"إزاي نقيب ويعمل كده".. هجوم حاد من طارق الشناوي على أشرف زكي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رد الناقد الفني طارق الشناوي، على تصريحات الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، في اتهامه له على مقاله الأخير وتوجيه بعد الاتهامات الخاصة له.
أنا مستغربوقال الشناوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، “أنا مستغرب إن القضية أخذت المسار ده، لإن المقال عادي ومفيهوش أي تجاوز، وأنا لم أتهم أشرف زكي بأي شيء، بل هو من اتهم نفسه”.
وتابع الناقد الفني: “ لم أقل إن أشرف يستغل نفوذه في الأعمال الفنية للفنانة روجينا، ولكن فكرة إني أقول إن روجينا شاركت في 3 أعمال فنية متتالية ولم تنجح أو نجحت؛ لم يعيبني في شيء على الإطلاق”.
واستنكر طارق الشناوي؛ أسلوب نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي في تعامله مع الموضوع في الأساس، قائلًا: “إزاي نقيب ورجل أكاديمي كبير زي أشرف يستخدم مثل هذا السلاح في القضية”.
روجينا لا تصلح لأن تكون بطلة مطلقةوأردف الشناوي: "المقال كله مدح في روجينا، ولن أعتذر عن هذا المقال فهو مجرد رأي، ولا يوجد شخص يعتذر عن رأيه"، مؤكدا أن روجينا لا تصلح لأن تكون بطلة مطلقة من وجهة نظري، وأشرف زكي استخدم المقال وقرأه من زاوية أخرى مختلفة أقرب لأن تكون شخصية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
الوثائق والخرائط اللي رجّعت طابا.. إزاي مصر كسبت المعركة بالقلم مش بالسلاح؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة سلوى بكير، خبيرة الخرائط الدولية، أن الخريطة ليست مجرد رسمة، بل وثيقة متكاملة تمثل كتابًا مفتوحًا لمن يجيد قراءتها، فهي تحتوي على كل ما يخص حدود الدولة من بيانات ونقاط ثابتة تُعرف بالنقاط الجيوديسية، وهي إحداثيات معتمدة عالميًا لتحديد الحدود بدقة.
وأضافت بكير خلال لقائها مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد أن الخريطة تُعد من أقوى الأدلة القانونية والفنية التي يمكن الاستناد إليها أمام المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الحدود الثابتة هي شرط أساسي لاعتراف المجتمع الدولي بكيان الدولة واستقرارها.
وأوضحت سلوى بكير أن الدول التي لا تملك استقرارًا في حدودها، أو تعاني من نزاعات مستمرة عليها، تُعتبر دولًا غير مستقرة، ولا يمكن الاعتراف بها ككيان قانوني مكتمل.
وتطرقت الدكتورة بكير إلى قضية طابا، مؤكدة أن إسرائيل قدمت خلال النزاع خريطة مزورة إلى المحكمة الدولية، كانت قد عُدلت باستخدام الحاسوب. إلا أن الحُجة المصرية كانت أقوى، حيث أثبتت القاهرة أن النقطة الجيوديسية رقم 91، والموجودة في أرض الشيخ مشرح، تم إخفاؤها عمدًا من قبل إسرائيل عقب احتلالها سيناء عام 1967.
وأشارت بكير إلى أن هدف إسرائيل من هذا التلاعب كان التشكيك في أحقية مصر في طابا، رغم معرفتها التاريخية بأن المصري لا يتخلى عن شبر من أرضه، مختتمة: إسرائيل قامت بحفر طريق جديد على الهضبة الجنوبية بين طابا وإيلات لتغيير الحقائق على الأرض، لكن الجهد المصري أثبت العكس.