3 أشهر حبسا في حق موظف في بني ملال تلقى 300 درهم رشوة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أدانت المحكمة الابتدائية ببني ملال، أمس الاثنين، موظفا بغرفة الصناعة التقليدية، بالحبس النافذ، بتهمة الارتشاء.
وحسب مصادر « اليوم24″، فقد قضت المحكمة بحق المتهم بحبسه 3 أشهر مع دفع غرامة مالية قدرها 5000 درهم، بعد إدانته بتهمة تتعلق بـ »الارتشاء بطلب تسلم هبات للقيام بعمل من أعمال الوظيفة ».
وكانت الشرطة في بني ملال بتنسيق مع النيابة العامة المختصة بمحكمة الاستئناف في هذه الدائرة القضائية، تمكنت من توقيف موظف متلبسا خلال تلقيه رشوة قدرها 300 درهم.
تمت العملية إثر شكاية تقدم بها أحد المواطنين عبر الرقم الأخضر الخاص بمحاربة الرشوة.
كلمات دلالية بني ملال رشوة فساد موظفونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بني ملال رشوة فساد موظفون
إقرأ أيضاً:
3 سنوات حبسا لـ11 شخصا أثاروا الرعب بزرالدة
قضت محكمة الشراقة، بتوقيع عقوبة 3 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية في حق 11 شخصا تم توقيفهم مؤخرا من قبل الفرقة الإقليمية للدرك الوطني سيدي بونيف بزرالدة، بعدما اثاروا حالة من الرعب وسط الساكنة جراء ممارساتهم ونشاطاتهم المشبوهة، وجاء الإدانة عن تهم الحيازة والبيع للمؤثرات العقلية ضمن جماعة اجرامية ، وحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس دون مبرر شرعي، فيما استفاد الجميع من البراءة من تهمة الانخراط والمشاركة باي وسيلة كان في عصابة أحياء.
ملابسات القضية تعود لتحريات قامت بها مصالح الدرك الوطني بسيدي بونيف بزرالدة دامت 4 أشهر انطلقت من معلومات بخصوص نشاط عصابة أحياء بزرالدة في ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات مما أثار استياء الساكنة بالحي على خلفية اثارتهم لحالة من الهلع والرعب وسط السكان بغية السيطرة على الاحياء من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الاشخاص بمختلف الاحياء التابعة لاقليم سيدي بونيف ببلدية زرالدة ، وبناءا على ذلك باشرت مصالح الدرك تحرياتها من خلال عمليات خرق صفوف العصابة وتمكنت بعد عملية ترصد ومراقبة من تحديد هوية جميع المتورطين فيها و يتعلق الأمر ب 11 مشتبها فيهم المدعويين””ب.ط”، ب.ع”،” ط.د”،”ع.س،”ش.ع” المدعو الشر ،ع.م” “ل.ع،”ح.ه”،””ب.ب”المدعو قرباع”،”ب.س”،”ر،أ”المتواجد في حالة فرار ، وذلك بعد ضبط بحوزة بعضهم كميات متفاوتة من المخدرات و المؤثرات العقلية من نوع “البريغابالين”، بعدما تبين قيام المشتبه فيهم بترويج المخدرات و المؤثرات في كل من حي ميلادي موسى “بورجو” وحي مخلوفي الجيلاني ببلدية زرالدة.
وخلال المحاكمة تفاوتت تصريحات المتهمين حيث أنكر المتهم “ب.أ” كل ما نسب إليه ونفد ما جاء في محاضر الدرك التي أكدت حجز 37 قرص مهلوس من نوع بريغابالين بحوزته بالاضافة إلى قطعة مخدرات اربع اسلحة بيضاء من نوع “كيتور ” عثر بها على آثار مخدرات ومبلغ مالي يقدر ب 8 ملايين سنتيم، وأكد أن ما ضبط بحوزته 7 أقراص موجهة للاستهلاك الشخصي.
المتهم الثاني المدعو”ب.ط” صرح أنه يعمل ليلا، وأنه هو من توجه لمصالح الدرك الوطني فور استدعائه،و أنكر ما نسب إليه غير أن الرئيسة واجهته بما اظهرته الفيديوهات و الصور التي التقطها المحققون والتي أظهرته يقوم بترويج المؤثرات العقلية، وباعترافاته خلال التحقيق الأمني.
من جهته المتهم”ش.ع” المدعو “الشر”، اعترف بالاستهلاك ناكرا ترويجها متراجعا عن تصريحاته أمام الضبطية القضائية التي اعترف فيها بترويج المؤثرات العقلية مؤكدا أن تصريحاته لدى التحقيق الأمني كان تحت الضغط، وأكد أن القرصين اللذان ظهر يتسلمهما موجهة لاستهلاكه الشخصي.
المتهم”ح.ه” فند علاقته بالمخدرات و ما جاءت به الشاهدة المدعوة”ع.ك” التي أكدت خلال التحقيقات أن المتهم”ل.م” تلقى مكالمة هاتفية من المتهم”ح.ه” خلال مداهمة عناصر الدرك الوطني للأماكن وطلب منه إخفاء المخدرات و المؤثرات العقلية و المبلغ المالي الذي كان بحوزته، وأكد أنه رب عائلة و أنه يستهلك المخدرات فقط، ولا علاقة له بالمتاجرة او الترويج.
المتهم”د.ع” أنكر ما جاء في محاضر الضبطية القضائية التي أكدت حجز 30 قرص بريغابالين بمنزله بالإضافة إلى أسلحة بيضاء كما فند المتهم تورطه في عراكات عصابات الأحياء.
من جهته المتهم”ع. م” أكد أنه يستهلك المؤثرات العقلية لكن كل ما نسب إليه بالانخراط في عصابة أحياء غير صحيحة.
ج.ق