أميرة درويش.. طالبة صيدلة تحدت مرضها وتنبأت بوفاتها قبل ساعات من الرحيل
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تتحدى المرض بروحها الحلوة، وجهها ينبعث منه الأمل رغم المعاناة التي تواجهها، لا تفارق الضحكة وجهها، حتى غربت شمسها عن الدنيا، أميرة درويش «طالبة الصيدلة» العشرينات من عمرها، تصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بسبب الرحيل المفاجئ، التي تنبأت به قبل ساعات قليلة من وفاتها، وفي حوار سابق لها في برنامج «الستات ميعروفش يكدبوا»، كشفت فيه عن أبرز المحطات في حياتها، والتي ربما كانت سبب في حب الناس لها بهذا الشكل.
- طالبة في الفرقة الرابعة بكلية الصيدلية بالجامعة الصينية.
- حصلت على 97% في الثانوية.
- نشأت في محافظة دمياط، وجاءت إلى القاهرة، بعد حصولها على منحة للدراسة في الجامعة الصينية.
- تعرضت لحادث بشع أفقدها قدرتها على الحركة، بسبب إصابتها في الحبل الشوكي.
- أول طالبة من أبطال التحدي تدرس في كلية الصيدلة بحسب ما ذكرته في برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا»، وذلك قبل وفاتها بعامين.
المعاناة والتحديبعد تعرضها للحادث الذي أفقدها الحركة، ظلت تتردد على المستشفى وتجري جلسات علاج طبيعي، لمدة عام كامل على أمل الشفاء وتعود لحياتها الطبيعية، لكنها كانت تعلم أن الإصابة في الحبل الشوكي مزمنة، لذا قررت أن تتغلب على المرض بالمواجهة والتحدي، «بدأت أشوف ناس زيي، عشان أتعلم إزاي أقدر أعتمد على نفسي بشكل أكبر»
الحياة في القاهرة بمفردهااللحظة التي تركت أهلها في دمياط، وتوجهت فيها إلى القاهرة، كانت من أصعب اللحظات التي مرت عليها، وذلك بسبب أنها ستعيش بمفردها وتعتمد على نفسها اعتماد كلي، «أول يوم في الجامعة صحيت وعملت لنفسي فطار، ونزلت روحت الكلية لوحدي، ورجعت عملت الأكل، وساعات كنت بتعب وأنا لوحدي وأدخل العناية المركزة».
رحيل أميرة درويش«يجب أن يكون الموت جميلاً جداً»، كانت هذه الكلمت بمثابة الوداع الأخير لأصدقائها وأهلها، نشرتها على حسابها الشخصي على «فيسبوك»، وبعد ساعات قليلة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بسبب خبر رحيلها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أميرة درويش القاهرة دمياط الحبل الشوكي
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لحادث طالبة سراي القبة.. مصابة بـ 40 غرزة
كواليس وتفاصيل مثيرة في واقعة طالبة سراي القبة التي أصيبت على يد طالبة أخرى أمام المدرسة في الزيتون بالقاهرة، حيث تبين أن المتهمة حاولت سرقة هاتف المجني عليها.
وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلى أن المجني عليها تم نقلها للمدرسة التي وقعت أمامها الجريمة قبل فترة قصيرة، وأن المتهمة كانت برفقة صديقها وحاولا سرقة الطالبة وحينما دافعت عن نفسها قامت الفتاة بالتعدي عليها بالضرب.
الواقعة حدثت في منطقة الزيتون بالقاهرة، على يد طالبة إعدادي نشبت بينها وبين زميلتها مشادة كلامية أمام المدرسة بسبب سخرية المتهمة لها، فقامت بتسديد طعنة لها مستخدمة قطعة زجاج مما تسبب في إصابة طالبة الزيتون بجرح طعني استلزم 40 غرزة جراحية.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة إخطارا من قسم شرطة الزيتون، تضمن ورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال فتاة مصابة بجرح طعني في الوجه بإدعاء مشاجرة مع زميلتها أمام المدرسة وعلى الفور انتقلت أجهزة أمن القاهرة لموقع البلاغ.
بالانتقال والفحص، تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إصابة طالبة بالغة من العمر 15 عاما على يد زميلتها في الدراسة أمام المدرسة بدائرة قسم الزيتون، بسبب اعتراض المجني عليها على سخرية زميلتها منها ما جعل الأخيرة تقوم بطعنها بقطعة زجاج.
وأشارت التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة إلى أن الطالبة المتهمة والمجني عليها، زميلتان في الدراسة، وقامت المتهمة بالسخرية منها فاعترضت المجني عليها مما نتج عنه مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة أمام المدرسة أثناء تواجدهما معا.
كما أكدت تحريات أجهزة أمن القاهرة أن الطالبة أحضرت قطعة زجاج من الشارع وقامت بطعن صديقتها المجني عليها في وجهها وتم نقلها إلى المستشفى وتم إجراء 40 غرزة جراحية لها في الوجه.
وعقب تقنين الإجراءات ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على الطالبة المتهمة، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإخطار النيابة العامة في القاهرة لمباشرة التحقيقات.