شولتس: ألمانيا لن تعود إلى جيش الخدمة العسكرية الإلزامية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ستوكهولم "د. ب.أ": أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن اعتقاده بأن التغلب على مشكلة نقص الأفراد في الجيش الألماني مهمة "يمكن التعامل معها" وذلك في معرض تعليقه على النقاش الدائر حول إعادة العمل بنظام التجنيد الإجباري في ألمانيا.
وخلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، قال شولتس في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم الثلاثاء إن "المسألة تتعلق في نهاية المطاف بكيفية إقناع عدد كاف من النساء والرجال بالعمل في الجيش الألماني وإيجاد مهمة لأنفسهم هناك".
وأضاف السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن ألمانيا لن تعود إلى جيش الخدمة العسكرية الإلزامية كما كان الحال قبل تعليق هذه الخدمة في عام 2011.وقال شولتس:" لن يكون هذا مجديا بعد الآن. فقد كان هناك عدد أكبر بكثير من الجنود، وعدد أكبر بكثير من الثكنات، وبنية تحتية أكبر بكثير تم إنشاؤها لذلك. كل هذا لم يعد مطلوبا اليوم ولا هو جزء من الخطة التي يتبعها أي شخص".
وأكد المستشار الألماني:" المقترحات تناقش وتقلب، لكنها ليست قابلة للمقارنة إطلاقا مع ما كان لدينا في ألمانيا من قبل." ومن المقرر زيادة عدد القوات المسلحة الألمانية من 182 ألف جندي حاليا إلى 203 ألف جندي بحلول عام.2031 ويدرس وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس حاليا إعادة العمل بنظام التجنيد الإجباري من أجل معالجة النقص في الأفراد. ويعتزم الوزير المنتمي إلى حزب شولتس الاشتراكي تقديم اقتراح بهذا الشأن في الأسابيع المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن السويد أعادت العمل بنظام التجنيد الإجباري في عام 2017، بعد أن كانت علقت العمل بهذا النظام في عام.2010 من جانبه، قال كريسترسون: "بالطبع كل دولة تتخذ قرارها الخاص بكيفية تجنيد الجنود والاستعانة بهم. أعتقد أننا وجدنا نموذجا أراه مناسبا بالنسبة للسويد" مشيرا إلى أن هذا النموذج يجمع بين الخدمة العسكرية الإلزامية والجنود والضباط المحترفين. وتابع كريسترسون أن هذا النموذج يعمل بشكل جيد. وقال رئيس الحكومة السويدية: "لا توجد دولة لديها نموذج مثالي، وكل دولة تحترم جميع الدول الأخرى التي تستخدم نماذج مختلفة لأسباب تاريخية مختلفة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تعز .. تدشين العمل في محولين كهربائيين في المقاشرة والسمكر لتخفيف معاناة المواطنين
يمانيون../
دشّن القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، ومعه مدير كهرباء منطقة تعز المهندس غمدان الخليدي، اليوم العمل في المحولين الكهربائيين لمنطقة المقاشرة وحارة الفرقان بمنطقة السمكر في مديرية التعزية، بقدرة 400 كيلو فولت أمبير، وذلك بعد انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة منذ عام 2015م.
وفي حفل التدشين، أكد القائم بأعمال المحافظ على أهمية تزويد المواطنين في منطقة المقاشرة وحارة الفرقان بالتيار الكهربائي، معتبرًا أن هذا الإجراء سيسهم في تخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الصعبة التي خلفها العدوان والحصار المستمر منذ عشر سنوات.
وشدد المساوى على أن الكهرباء الوطنية هي الخيار الأكثر اقتصادية وضمانًا لتزويد المواطنين والمنشآت العامة والخاصة بالكهرباء، داعيًا المواطنين إلى الاعتماد عليها، ومؤكدًا على ضرورة مشاركة القطاع الخاص في دعم مؤسسات الدولة في هذا الجانب.
وأشار المساوى إلى توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى التي تحرص على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين، خاصة الكهرباء والمياه، مع حلول شهر رمضان المبارك، مثمنًا جهود مؤسسة الكهرباء في توسيع نطاق الخدمة.
من جانبه، أكد مدير كهرباء منطقة تعز المهندس غمدان الخليدي، الانتهاء من تركيب المحولات وتشغيل التيار الكهربائي في منطقتي المقاشرة وحارة الفرقان. وعبّر عن شكره لقيادة السلطة المحلية والمؤسسة العامة للكهرباء وفرق المهندسين في المنطقة على جهودهم في إيصال الكهرباء إلى المناطق التي لم تكن قد حصلت على هذه الخدمة من قبل.
كما لفت المهندس الخليدي إلى أن كهرباء منطقة تعز تسعى لصيانة وتأهيل الشبكات الكهربائية التي تضررت جراء العدوان، معبرًا عن أمله في المضي قدماً في إيصال التيار الكهربائي إلى جميع مناطق المحافظة للحد من شكاوى المواطنين وتحسين الخدمة.
حضر التدشين نائب مدير كهرباء منطقة تعز صادق علي حسن.