عالم أزهري: التراث الإسلامي ليس معصوما من الخطأ
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف رمضان حسان، رئيس مؤتمر دور الأزهر الشريف في خدمة الشريعة الإسلامية واللغة العربية وعميد كلية الدراسات الإسلامية، تفاصيل المؤتمر، قائلا: هناك من ينكر دور الأزهر ومكانته.
تحذير هام للأجانب المقيمين في مصر رابط وخطوات التقديم في الصف الأول الابتدائيوتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن المؤتمر يتحدث عن دور الأزهر ومشايخه في الداخل والخارج، مؤكدا أن المؤتمر تقدم له 65 بحثا في موضوعات أبرزت جهود مشايخ الأزهر الشريف ودور الأزهر في تجديد الخطاب الديني والحفاظ على العقيدة والشريعة الإسلامية.
ولفت إلى أنه كان لشيوخ الأزهر دور كبير في القضية الفلسطينية وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر والذي أثبت للعالم أجمع أن الأزهر يقف مع القضية الفلسطينية وموقفه واضح وشافي ومعروف، منوها بأن التراث ليس متهما كله بالجمود، وإنما بعض الكتابات المحسوبة لأصحابها تم اتهامها بالجمود، ومن يتهمه كله بالجمود لا ينظر لفقه الواقع.
وقال إن المقصود بالتراث هو العلوم والمؤلفات التي تركها العلماء السابقون فكتاباتهم ومؤلفاتهم وعلومهم ليست قرآنا معصوما، وإنما يؤخذ منها ويرد، وينبغي ألا يتهم التراث كله بالجمود فالشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان.
تأليف الكثير من التراث ليناسب الحال والزمانوشدد على أنه تم تأليف الكثير من التراث ليناسب الحال والزمان والظروف التي كانت موجودة في وقتها، وربما تناسب ذاك العصر ولا تناسب عصرنا، ومنها ما يجب أن يفهم فهما.
واختتم رمضان حسان، رئيس المؤتمر وعميد كلية الدراسات الإسلامية، أن الأزهر هو الرائد في تجديد الخطاب الديني وفقا للضوابط الشرعية، موضحا أن دور الأزهر لا ينكره منصف، والأزهر يؤمن بمقارعة الفكر بالفكر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية مؤتمر دور الأزهر الشريف دور الأزهر
إقرأ أيضاً:
الوزراء: تطابق وجهات نظر مصر وفرنسا والأردن فيما يخص القضية الفلسطينية
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن القمة الثلاثية التي عُقدت بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، أسفرت عن توافق حول عدة محاور تهدف إلى تحريك الحلول للأزمة في قطاع غزة، حيث اتفقت وجهات نظر القادة الثلاثة.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أضاف مدبولي أن القمة شهدت أيضًا مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تم خلالها التوصل إلى توافق بشأن القضايا المحورية في المنطقة. كما تضمنت زيارة الرئيس ماكرون لمستشفى العريش الدولي والهلال الأحمر.
وأشاد مدبولي بالموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وأكد أن الزيارة تعكس حجم العمل الإنساني الكبير الذي تقوم به مصر، والذي ستواصل تنفيذه، مشيرًا إلى أهمية هذه الزيارة مع حليف استراتيجي.