عاجل: "تراجع وتخاذل" عن مبادئ الحوار.. أول رد من عبد الله رشدي على تهديد إنسحاب يوسف زيدان من تكوين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تراجع وتخاذل لمبادئ الحوار.. أول رد من عبد الله رشدي على تهديد إنسحاب يوسف زيدان من تكوين.. عقب إعلان الكاتب يوسف زيدان عن نيته الانسحاب من مؤسسة تكوين الفكر العربي في حال إقامة مناظرة بينه وبين إسلام بحيري، عضو مجلس أمناء المؤسسة، شنّ الداعية الإسلامي عبد الله رشدي هجومًا على زيدان، مُعتبرًا تهديده بمثابة "تراجع وتخاذل" عن مبادئ الحوار التي تُنادي بها المؤسسة.
و أكد رشدي في تصريحاته، الثلاثاء، على أهمية الحوار كأداة لفهم وجهات النظر المختلفة، مُشيرًا إلى أن "الحوار لا يعني بالضرورة الاتفاق، بل هو وسيلة لتبادل الأفكار والوصول إلى تفاهم مشترك".
و انتقد رشدي موقف زيدان الرافض للمناظرة، ووصفه بـ "الجبن والخوف من المواجهة".
تراجع وتخاذل لمبادئ الحوار.. أول رد من عبد الله رشدي على تهديد إنسحاب يوسف زيدان من تكوين دعوة لمواجهة الأفكار المخالفةو شدد رشدي على ضرورة مواجهة الأفكار المخالفة بالحوار والنقاش، بدلًا من الهروب منها.
و أكد رشدي على استعداده التام للحوار مع أي شخص، مُشيرًا إلى أن "الحوار مسؤولية دينية وأخلاقية".
و يبقى الجدل قائمًا حول مدى جدوى "المناظرات" في تحقيق الحوار والتفاهم، خاصةً في ظلّ القضايا الدينية الشائكة.
وكان قد أعلن الدكتور يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، عن قراره بالانسحاب من المؤسسة احتجاجًا على قرار عقد مناظرة بين إسلام بحيري، عضو مجلس أمناء المؤسسة، وعبدالله رشدي.
يُشير زيدان إلى أن "عقد المناظرات ليس من مهام المؤسسة ولا من خطة عملها"، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو "دعم الواقع الثقافي العام وتأسيس معرفة حقيقية وتكريس الفكر المنطقي".
مركز تكوين الفكر العربي
وكانت دعوات واسعة النطاق انتشرت على مدار الأيام الماضية، تطالب بإغلاق مؤسسة «تكوين الفكر العربي»، بجانب دعوى قضائية تتهم عددًا من أعضاء مجلس الأمناء بالمؤسسة بـ«نشر الإلحاد وإحداث فتنة وفوضى خلاقة». وأصبح هاشتاج «إغلاق مركز تكوين» الأكثر تداولًا في مصر خلال الأيام الماضية، وسط مطالبات بتدخل الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رشدي زيدان يوسف زيدان تكوين مؤسسة تكوين عبد الله عبد الله رشدي تکوین الفکر
إقرأ أيضاً:
صناعة-تكوين مهني: الإعداد لإطلاق مراكز امتياز وطنية في النسيج والجلود والصناعات الغذائية
أعلن وزير الصناعة، الدكتور سيفي غريّب، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، اليوم الخميس، عن إنشاء مركز امتياز وطني مخصص للصناعات الغذائية ببلدية تسالة المرجة -الجزائر العاصمة-، وذلك في إطار التحولات الاقتصادية الرّامية إلى تعزيز الإنتاج الوطني وتوفير يد عاملة مؤهلة.
وحسب بيان الوزارة، فإن هذا المركز يهدف إلى توفير تكوين عالي المستوى في مختلف مجالات الصناعات الغذائية، استجابةً للحاجة المتزايدة إلى يد عاملة مؤهلة قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية ومتطلبات السوق.
وأكّد وزير الصناعة خلال اللّقاء الذي جمعه بعدد من المتعاملين الاقتصاديين الناشطين في القطاع، أنّ هذا المركز سيكون بمثابة قاطرة لتحديث منظومة التكوين في الصناعات الغذائية، من خلال ربطه باحتياجات المؤسسات الإنتاجية وتعزيز الشراكة بين مختلف القطاعات الحكومية.
كما ركّز الوزير ضرورة إعداد برامج تكوين متخصصة تستجيب لمتطلبات الصناعة الغذائية الحديثة، مع التركيز على الجوانب التقنية والتكنولوجية والعمل على ضمان تكوين المكونين والخبراء في المجال، بما يضمن نقل المعرفة والخبرة إلى الأجيال الجديدة.
وسجّل الوزير على ضرورة تزويد المركز بأحدث التجهيزات والتقنيات المستخدمة في الصناعات الغذائية، لضمان تكوين عملي عالي الجودة مع إشراك الفاعلين الاقتصاديين في مجلس توجيه بيداغوجي لضمان تكامل التكوين مع احتياجات السوق.
وشدد وزير الصناعة على إعداد خريطة وطنية لمهن الصناعات الغذائية، لتحديد التخصصات ذات الأولوية وتعزيز فرص التشغيل في هذا القطاع الحيوي بالتعاون والتنسيق بين قطاعي الصناعة والتكوين المهني والفاعلين في هاتين الشعبتين.
وأشار الوزير في ذات الإطار، على أهمية هذا المركز في توفير كفاءات وطنية قادرة على تلبية احتياجات السوق، وتقليل الاعتماد على اليد العاملة الأجنبية خاصة فيما تعلق بمجال الإنتاج وعمليات الصيانة، وتعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين جودة المنتجات الغذائية المصنعة محليًا.
و من جهته، عبر وزير التكوين والتعليم المهنيين، أنّ هذا المركز يشكل فرصة هامة للشباب الراغب في الاندماج في القطاع الصناعي، حيث سيوفر لهم تكوينًا متخصصًا يفتح لهم آفاقًا مهنية جديدة في سوق العمل، بالإضافة إلى أنه يسمح بمتابعة مستمرة لمخرجات التكوين لضمان توافقها مع احتياجات المؤسسات الاقتصادية، وتكييف البرامج بشكل مستمر مع التطورات الحاصلة في القطاع الصناعي.
كما سمح الاجتماع بتنظيم عملية التحضير والإعداد لفتح مركز الامتياز الوطني المخصص للنسيج والجلود بولاية البويرة، وذلك خلال تناول البرامج البيداغوجية في الاختصاص ومختلف التجهيزات المرافقة.