جدد مؤتمر حضرموت الجامع، الثلاثاء، رفضه لعمليات التجنيد أو استقدام قوات عسكرية من خارج المحافظة، والعمل على استقرار وسكينة المواطنين في مختلف مديريات المحافظة الكائنة شرقي البلاد.

 

جاء ذلك خلال لقاء رئيس دائرة الأمن والدفاع بمؤتمر حضرموت الجامع العميد محمد علي الجريري كلاً على حدة، المدير العام للأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع سعيد المنهالي، ونائبه العميد عبدالعزيز عوض الجابري، وأركان المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني مع نخبة من كبار القادة بالمنطقة العسكرية الثانية.

 

وقال إعلام "حضرموت الجامع" إن اللقاءين يأتيا ضمن خطة دائرة الأمن والدفاع، وتوجهات مؤتمر حضرموت الجامع ودعمه ومساندته للمؤسسات العسكرية والأمنية الحضرمية في حفظ الأمن والاستقرار على كامل التراب الحضرمي.

 

وأكد العميد الجريري للقادة الأمنيين والعسكريين على "دعم وتعزيز أوجه الشراكة مع المنظومة الأمنية والعسكرية وخاصة في الجوانب التثقيفية والتوعوية والدعم المجتمعي المؤازر للجهود المبذولة في تمكين ابناء حضرموت من إدارة شؤونهم الأمنية والعسكرية، ورفع جاهزية قوات النخبة الحضرمية قيادةً وأفرادًا وأجهزة أمنية وعسكرية وتطوير قدراتها، وتأهيلها بما يضمن قيامها بمهامها الذي انشئت من أجله كدرع حصين لحضرموت، وعدم القبول بتجنيد أو استقدام أي قوات أو قادة من خارج حضرموت".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: حضرموت المكلا اليمن حضرموت الجامع الحرب في اليمن حضرموت الجامع

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء

الجديد برس| بدأت الولايات المتحدة، الخميس،  تعديلات على استراتيجية المواجهة في اليمن .. يتزامن ذلك مع  تزايد خسائرها بالحرب هناك. ونقلت صحيفة “ول ستريت جورنال ” الامريكية عن مسؤولين عسكريين ان التغييرات تشمل  تكثيف استخدام الطائرات المسيرة في اليمن مع تقليص  استخدام المقاتلات. ولم توضح المصادر دوافع هذا التوجه. وتأتي الخطوة الامريكية عقب  يومين فقط على اعتراف الدفاع الامريكية بإسقاط مقاتلة في اليمن من نوع اف 18  وهو ما يؤكد  تصريحات مسؤولين بصنعاء عن اسقاطها ويكشف تصاعد المخاوف الامريكية من  توالي الخسائر مع ادخال القوات اليمنية لأحدث أنظمتها الدفاعية . وتكثيف استخدام المسيرات في اليمن سبق وان اظهر  ضعفا أمريكيا مع نجاح القوات اليمنية بإسقاط نحو 22 طائرة مسيرة من نوع “ام كيو ناين”  منذ  العام الماضي وهي المسيرة الاستطلاعية والقتالية في الوقت ذاته التي تعتمد عليها القوات الامريكية حول العالم وتشكل عصب التجسس والاغتيالات . ويشكل اسقاط المقاتلات عبئ  كبير على القوات الامريكية مع وصول ثمنها إلى نحو 60 مليون دولار مقارنة بت”الام كيو ناين ” والتي تصل غلى 30 مليونا.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني ينجح في الدخول إلى مواقع عسكرية تابعة لحزب الله خارج الجنوب
  • الاحتلال يدفع بتعزيزات عسكرية إلى جنين
  • محافظ السويداء للجزيرة: لن نسمح بأي وجود مسلح خارج سلطة الدولة
  • الولايات المتحدة تجري تعديلات في استراتيجيتها العسكرية لمواجهة قوات صنعاء
  • شدد على الجاهزية القتالية والأمنية وخطط الانتشار الأمني في المحافظة.. رئيس هيئة العمليات يزور قيادة قوات الأمن الخاصة بمأرب
  • تحرك غامض لتعزيزات عسكرية سعودية كبيرة عبر هذه المحافظة باتجاه عدن 
  • حضرموت.. القبض على المعتدي على بائع الآيسكريم واستمرار ملاحقة شركائه في الجريمة
  • مدير مديرية الأمن في ريف دمشق المقدم حسام الطحان لـ سانا: نعلن انتهاء العملية الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا، وانتشار قوات الأمن العام في أحياء المنطقة لضمان عودة الأمن والاستقرار
  • حضرموت.. قبليون يسيطرون على نقطة عسكرية عقب مواجهات مع “سلطات التحالف”
  • العدالة والتنمية يجدد رفضه للتطبيع ويؤكد تمسكه بمغربية الصحراء