأنّ مشروعات مراكز البيانات من الخدمات المُستهدف جذبها للعمل بالمنطقة تلبيةً للطلب المتزايد على الخدمات السحابية وإنترنت الأشياء والتحول الرقمي، معتبرا أنّ المشروع يُمثل باكورة مشروعات مراكز البيانات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ويستهدف توطين صناعة خدمية مهمة ستسهم في استغلال موقع المنطقة الاستراتيجي على البحرين الأحمر والمتوسط ووقوعها على ضفاف قناة السويس الذي يحتضن جزءا كبيرا من كابلات الاتصالات البحرية العابرة للمنطقة، ما يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية التي يتم ضخها في المنطقة الاقتصادية في الفترة القادمة.
ولفت وليد جمال الدين إلى التعاون والتنسيق المُستمرين بين المنطقة الاقتصادية والجهات المعنية بهذا الأمر في الدولة، وعلى رأسها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاز تنظيم الاتصالات.
تحقيق أهداف التحول الرقميوأوضح ممدوح عباس، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة انترو القابضة، أنّ مركز كيميت سيكون له دورٌ حيوي في تحقيق أهداف التحول الرقمي في مصر، بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية 2030، ويُعزز مكانتها في قطاع الخدمات السحابية، حيث سيوفر المركز أحدث الخدمات والحلول التقنية المتقدمة، بما يتفق مع إيمان المجموعة بأن التحول الرقمي هو الطريق نحو مستقبل مستدام، ولذا تهدف من خلال مركز كيميت، إلى وضع مصر في صدارة مشهد الخدمات السحابية في المنطقة، ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي يعتمد على الابتكار والكفاءة.
يذكر أنّ مركز كيميت للبيانات يتميز بأنّه سيكون فائق القدرة (Tier III) وسيُمثل مرفقا حيويا ورئيسيا لكبرى الشركات التي تطلب قدرات وإمكانات سحابية، كما يُعد المشروع الأول من نوعه داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على مساحة 80 ألف م2، بتكلفة استثمارية قدرها 450 مليون دولار، وتشارك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في المشروع بحصة مقابل حق الانتفاع بالأرض من خلال ذراعها الاستثمارية «شركة المنطقة الاقتصادية للاستثمار».