الاحتلال يحمّل مصر مسؤولية إغلاق معبر رفح.. والقاهرة ترد
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، إنه يجب "إقناع" مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي مع غزة "للسماح بمواصلة إدخال المساعدات الإنسانية الدولية".
وقال الوزير يسرائيل كاتس في بيان له إن مهمة "منع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة تقع الآن على عاتق أصدقائنا المصريين"، مضيفا أن المنتقدين الأجانب الذين يحملون إسرائيل مسؤولية الوضع الإنساني في القطاع مُضللون.
وقال أيضا إن حركة حماس "لن تسيطر على معبر رفح - وهذه ضرورة أمنية لن نتنازل عنها".
على الجانب المصري، قال مصدر رفيع بأن القاهرة أبلغت دولة الاحتلال بخطورة استمرار عرقلة وصول المساعدات إلى غزة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصدر قوله إن إغلاق معبر رفح ناجم عن التصعيد الإسرائيلي وليس مسؤولية مصر.
وقال بيان لوزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه "ينبغي على إسرائيل الاضطلاع بمسؤوليتها بالسماح بدخول المساعدات لغزة عبر المعابر البرية الخاضعة لسيطرتها".
ويوم أمس الاثنين، أكدت مصر، أن استمرار العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية جنوبي القطاع بمثابة "تهديد خطير لاستقرار المنطقة".
جاء ذلك وفق ما ذكره وزير خارجية مصر سامح شكري، لنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي أجراه الأخير.
وأفادت الخارجية المصرية في بيان، بأن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من بلينكن "تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة".
وبحث الجانبان "الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية".
وأكد شكري لنظيره الأمريكي على "المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة".
وشدَّد الوزيران المصري والأمريكي على "أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع".
وفي سياق متصل، اتفق الوزيران على "مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة"، وفق البيان ذاته.
ومنذ أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات؛ مما زاد من كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة رفح مصر فی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
قافلة «بيت الزكاة والصدقات» تصل إلى معبر رفح تمهيدا لدخولها قطاع غزة
وصلت، صباح اليوم الاثنين، إلى ميناء رفح البري قافلة بيت الزكاة والصدقات، بتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات، حيث ترأس القافلة الدكتورة سحر نصر، مستشار شيخ الأزهر لشؤون بيت الزكاة، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، وشارك في تجهيز القافلة وفود دولية من 85 دولة حول العالم، وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
رحلة القافلة استغرقت 15 ساعةواصطفت سيارات الإسعاف وشاحنات المساعدات وعددها 305 شاحنات عملاقة، محملة بأكثر من 4200 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة التي تضم أجهزة ومستلزمات طبية وأدوية، إضافة إلى كميات ضخمة من المواد الغذائية الجافة، والمعلبات، وأدوات الإعاشة للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح بيت الزكاة أنه من المقرر أن تعبر القافلة إلى الجانب الفلسطيني في إطار مشاركة بيت الزكاة مع صندوق «تحيا مصر» في قافلة الإغاثة التي سيّرت أمس الأحد تحت شعار «نتشارك من أجل الإنسانية»، والتي أطلقها الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء من حي الأسمرات بالمقطم.
شاحنات المساعدات وسيارات الإسعاف تصطف أمام معبر رفحوهذه القافلة هي أكبر قافلة يرسلها بيت الزكاة إلى غزة في إطار حملة «أغيثوا غزة» التي أطلقها الإمام الأكبر انطلاقًا من الواجب الديني والشرعي والالتزام الإنساني والأخلاقي تجاه أهالي غزة، ونصرة لهم في ظل ما يتعرضون له من مأساة إنسانية.
وكان قطاع غزة استقبل منذ بدء العدوان الغاشم عشر قوافل إغاثية لبيت الزكاة والصدقات ضمن حملة «أغيثوا غزة»، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت القطاع إلى 1050 شاحنة، بإجمالي 16500 طن مساعدات إغاثية.