تراجع أسعار المنازل في المملكة المتحدة بأسرع معدل منذ عام 2009
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
انخفضت أسعار المنازل في المملكة المتحدة الشهر الماضي بأسرع معدل سنوي منذ 14 عاما، وسط ارتفاع أسعار الفائدة مما يعيق قدرة الأفراد على شراء عقار برهن عقاري.
وأفادت جمعية البناء الوطنية بأن الأسعار انخفضت بنسبة 3.8٪ على أساس سنوي، وهو أكبر انخفاض منذ يوليو 2009 عندما كان الاقتصاد العالمي وسط الأزمة المالية، بالمقارنة مع انخفاض في الأسعار السنوية بنسبة 3.
ويبلغ سعر المنزل النموذجي الآن 260 ألف جنيه إسترليني (333 ألف دولار أمريكي)، أي أقل بنسبة 4.5 ٪ من الذروة التي تم الوصول إليها في أغسطس الماضي. وانخفضت الأسعار بنسبة 0.2٪ في يوليو عن الشهر السابق.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة 13 مرة متتالية منذ ديسمبر 2021 في محاولة للحد من التضخم المرتفع. ومن المتوقع أن يرفع البنك أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الخميس من 5٪ إلى 5.25٪.
وقد أدت أسعار الفائدة المرتفعة إلى ارتفاع حاد في تكلفة الرهن العقاري خلال الأشهر الأخيرة، مما يجعل إمكانية شراء منزل أمرا لا يمكن تحمله بالنسبة لكثير من الناس.
المصدر: "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ازمة الاقتصاد التضخم ركود اقتصادي لندن أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
الاقتصاد نيوز — متابعة
سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.
وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.
كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.
وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.
وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".
وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.
وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.
وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".
ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.
والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.
وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.
وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.
ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام