السفير حسام زكي: الموقف الأمريكي والدولي بشأن غزة متخاذل للغاية (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن التخاذل الدولي بشأن ما يحدث في غزة شيء مؤسف، وللأسف الموقف الأمريكي والأوروبي في غاية التخاذل، -تحديدا- الموقف الأمريكي.
"مركز التميز العلمي" يتعاون مع "الجامعة العربية المفتوحة" في مجال التدريب وريادة الأعمال المندوب الفلسطيني لدى الجامعة العربية: إسرائيل ماضية بحربها وإبادتها رغم القرارات الدولية والمظاهرات العالمية موقف أمريكا بشأن غزةوأضاف "زكي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن أمريكا حاولت قدر إمكانها إحداث شكل من أشكال التوازن -من وجهة نظرها- لكن هذا الأمر لم يحدث بالشكل الذي يرضي الجانب العربي ولم يحدث بشكل عام، والرأي العام العالمي فهم وأدرك صعوبة هذا الوضع وأدرك المواقف وسقطت كل الأقنعة.
وأكد أن شكل العمل العربي مستمر ويعمل بشكل لا كلل فيه، واللجنة العربية المعنية بدعم الوضع الفلسطيني، التي كانت تترأسها المملكة العربية السعودية، وحاليا تترأسها مملكة البحرين، هذه اللجنة لا تتوقف عن العمل وزيارة العواصم ولقاء الوزراء والقادة.
وتابع: "العمل لا يتوقف، والمجتمع الدولي لا يريد أن يأخذ موقفا حاسما من إسرائيل بفعل فاعل نعلمه جميعا، لكن الصبر مطلوب لتحقيق الأهداف المرجوة قريبا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة جامعة الدول الدول العربية الجامعة العربية المملكة العربية السعودية الموقف الأمريكي جامعة الدول العربية السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس”
يمانيون/ خاص
أوضح قائد الثورة أن القوانين في تسمية العدو عادة ما تكون صيغة عدوانية ظالمة، يسميها قانونا وهي تصادر حقوقا أو تقرر اعتداء أو جريمة معينة.
ولفت السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن العدو أصدر قانون الحظر لوكالة الأونروا مع أنها تابعة للأمم المتحدة وأنشطتها إنسانية بشكل واضح ومعروفة لدى العالم أجمع.
مشيراً أن العدو وصل إلى حد توصيف تقديم الغذاء والخدمات الطبية والتعليمية للأطفال والنساء من أبناء الشعب الفلسطيني بالأنشطة الإرهابية، أما ما يقوم به العدو من إبادة جماعية وقتل لآلاف الأطفال والنساء وتجويع للملايين وتعذيب للمختطفين فهو يطلق عليها “ممارسات عادلة”.
وأكد قائد الثورة أن الموقف الأمريكي يعمل على تجميل جرائم العدو الصهيوني من خلال توصيفه لحرب الإبادة بأنها “دفاع عن النفس”.. منوهاً إلى أن معاناة الشعب الفلسطيني تعظم مع دخول فصل الشتاء نتيجة انعدام وسائل التدفئة ومتطلبات الحياة الضرورية
وقال السيد القائد أن الجرائم الصهيونية تطال الضفة الغربية والمقدسات الإسلامية وفي المقدمة الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك.
لافتاً إلى أن العدو يُعِد لحفل تخرج مجموعة من جنوده المجرمين في ساحة حائط البراق، وهذه خطوة إجرامية تستفز من بقي في قلبه مثقال ذرة من الانتماء للإسلام.