الصحة العالمية: ليس هناك خطأ في إحصاءات قتلى غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
جنيف "رويترز": عبرت منظمة الصحة العالمية اليوم عن ثقتها الكاملة في إحصاءات وزارة الصحة في قطاع غزة لعدد القتلى، قائلة إن الوزارة تقترب بالفعل من تأكيد هذا العدد، وذلك بعدما شككت فيه إسرائيل.
وحدّثت وزارة الصحة في القطاع الأسبوع الماضي تحليلها لإجمالي عدد القتلى البالغ نحو 35 ألفا، وقالت إنه تم التعرف بشكل كامل على هويات نحو 25 ألفا منهم حتى الآن، وأكثر من نصفهم من النساء والأطفال.
وأثار ذلك ادعاءات من إسرائيل بعدم الدقة إذ سبق وذكرت السلطات الفلسطينية أن أكثر من 70 بالمئة من القتلى من النساء والأطفال. وأعادت وكالات الأمم المتحدة نشر هذه الأرقام نقلا عن مصدرها.
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي في جنيف "لا يوجد خطأ في البيانات. لا تزال البيانات الإجمالية (أكثر من 35 ألفا) كما هي". وأضاف "حقيقة أن لدينا الآن 25 ألف شخص تم التأكد من هويتهم هي خطوة إلى الأمام".
واستنادا إلى ما استخلصه من الاطلاع على أحدث البيانات الفلسطينية، قال إن نحو 60 بالمئة من القتلى من النساء والأطفال، ولكن من المرجح أن تندرج العديد من الجثث المدفونة تحت الأنقاض ضمن هذه الفئات عندما يتم التعرف عليها في نهاية المطاف.
وأضاف أن من "الطبيعي" أن يتغير عدد القتلى خلال الصراعات، مذكرا بأن إسرائيل خفضت عدد القتلى جراء هجمات حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الأول إلى 1200 بعد عمليات التحقق.
وقالت ليز ثروسل المتحدثة باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة خلال نفس المؤتمر الصحفي "نتحدث بشكل أساسي عن 35 ألف شخص لقوا حتفهم، وحياة كل إنسان مهمة حقا، أليس كذلك؟... ونعلم أن الكثيرين من هؤلاء هم من النساء والأطفال، فضلا عن آلاف (آخرين) في عداد المفقودين تحت الأنقاض".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51065
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 51065 شهيدا و116505 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل منذ قليل.
«يوم الأسير الفلسطيني»يحيي الفلسطينيون اليوم الخميس «يوم الأسير الفلسطيني» تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف.
ويحلّ «يوم الأسير» في 17 أبريل من كل عام، وهو يوم أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني «برلمان منظمة التحرير» عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتُنظم بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
وحتى مطلع أبريل 2025 تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم 3498 معتقلا إداريا يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة، وما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ أيضاًتقارير عبرية: 120 ألف توقيع على عرائض تدعو لإعادة المحتجزين مقابل وقف حرب غزة
تفاصيل خطة اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة بنقابة المهندسين
فلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة