ماكرون يؤكد نية فرنسا تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في محادثة هاتفية مع فلاديمير زيلينسكي أن فرنسا ستقوم بعدد من عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف في الأيام والأسابيع المقبلة.
ونشر قصر الإليزيه بيانا على موقعه الإلكتروني جاء فيه، أن ماكرون أكد من جديد "عزم فرنسا مع شركائها على تقديم كل المساعدات اللازمة لأوكرانيا على المدى الطويل من أجل تحقيق هزيمة روسيا".
وبحسب البيان، تحدث ماكرون "بالتفصيل عن الإمدادات العسكرية لدعم أوكرانيا التي سيتم تقديمها في الأيام والأسابيع المقبلة".
وسبق أن أكد ماكرون أن الاتحاد الأوروبي سيعزز دعمه لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة.
وفي فبراير كان ماكرون قد صرح بأن باريس ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا "من الانتصار في هذا الصراع".
وفي مؤتمر حول مساعدة نظام كييف طرح مسألة إرسال قوات إلى منطقة القتال لكن لم يؤيده أي من الزعماء الأوروبيين أو المعارضة في بلاده.
وفي بداية شهر مارس أكد ماكرون أيضا أن فرنسا ليس لديها حدود أو خطوط حمراء في مسائل دعم أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عدد المرتزقة الأجانب في صفوف قوات كييف بلغ أكثرمن 13.3 ألف وأن الجيش الروسي قضى على 5.9 آلاف منهم حتى الآن، وسيواصل ملاحقتهم حتى تصفيتهم أينما كانوا.
ويواصل نظام كييف مطالبة واشنطن وحلفائها بتزويده بأي نوع من الصواريخ لقصف القرم في ظل تحذيرات موسكو، ومخاوف الغرب من رعونة زيلينسكي ومأموريه وعواقب ذلك على أوكرانيا وداعميها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون صواريخ وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
هاليفي يدعو إلى الاستعداد لـعمليات كبيرة بالضفة في الأيام المقبلة
دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إلى الاستعداد لما وصفها بـ"العمليات الكبيرة" التي قد تحدث في الضفة الغربية خلال الأيام المقبلة.
وقال هاليفي في بيان: "مع العمليات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، علينا أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة، لاستباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل وصولهم إلى الإسرائيليين"، وفق تعبيره.
وتأتي تصريحات هاليفي بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، والذي بموجبه سيتم وقف الحرب مؤقتا على غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى المقاومة وتحرير أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بينهم مؤبدات وأصحاب محكوميات عالية.
وسيتم خلال المرحلة الأولى التفاوض على المرحلة الثانية المتعلقة بالاتفاق، والتي من المقرر أن تتضمن وقفا دائما للحرب وانسحاب كامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية ارتفعت إلى وتيرة غير مسبوقة، تزامنا مع حرب الإبادة الوحشية على قطاع غزة على مدار أكثر من 470 يوما.
ومطلع الشهر الجاري، ذكر وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس خلال زيارته الضفة الغربية، أنه "لن يسمح بأن تصبح الضفة مثل غزة أو جنوب لبنان"، متوعدا المقاومين بالتعامل معهم مثل غزة.
وخلال الفترة الأخيرة، تصاعدت عمليات المقاومة في الضفة الغربية وخاصة في شمالها، وابتكر المقاومون أساليب عدة منها التصدي المباشر لاقتحامات الاحتلال بالاشتباكات وعمليات إطلاق النار، إلى جانب تفجير العبوات الناسفة في الآليات العسكرية للاحتلال.