المجلس القومي للمرأة في المنيا: المرأة تعيش عصرها الذهبي في فترة حكم الرئيس السيسي والريف في مقدمة أولوياتنا

تعد المرأة الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، وتحقيق التقدم والازدهار يتطلب دعمها وتمكينها في جميع المجالات. لذلك، تضطلع المؤسسات الحكومية بدور هام وحيوي في تعزيز حقوق المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات.

 

واحدة من تلك المؤسسات الرائدة في هذا المجال هي المجلس القومي للمرأة، الذي يسعى جاهدًا لتعزيز دور المرأة وتحقيق تقدمها في مختلف المجالات.

ومن بين فروع هذا المجلس، نجد فرع المنيا، الذي يبذل جهودًا كبيرة في دعم المرأة وتمكينها في المحافظة.

 

في هذا الحوار مع مقررة المجلس القومي للمرأة فرع المنيا.. سنسلط الضوء على آلية عمل المجلس وأبرز إنجازاته.

 

 

من هي الدكتورة منال فايز أبو سمرة، مقرر المجلس القومي للمرأة بالمنيا؟

 

الدكتورة منال فايز أبو سمرة هي مقررة القومي للمرأة فرع المنيا، وهي عضو وحدة مناهضة العنف ضد المرأة في كلية الحقوق بجامعة المنيا، كما تشغل منصب أستاذة في قسم الأشعة بكلية الطب بجامعة المنيا.

 

 

ما هي آلية عمل المجلس القومي للمرأة؟

 

يُعتبر المجلس القومي للمرأة في مصر أحد أهم الهيئات المساندة لحقوق المرأة والأسرة بأكملها، حيث يعمل ضمن إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتعزيز التنمية الأسرية. يتنوع نطاق أنشطة فروع المجلس على مستوى البلاد لتقديم الدعم الشامل للمرأة والأسرة المصرية، مشمولةً جميع الاتجاهات والقطاعات.

ففي محافظة المنيا، يقوم فرع المجلس القومي للمرأة بتنظيم دورات توعية تهدف إلى تسليط الضوء على دور الحكومة في عمليات البناء والتطوير. نحن نؤمن بأن الحكومة تعمل جاهدة في تعزيز التنمية وبناء المستقبل. بدوره، يسعى المجلس القومي للمرأة إلى بناء مجتمع صحي ومزدهر من خلال الوعي والتثقيف، وتشجيع تغيير الأفكار التقليدية والمفاهيم التي قد تكون ضارة للمجتمع.

 

 

أبرز القضايا التي يعمل عليها المجلس القومي للمرأة؟

 

من بين القضايا الرئيسية التي يعمل عليها المجلس القومي للمرأة هي محاربة الموروثات الخاطئة والعادات التي قد تؤدي إلى تفكك الأسرة، والتي يمكن أن تتسبب في عنف ضد المرأة والأسرة.

على سبيل المثال لا الحصر، قضية ختان الإناث، والتي تعد من أبرز القضايا التي يتصدى لها فروع المجلس القومي للمرأة، بما في ذلك فرع المنيا.

ويُعتبر هذا التقليد بعيدًا تمامًا عن الأصول الدينية، حيث لم يرد ذكره في أي من الديانات السماوية، والمثير للدهشة أن عملية ختان الإناث تعود إلى بعض المناطق الأفريقية، وليست لها أصول فرعونية، وبالتالي لا علاقة لها بتاريخ مصر، سواء كان قريبًا أو بعيدًا.

في فرع المنيا، نحرص على توجيه الجهود نحو التوعية وتغيير المفاهيم الخاطئة، وشرح القضايا المهمة التي تسبب عنفًا ضد المرأة والأسرة، مثل زواج القاصرات والأطفال، والزواج المبكر، وكثرة الإنجاب التي تؤثر سلبًا على صحة المرأة، والتسرب من التعليم، وحرمان المرأة من حقوق الميراث. وتواجه المرأة في المنيا تحديات إضافية مثل التحرش والتمييز.

 

ما هي الخدمات التي يقدمها المجلس القومي للمرأة؟

 

وفي هذا الإطار يقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي، دعمًا كبيرًا للمرأة، سواء من خلال التوعية أو الدفاع عن حقوقها والوقوف ضدها لأي تهديد قد يواجهها.

