بوابة الفجر:
2025-07-05@23:06:33 GMT

"نورة".. أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان كان 2024

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

انطلق اليوم الثلاثاء 14 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ77، وتسجل هذه النسخة حضورًا عربيًا مميزًا مع أول مشاركة رسمية للسينما السعودية بفيلم "نورة" ضمن مسابقة "نظرة ما".

تفاصيل مهرجان كان 2024

 

ومن المنتظر أن يحضر المهرجان نخبة من صناع السينما في العالم، من مخرجين وممثلين ومنتجين، كما تشهد فعالياته منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم، وهم النجمة ميريل ستريب والمخرج جورج لوكاس.

 أفلام مهرجان كان 2024

 

ويضم كان 2024، سلسلة من الأعمال السينمائية العربية، تُقدر بثمانِية أفلام وهى؛ “نورة - السعودية”، “شرق 12- مصر”، “القرية المجاورة للجنة - الصومال”، “رفعت عيناي للسماء - مصر”، “الكل يحب تودا - المغرب”، “إلى أرض مجهولة - فلسطين”، “البحر البعيد - المغرب”، والفيلم الثامن والأخير “ بعد الشمس - الجزائر”.

وحققت السينما السعودية إنجازًا تاريخيًا، حسب وصف الصحافة المحلية، بضمان مشاركتها في النسخة الـ77 من المهرجان ضمن المسابقة الموازية "نظرة ما"، بفيلم "نورة" لمخرجه توفيق الزايدي، وهو أول فيلم روائي طويل له.

 تفاصيل فيلم "نورة"

 

يفتتح قسم «نظرة ما» بفيلم «WHEN THE LIGHT BREAKS»، إخراج رونار رونارسون، وهو إنتاج مشترك بين أيسلندا ونيوزلندا وكرواتيا وفرنسا، ولأول مرة تشارك السينما السعودية بفيلم طويل في إحدى مسابقات مهرجان «كان»، وهو فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي، بعد أن فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم سعودي، خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، في ديسمبر الماضي، حيث عرض لأول مرة.

وتنافس فيلم «نورة» 14 فيلمًا في قسم «نظرة ما»، وتضم قائمة أفلام المسابقة The Shameless لـ«كونستانتين بويانوف»، وOn Becoming a Guinea Fowl لرونجانو نيوني وLe royaume لـ«جوليان كولونا»، وVingt Dieux لـ«لويز كورفوازييه»، Who Let The Dog Bite? للمخرجة ليتيتيا دوش، وBlack Dog للمخرج الصيني جوان هو، وفيلم The Village Next to Paradise للمخرج مو هراوي، وSeptember Says للمخرج أريان لابيد، وL›histoire de Souleymane لبوريس لوجكين، وThe Damned لروبرتو مينيرفيني، My Sunshine لهيروشي أوكوياما، Santosh لـ«سانديا سوري»، وViet and Nam لـ«ترونج مينه كوي»، وArmand للمخرج النرويجي هالفدان أولمان توندل.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيلم نورة نوره مهرجان كان 2024 مهرجان کان نظرة ما کان 2024

إقرأ أيضاً:

