مدبولي: حريصون على إتاحة منصة «بنك المعرفة» للدول الأخرى
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم الثلاثاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد منظمتي "اليونيسكو" و"اليونيسيف"، لاستعراض أوجه التعاون دعما للعملية التعليمية والأكاديمية والبحثية.
وحضر الاجتماع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت اسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، علا وجيه لورانس، مستشار بنك المعرفة المصري، والدكتورة نوريا سانز، المدير الإقليمي لمكتب اليونيسكو بالقاهرة، والدكتور فضل الحق، مُمثل مُنظمة اليونيسيف بالقاهرة، والوفد المرافق.
وفى مستهل الاجتماع، أكد رئيس الوزراء على ما توليه الدولة المصرية من أهمية لقطاع التعليم والبحث العلمي، وسعيها بشكل مستمر لمواكبة أحدث التطورات للارتقاء بالعملية التعليمية، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في هذا الصدد.
وأشار رئيس الوزراء إلى التجربة الرائدة التي تمنحها المنصة الإلكترونية الخاصة ببنك المعرفة المصري لمختلف الباحثين والطلاب، لافتا إلى أن فكرة هذه المنصة جاءت في إطار جهود الدولة للتعامل مع تداعيات جائحة فيروس كورونا، والحرص على استمرار العملية التعليمية دون توقف خلال فترة انتشار هذه الجائحة.
ونوه رئيس الوزراء إلى حرص مصر على إتاحة تجربة منصة "بنك المعرفة المصري" للدول الأخرى، مع العمل بشكل مستمر على تطويرها، وذلك بالنظر لما لها من أهمية ودور كبير في نشر المعرفة ومساعدة ودعم الطلاب والباحثين.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، أهمية الدور الذي تقوم به منظمة اليونيسكو في دعم جهود تطوير قطاع التعليم العالي في مصر وخاصة ما يتم من تعاون في هذا الصدد لتطوير المناهج مواكبة لما يحدث من تطورات مستمرة ومتلاحقة في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف: تلعب اليونيسكو دوراً هاماً في دعم العملية التعليمية في مصر من خلال البوابات والمنصات الإلكترونية التي تسهم في العملية الأكاديمية، والأبحاث التي تقوم بها العديد من المؤسسات التعليمية.
كما نوه الوزير إلى أهمية هذا اللقاء، الذي يأتي بحضور 20 ممثلا من مختلف دول العالم، يجتمعون للمشاركة في جهود التعاون لدعم مصر في مجال المنصات الإلكترونية الخاصة بالعمليات التعليمية.
من جانبها، أشارت الدكتورة نوريا سانز، إلى جهود منظمة اليونيسكو لدعم العملية التعليمية في مصر عبر المنصات الإلكترونية التي يحتاج إليها الطلاب والباحثون، لافتة في هذا الصدد إلى ما لدى مصر من خبرة في هذا المجال، وقيامها بإنشاء المنصة الخاصة ببنك المعرفة، التي كان لها دور كبير في دعم الباحثين في مصر، مشيدة بهذه التجربة الرائدة، ومؤكدة استمرار دعم اليونيسكو لجهود الدولة المصرية في العديد من الجوانب المتعلقة بالعملية التعليمية خاصة، منصات التعليم التي تدعم الباحثين وتنشر المعرفة.
فيما أشاد الدكتور فضل الحق، بجهود الحكومة المصرية في تطوير العملية التعليمية ونشر المعرفة، مجدد الإشارة إلى دعم اليونيسيف لمنصة بنك المعرفة المصري، باعتبارها تجربة رائدة.
كما أكد استمرار دعم اليونيسيف لجهود رفع مستوى العملية التعليمية في مصر، وما يصاحب ذلك من العمل على إتاحة مستوى راق من التعليم للطلاب، لاسيما ما يتم توفيره للأطفال في بداية المراحل التعليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي اليونسكو بنك المعرفة المصري اليونيسيف منصة بنك المعرفة المصري بنک المعرفة المصری العملیة التعلیمیة فی هذا فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.