بالإضافة إلى ذلك، يقدم المجلس القومي للمرأة خدمات توعية صحية متنوعة للنساء، بما في ذلك حملات توعية حول الأمراض المختلفة مثل سرطان الثدي، حيث يتم التركيز على طرق الكشف المبكر والوقاية من هذا المرض. ويتم تنفيذ هذه الحملات بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، بهدف توفير التوعية الصحية للنساء.

وخلال أزمة فيروس كورونا، قام فرع المنيا بتنظيم حملات توعية لمكافحة الجائحة بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، حيث تم توعية الجميع بأساليب الوقاية لتجنب الإصابة بالفيروس، وتم تقديم برامج توعية للتعريف بكيفية التعامل مع المصابين وعلاجهم. وقد تم توفير الدعم للقوافل الطبية التي نفذتها وزارة الصحة في مواجهة فيروس كورونا.

بالإضافة إلى ذلك، يدير المجلس قوافل صحية خاصة بالعلاج الطبيعي للنساء اللواتي يعانين من آثار كثرة الإنجاب، مثل حالات الفتق أو سقوط الرحم والتي تنتج عن الولادات المتكرره وغيرها من الأمراض، وتهدف هذه القوافل إلى توفير العلاج اللازم والتسهيل على النساء للحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

ويقوم فرع المجلس القومي للمرأة في المنيا أيضًا بالمشاركة في التوعية السياسية، حيث يقوم بتعريف النساء بدورهن السياسي في العملية الانتخابية، سواء كانت الانتخابات الرئاسية أو انتخابات مجلس الشعب والشورى والمحليات، وحتى الانتخابات في الجامعات. هذا يساهم في زيادة مشاركة النساء في الحياة السياسية وتعزيز دورهن في صنع القرارات.

في فرع المنيا من المجلس القومي للمرأة، نؤكد على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في جميع العمليات السياسية والأحداث المحيطة بنا. فالمرأة تُعَدّ شريكًا أساسيًا في العملية السياسية، حيث نسعى إلى توعيتها بدورها المهم في هذه العمليات. دورنا يكمن في تعزيز إدراكها بأهمية مشاركتها وتحفيزها للنزول والمشاركة الفعّالة، حيث يمكن لصوتها أن يكون مؤثرًا ويحدث فارقًا. وعلى الرغم من أنها تتحمل مسؤولية قراراتها الخاصة، إلا أننا نتحمل مسؤولية توعيتها بدورها السياسي.

 

ما الإنجازات التي حققها المجلس القومي للمرأة؟

 

تعيش المرأة المصرية في الوقت الراهن عصرها الذهبي، حيث يولي الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامًا كبيرًا بشؤونها ويسعى جاهدًا لمشاركتها في جميع القطاعات. تم تحديد العام 2017 كعام للمرأة المصرية، ومنذ ذلك الحين يجتمع الرئيس السيسي سنويًا مع المجلس القومي للمرأة في حفل الأم المثالية.

فالرئيس السيسي يُعد الداعم الأكبر للمرأة المصرية، فيرى فيها الأم، والأخت، والصديقة، والزميلة، والابنة. في فترة حكم الرئيس السيسي، تولت النساء مناصب عديدة مثل المحافظ والوزير والقاضي، وغيرها من المناصب، وما زالت هناك فرص كبيرة تنتظرهن.

الدولة تدرك تمامًا أن المرأة ليست مجرد جزء من المجتمع، بل هي كل المجتمع فهي نصف المجتمع والمسؤولة عن تنشئة النصف الآخر، فهي المسؤولة عن تربية الجيل القادم وتشكيله.

المرأة لها دور أساسي في تربية الأجيال القادمة وتشكيلها بطريقة تجعلها واعية ومسؤولة تجاه وطنها ومجتمعها. فهي تلعب دورًا حيويًا في نقل القيم والمبادئ الأخلاقية والوطنية إلى أبنائها وبناتها، وتعليمهم الوعي بالمسؤوليات تجاه بلدهم وانتمائهم له. ومن خلال تربيتهم على الوعي بحقوقهم وواجباتهم كمواطنين، تساهم المرأة في بناء مجتمع يتمتع بالوعي والتحضر والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.