من كاوست إلى العالمية.. سعودي يقود مستقبل الابتكار في أشباه الموصلات

تواصل المملكة دعمها للمواهب البحثية الشابة في مجالات التقنية المتقدمة، ضمن رؤية طموحة تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي مستدام، ومن بين هذه الكفاءات الوطنية يبرز اسم د. ناصر الفرج، الباحث في جامعة تورنتو والفائز بزمالة "ابن رشد" لما بعد الدكتوراة، والذي ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مجال الإلكترونيات الضوئية وإلكترونيات الطاقة من خلال أبحاثه المتقدمة في أشباه الموصلات.
بدأ الفرج مسيرته الأكاديمية في جامعة ويسترن ميشيجان بالولايات المتحدة، حيث تعرّف إلى الأسس التطبيقية للهندسة الكهربائية، غير أن التحول الحقيقي في مسيرته البحثية جاء عند التحاقه بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، التي وصفها بأنها وفرت له بيئة بحثية نابضة بالحياة وتوجيهًا أكاديميًا عالي المستوى، مكّنه من بلورة رؤيته البحثية وصقل مهاراته في مجالات متقدمة."كاوست" نقطة تحول حقيقيةوفي كاوست، أعدّ الفرج أطروحته للدكتوراة تحت إشراف البروفيسور بون أوي، وتناولت الإلكترونيات الضوئية فوق البنفسجية العميقة، مع تركيز خاص على استخدام أشباه الموصلات ذات الفجوات العريضة، وهي مواد تمتلك خصائص كهربائية وضوئية فريدة تمكّن من تطوير أجهزة متقدمة وعالية الكفاءة.
أخبار متعلقة كلية المسجد النبوي تبدأ التسجيل للعام الدراسي 1447.. الشروط والروابطاستعرضا العلاقات الثنائية.. ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألمانيوأوضح الفرج أن دراسته في كاوست شكّلت نقطة تحول حقيقية في حياته، وقال: "كانت تجربتي في كاوست تحولية بحق، فقد زودتني ليس فقط بتدريب بحثي استثنائي، بل أيضًا بمنظور عالمي وشبكة دائمة من الزملاء والمرشدين".
وأضاف: "تلك البداية المبكرة في مجال الوصلات غير المتجانسة شكّلت مسار بحثي بشكل عميق، ولا تزال تدفعني إلى استكشاف إمكاناتها الكاملة في تطبيقات متنوعة، من إلكترونيات الطاقة إلى أنظمة الاتصالات والإلكترونيات الضوئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ناصر الفرج سعودي يقود مستقبل الابتكار في أشباه الموصلات من كاوست إلى العالمية - اليوممنصة علمية متقدمةالبيئة متعددة التخصصات في كاوست، والتي تدمج بين هندسة أشباه الموصلات والفيزياء التطبيقية وعلوم المواد، وفّرت للفرج منصة علمية متقدمة أهلته للعب دور قيادي في أبحاث ما بعد الدكتوراة بكندا.
وأسهمت هذه الخلفية في تمكينه من تطوير تقنيات جديدة في صناعة أشباه الموصلات، من بينها اكتشاف طريقة مبتكرة لنمو المواد على السيراميك الموصل، وهو اختراق يُحسن من إدارة الحرارة في الأجهزة الإلكترونية، ويدعم تطوير إلكترونيات أكثر كفاءة.
كما ركّز الفرج على إدخال مواد متقدمة مثل أكسيد الغاليوم وأكسيد الإريديوم، والتي تفتح آفاقًا جديدة لتصنيع أجهزة مدمجة مع السيليكون بأداء أعلى وكفاءة طاقة محسّنة.
هذه الابتكارات تعزز أداء قطاعات متعددة تشمل الطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية، ومراكز البيانات، والاتصالات، والتشخيص الطبي، وتسهم في خفض استهلاك الطاقة وتعزيز الإنتاجية وسرعة الاتصال.
وعن تأثير هذه التطورات، يقول: "يُركز بحثي على معالجة العوائق الرئيسية في تقنية أشباه الموصلات لتمكين أجهزة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وعالية الأداء، التأثير المحتمل يمتد عبر العديد من الصناعات الحيوية لنمو الاقتصاد العالمي واستدامته."زمالة ابن رشدسجل الفرج عددًا من براءات الاختراع، ونشر أبحاثًا مؤثرة في مجاله، إضافة إلى حصوله على عضوية متميزة في معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) ، كما شارك في تأسيس شركة "NovuSemi Hybridia Inc" بكندا، لتطبيق مخرجات البحث في تطوير حلول عملية مبتكرة.
ويؤكد الفرج أن كاوست وزمالة ابن رشد لعبتا دورًا جوهريًا في تمكينه من تحقيق هذه الإنجازات، وقال: "زمالة ابن رشد قدمت لي الموارد والشبكة العلمية والدعم البحثي اللازم لمواصلة مشروعي الطموح، ورسخت التزامي بتسخير العلم والتقنية لخدمة المملكة."
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سعودي يقود مستقبل الابتكار في أشباه الموصلات من كاوست إلى العالمية - اليوم
كما يثمن الفرج البيئة الريادية في كاوست التي تدعم الفكر الابتكاري، وتعدّ، في رأيه، حجر الأساس في جهود المملكة للتحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مشيرًا إلى أن الجامعة تمتلك أدوات قوية لردم الفجوة بين البحث والتطبيق الصناعي، من خلال الشراكات والتدريب والمرافق الحديثة.مستقبل صناعة أشباه الموصلاتويرى الفرج أن لدى المملكة فرصة فريدة لتكون لاعبًا محوريًا في مستقبل صناعة أشباه الموصلات، بدعم من كاوست وبرامج مثل زمالة ابن رشد، التي تستثمر في رأس المال البشري من خلال تمكين الباحثين السعوديين من المضي قدمًا في المسارات التقنية المتقدمة، وإعدادهم للمنافسة العالمية.
وأشار إلى أن الزمالة تمثل نموذجًا لاستثمار استراتيجي في نخبة المواهب السعودية في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات (STEM)، وتسهم في بناء جيل من الباحثين القادرين على قيادة الاقتصاد الوطني نحو آفاق أرحب من الابتكار والتطور.
وختم الفرج حديثه برسالة تفاؤل، مؤكدًا أن "مستقبل المملكة في المجال التقني يعتمد على طموح ومثابرة شبابها الموهوب، وأنه على يقين بأنهم قادرون على تحقيق إنجازات عظيمة تبهر العالم".

مقالات مشابهة

  • الشامي يشارك تامر حسني حفل مهرجان العلمين فى دورته الثالثة
  • أخبار التكنولوجيا| قائمة أفضل هواتف أندرويد الرائدة في 2025.. براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
  • براءة اختراع من أبل تقرب آيفون من عين الإنسان وكاميرات السينما
  • نادٍ سعودي يحاول خطف هدف بشكتاش وفنربخشة
  • مواهب إماراتية في السينما العالمية
  • من كاوست إلى العالمية.. سعودي يقود مستقبل الابتكار في أشباه الموصلات
  • تأملات من وراء القضبان.. نظرة إلى أعماق النفس البشرية
  • عرض سعودي يقرب نجم طرابزون من روشن
  • 21 ألف مستفيدة من برامج مركز الدعم الطلابي بجامعة الأميرة نورة
  • ايرادات السينما المصرية أمس.. أحمد فهمي يزيح كريم عبد العزيز من الصدارة