بنك نزوى يوقع اتفاقية تمويل مستدام لاستزراع 100 مليون شجرة قرم
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- اتفاقية تعاون مع شركة MSA للمشاريع الخضراء، لتمويل مشروع استزراع شجرة القرم في المناطق الساحلية، بالتعاون مع هيئة البيئة العمانية.
وتؤكد هذه المبادرة الجهود التي يبذلها البنك في قيادة التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية الوطنية من خلال تمكينه ودعمه لهذه المشاريع، علاوة على دعم وتمكين المجتمع المحلي من خلال مبادرات السياحة البيئية.
وقع الاتفاقية نيابة عن البنك عزان بن عبدالأمير آل صالح مساعد مدير عام المعاملات المصرفية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ببنك نزوى، ومن جانب الشركة منبيبيدر سينغ الرئيس التنفيذي لشركة MSA.
وسوف يعزز التمويل المستدام من بنك نزوى جهود شركة MSA لزراعة 100 مليون شجرة قرم على مساحة 20,000 هكتار في كل من منطقة شنة، والنجدة، فلم، ظرف هيتام، على مدى الـ 27 سنة القادمة.
وقال عزان بن عبدالأمير آل صالح: "يعتبر قطاع التمويل الإسلامي ركيزة أساسية في دعم وتعزيز جهود التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية الوطنية، ويتبوأ بنك نزوى كمساهم فاعل في مبادرات الاستدامة دور القيادة من خلال تمكين المؤسسات التي تشاركه قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة لتحقيق مصلحة أكبر وقيمة إضافية للمجتمع. ، ونحن سُعداء بشراكتنا مع شركة MSA للمشاريع الخضراء ودعم جهودها البيئية البارزة للحد من انبعاثات الكربون، وسنواصل تمكين كافة المؤسسات للانتقال بمشهد الأعمال نحو اقتصاد منخفض الكربون وأكثر اخضرارا"
من جهته، أوضح منبيبيدر سينغ من MSA للمشاريع الخضراء: "نفخر بشراكتنا الطموحة مع بنك نزوى والتي بدورها ستكون دافِعًا في تنفيذ هذه المبادرة الخضراء، وتعمل كحافز لبذل مزيد من الجهود في الحفاظ على البيئة وتقليل انبعاثات الكربون، كما إن تعاوننا مع بنك نزوى يعزز عزمنا على صناعة أثر ايجابي لبيئتنا، ويرسم مسارًا فاعلاً نحو بناء مستقبل مستدام و مشرق للأجيال القادمة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون صهاينة يجرفون عشرات الدونمات من الأراضي في سلفيت الفلسطينية
الثورة نت/..
جرف مستوطنون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة “وادي المطوي” الواصل بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربا، بهدف شق طريق جديد يصل إلى البؤرة الاستيطانية الرعوية “الرأس”.
وذكرت محافظة سلفيت، وفق وكالة وفا الفلسطينية، أنه تم اقتلاع نحو 40 شجرة زيتون معمرة، وتجريف مساحات واسعة من الأراضي، تعود ملكيتها للمواطنين نافز أيوب، رياض وزهير زهد.
وقال المواطن رياض زهد إن المستوطنين اقتلعوا ما يقارب 20 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 50-60 عاما، من الأرض التي يملكها وشقيقه زهير. كما تم اقتلاع نحو 20 شجرة زيتون أخرى تعود ملكيتها للمواطن نافز أيوب.
يذكر أن منطقة “وادي المطوي” من المناطق الحيوية التي تربط مدينة سلفيت بالبلدات الغربية، وتشكّل ممرا أساسيا للمواطنين، وتتعرض منذ فترة لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين ينطلقون من البؤرة الاستيطانية “الرأس”، حيث يتم منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إلى جانب ملاحقة الرعاة وتهديدهم.