 

كيف يمكن تحسين فرص النساء في مجالات التعليم والتدريب المهني؟

 

بعد تلقي التوعية، تنضم المرأة في فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا إلى برامج التدريب المقدمة من المركز القومي للمرأة، والتي تشمل تدريبًا على ريادة الأعمال وتثقيفًا ماليًا.

يهدف ذلك إلى تمكينها اقتصاديًا، وتزويدها بالمهارات الضرورية لتحسين دخلها وتوفير الاحتياجات لأسرتها، والمشاركة بفعالية في دعم حياة الأسرة.

ينعكس هذا على رفع مستوى الدخل الأسري، مما يسهم في تحسين المستوى المعيشي للأسرة ويقلل من ظاهرة الهجرة غير الشرعية، حيث يتيح لهم الحصول على مصادر دخل إضافية.

 

هل هناك برامج محددة لدعم ريادة الأعمال للمرأة؟

 

نحن نسير جنبًا إلى جنب مع المرأة خطوة بخطوة، بدءًا من مرحلة التدريب وصولًا إلى اختيار المشروع، وحتى البدء في تنفيذه. بعد ذلك، نقدم تدريبًا مكثفًا في التسيير المالي، ونعمل على إعداد دراسة جدوى شاملة للمشروع، بالإضافة إلى تقديم الدعم في إدارة المشروع بكل فعالية، بهدف ضمان استمراريته ونجاحه.

يقوم فرع المجلس القومي للمرأة بتنظيم برامج تدريبية في مجال الشمول المالي، ويشارك في تقديم هذه البرامج البنك المركزي المصري، بهدف تعزيز ثقة المرأة بنفسها. يتم ذلك من خلال تأكيدها على الدعم الحكومي المتاح لها، وذلك بناءً على المعرفة العلمية التي يقدمها المدربون المحترفون وذوو الخبرة في القطاعات التي يتم تقديم الدعم فيها.

ويقدم المجلس القومي للمرأة بدلات ومحفزات لتشجيع المرأة على المشاركة في هذه الدورات التدريبية، بهدف ضمان حرصها على المشاركة وتأكيد رغبتها في الاستفادة من الفرص التي تتاح لها بعد الانتهاء من تلك الدورات، وضمان فرص العمل بالنسبة لها فيما بعد.

 

هل يمكنك الحديث أكثر عن المشروعات التي يقدمها الفرع لدعم المرأة؟

 

في مجال التمكين الاقتصادي، شارك فرع المجلس القومي للمرأة في المنيا في مشاريع مختلفة، بما في ذلك مشروع قرية الروبي. قاموا بتنفيذ مشروع صديق للبيئة يهدف إلى توفير فرص عمل للسيدات من المنزل، وذلك من خلال توفير ماكينات فرم لمخلفات الزراعة.

عبر هذه الماكينات، تستطيع المرأة إعادة تدوير المخلفات الزراعية وصنع سماد عضوي، الذي يمكنها بيعه لتحقيق دخل إضافي. كما يمكن استخدام هذا السماد في تنظيف القرية وتحسين البيئة المحيطة، مما يسهم في تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاستدامة البيئية.

من خلال هذا المشروع، نجحنا في تحويل دور المرأة من كونها سيدة بسيطة إلى سيدة منتجة، بالإضافة إلى المشاركة في تنظيف البيئة والمحافظة عليها في آن واحد. وقد قدمنا دورات تدريبية ومحاضرات من قبل خبراء من مديرية الزراعة وباحثين من مركز بحوث الصحراء، بهدف تزويد المشاركات بالخبرة اللازمة لتنفيذ المشروع.

تمت هذه الدورات والمحاضرات على مدار عامين كاملين، حتى بدأت عملية الإنتاج. ونظرًا لنجاح مشروع قرية الروبي، يسعى فرع المجلس القومي للمرأة في المنيا لتطبيق نفس النموذج في مناطق أخرى في المحافظة، بهدف تحقيق المزيد من التمكين الاقتصادي والبيئي للنساء.

 

هل هناك مشروعات أخرى عمل عليها فرع المجلس القومي للمرأة في محافظة المنيا؟

 

. في قريتي الشيخ مسعود ودلجا، التي تُعتبران أكبر قريتين في محافظة المنيا، شهد فرع المجلس القومي للمرأة جهودًا مستمرة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية. تم تنظيم دورات تدريبية ونشاطات تثقيفية لتعريف سكان القريتين بمشاريع يمكن استغلالها لتحقيق دخل أفضل للأسر والحد من الظاهرة المذكورة.

 

على سبيل المثال، تُعد قرية الشيخ مسعود من أهم القرى في إنتاج محصول الطماطم في المحافظة. لهذا السبب، بدأنا بتنظيم ورش عمل تدريبية بهدف تعليم السكان كيفية صنع الطماطم المجففة وإنتاج الصلصة ومشتقات الألبان، بواسطة مدربين ذوي خبرة في هذه الصناعات. كما تم إنشاء وحدة إنتاج في القرية لمساعدة السكان في توزيع المنتجات التي يقومون بتصنيعها.

في قرية دلجا، قام فرع المجلس القومي للمرأة في المنيا بتنظيم دورات تدريبية لتطوير مهارات العاملات في المشاغل المحلية. تُعد القرية موطنًا لعدة مشاغل، ولذا قام الفرع بجلب خبراء من مركزه المتكامل لتدريب السيدات وتزويدهم بالمواد الخام اللازمة، وتعليمهم التقنيات الحديثة في صناعة الملابس بمهنية عالية.

حاليًا، يتم العمل على إنشاء مشغل في قرية دلجا ضمن إطار برنامج الفرع لمكافحة الهجرة غير الشرعية. تُعد هذه المشاريع جزءًا من جهود فرع المجلس القومي للمرأة في دعم المرأة وتعزيز تنمية الأسر، وتأتي ذلك في إطار مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ماذا عن مبادرة "مطبخ المصرية" خلال شهر رمضان؟

 

برنامج "مطبخ المصرية" هو إحدى الأفكار الرائدة التي قام بها المركز القومي للمرأة، والتي قدمتها السيدة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والأستاذة ايزيس محمود، مديرة إدارة التدريب بالمجلس.

من خلال هذا البرنامج، تم تعليم المرأة فن إدارة عدد كبير من الوجبات في وقت قصير.

تم تنفيذ البرنامج خلال شهر رمضان الماضي في كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا، وقد لاقى استحسانًا كبيرًا من قبل السيد رئيس الجامعة الدكتور عصام فرحات.

خلال البرنامج العام الماضي، تم إنتاج 120 وجبة يوميًا وتوزيعها مجانًا على المحتاجين. وهذا العام، عملنا في برنامج "مطبخ المصرية" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، حيث قمنا بإنتاج 500 وجبة يوميًا لمدة شهر كامل.

وكان الهدف من هذا البرنامج تدريب المرأة على إنتاج أكبر عدد من الوجبات في أقل وقت ممكن، وإدارة فريق عمل كامل تحت قيادتها. وهذا يشكل فرصة للعديد من النساء لتوفير دخل إضافي.

في برنامج "مطبخ المصرية"، تم الاستعانة بالنساء من قرى مشروع حياة كريمة بالإضافة إلى النساء من قرى خارج المشروع. وتم توزيع الوجبات على الأشخاص الأكثر احتياجًا في محيطها

 

هل هناك مبادرات جديدة يجهز لها المجلس؟

 

المجلس القومي للمرأة يجهز دائمًا لمبادرات جديدة لدعم المرأة، ومن بين هذه المبادرات، تعاون المجلس مع قطاع الأحوال المدنية في وزارة الداخلية لإصدار بطاقات الرقم القومي للمرأة مجانًا.

تُعتبر هذه المبادرة من أهم الجهود التي يقدمها المجلس لتمكين المرأة، حيث تحظى بدعم واهتمام كبير من محافظ المنيا. تتضمن المبادرة إرسال سيارات مجهزة من قبل الأحوال المدنية إلى القرى النائية والمهمشة، لتسهيل إصدار بطاقات الرقم القومي للنساء في تلك المناطق.

المجلس يتحمل تكاليف إصدار البطاقات لتلك النساء اللاتي لا يستطعن الانتقال إلى مناطق بعيدة للحصول على بطاقات الرقم القومي.

 

محرر الفجر ومقررة القومي للمرأة فرع المنياهل هناك المزيد من المشروعات؟

 

نحن حاليًا نعمل مع وزارة الأوقاف والكنائس في مبادرة "جلسات الدوار"، حيث يجتمع الشيوخ من وزارة الأوقاف والقساوسة والرهبان والوعاظين من الكنائس لعقد جلسات مع النساء والرجال لتعزيز تنمية جميع أفراد الأسرة المصرية. تتضمن هذه الجلسات حضور نحو 50 شخصًا.

وتستند تلك الجلسات إلى الأسئلة التي يقدمها الحضور ويجيب عنها الشيوخ والقساوسة، وتتناول جميع المعاملات اليومية في السياق الديني.

 

ما دور المجلس في تعزيز تمكين النساء في الريف وضمان حصولهن على فرص متساوية مع النساء في المدينة؟

 

الريف المصري أصبح محط اهتمام بعد سنوات من الإهمال، فالحكومة وجهت ناظرها نحو الريف ويظهر هذا جليًا في المشارع التي تعمل عليها الحكومة من إنشاء شبكات صرف صحي وتوفير المياه والغاز والإنترنت وشبكات الكهرباء في القرى النائية.

للمجلس القوي للمرأة أيضًا دور كبير في تلك التحركات، فيقوم المجلس بتنظيم أمسيات توعوية في شهر رمضان تجمع الأسرة كلها، حيث يتم تقديم الرسائل التوعوية من خلال فقرات ترفيهية مثل الأراجوز أو فقرات القصص بطريقة جذابة لكافة الفئات، خاصة مع التركيز على الفئات البسيطة في القرى والمناطق النائية.

 

 

هل هناك تعاون مع منظمات المجتمع المدني والشركات الخاصة لدعم قضايا المرأة؟

 

المجلس القومي للمرأة يقوم بتعاون وثيق مع العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة، بما في ذلك وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعات. ويُظهر التعاون الوثيق بين فرع المجلس القومي للمرأة في محافظة المنيا ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة في جامعة المنيا، حيث قاموا بتقديم دورات توعوية في كليات الجامعة تقريبًا، حيث تم نقاش ومناقشة جميع فكر المجلس القومي للمرأة خلالها.

في العام الماضي، قمنا بإنشاء وحدة الاستجابة الطبية للمرأة الأمنة، حيث بعد أن تتلقى المرأة الرعاية الطبية، نقدم لها خدمات الرعاية النفسية إذا احتاجت إليها، بالإضافة إلى الدعم القانوني.

في وحدة الاستجابة الطبية، نقدم الرعاية النفسية للنساء اللواتي يتعرضن للعنف أو التحرش. يشارك في هذه الوحدة أطباء من مجالات الطب الشرعي والطب النفسي وطب امراض النساء. نحن نولي اهتمامًا خاصًا بالسرية التامة لبيانات الحالات التي يتلقاها المركز، حفاظًا على خصوصية المرأة وسلامتها.

 

 

كيف يتعامل فرع المنيا بالمجلس القومي للمرأة مع الشكاوى؟

 

يعمل مكتب الشكاوى الخاص بالمرأة بالتنسيق مع الخط الساخن 15115 على دعم المرأة في مواجهة أي اعتداء أو مشكلة قد تواجهها. يتولى المركز التعامل الفوري مع جميع الشكاوى من خلال فريق من المحامين المتطوعين الذين يقدمون الخدمات القانونية والاستشارات اللازمة للمرأة حال الضرورة.

بالإضافة إلى ذلك، يعمل مدربون متخصصون على حل المشكلات بين الأزواج للحفاظ على استقرار الأسرة المصرية وخدمتها، وذلك من خلال تقديم النصائح والإرشادات العملية للتعامل مع التحديات الزوجية بشكل فعال.

المصدر: بوابة الفجر