هل التعرض لأشعة الشمس يصيب بسرطان الجلد؟.. دراسة تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص خلال فصل الصيف لـ أشعة الشمس، ويتعلق في أذهاننا أن التعرض الكثير لهذه الأشعة يضر بجسم الإنسان وقد يؤدي به إلى الإصابة بسرطان الجلد، وهو أمر صحيح، ولكن يمكن التعرض لأشعة الشمس بطريقة صحية للحصول على فوائدها، وتقليل خطر أضرارها.
وأوضح تقرير متخصص نشره موقع «بي سايكولوجي توداي»، أنه على الرغم من المخاوف التي تدور في أذهان الكثير من الناس بشأن أشعة الشمس، إلا أن لها «تأثير علاجي كبير، فعلى الرغم من زيادة حالات سرطان الجلد، فإن الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس يوميا لديهم أطول متوسط عمر متوقع».
وأشار التقرير إلى أن معدل الوفيات بين أفراد البحرية الأمريكية بسبب سرطانات الجلد أقل بثلاث مرات من المتوقع، وكان لديهم معدل وفيات أقل بنسبة 44% من جميع أشكال السرطان الأخرى، وذلك مرتبط بكونهم يتعرضون لأشعة الشمس أكثر من غيرهم بكثير في المتوسط.
كما أن النساء السويديات اللاتي يتعرضن لأشعة الشمس أكثر من غيرهن يعشن أطول فترة، على الرغم من إصابتهن بأكبر قدر من سرطان الجلد.وبالمقارنة، فإن النساء اللاتي يتعرضن لأدنى قدر من التعرض لأشعة الشمس «أي يقضين معظم الوقت في أماكن مغلقة» كان لديهن معدل وفاة مضاعف.
أشعة الشمسنتائج الدراسةوخلال دراسة استمرت 20 عاماً مقارنة بالنساء الأكثر تعرضاً لأشعة الشمس، كان خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أكبر بنسبة 130%، وكان خطر الوفاة لأسباب أخرى غير السرطان وغير القلب والأوعية الدموية أكبر بنسبة 70%. وكانت النساء اللاتي تعرضن لأشعة الشمس بأقل قدر من التعرض للشمس أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري بنسبة 40%. ومن اللافت للنظر أنه حتى أولئك الذين يصابون بالورم الميلانيني الخبيث يتمتعون بفترة أطول من البقاء على قيد الحياة دون انتكاسة إذا استمروا في أخذ حمام شمس.
تفسير نتائج الدراسةوأضاف التقرير أن التفسير الكلاسيكي لهذه النتائج هو أن ضوء الشمس الذي يسقط على الجلد يحول الكوليسترول الموجود في الجلد إلى فيتامين (د)، وأولئك الذين يعيشون في الداخل معظم الوقت أو يعيشون في بيئات شمالية غائمة مع القليل من الشمس لديهم خطر أكبر للإصابة بفيتامين د.
ويربط الأطباء نقص فيتامين (د) بمجموعة واسعة من الاضطرابات التي تؤثر على العمر، حيث أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على مكملات فيتامين (د) أنها تؤدي إلى انخفاض معدل الوفيات بالسرطان.
لكن الأطباء يقولون إن هناك العديد من الآليات الأخرى التي من خلالها يؤدي سقوط ضوء الشمس على الجلد إلى إثارة استجابات فسيولوجية مهمة، منها على سبيل المثال أن مستقلبات أكسيد النيتريك الموجودة في الجلد تتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية لإطلاق أكسيد النيتريك، الذي يخفض ضغط الدم، كما أن الضوء الأحمر المسلط على الجلد يُؤدي الى خفض مستويات الجلوكوز في الدم.
خلاصة التقريرواختتم تقرير «بي سايكولوجي توداي» أن مجرد الخروج كل يوم، دون الحاجة إلى أخذ حمام شمس أو كشف مساحات كبيرة من الجلد، يجب أن يكون جزءاً من الروتين اليومي للجميع، وكميزة إضافية، فإذا قمت بذلك في الصباح، قبل شمس منتصف النهار، فستحصل على فوائد أكبر وتقلل أيضاً من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
اقرأ أيضاًنصائح هامة للوقاية من أشعة الشمس والإصابة بسرطان الجلد
كل ما تريد معرفته عن أول لقاح مرتقب لعلاج سرطان الجلد
هاني الناظر: مزيلات العرق لا تُسبب الإصابة بسرطان الجلد أو الثدي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الصيف أشعة الشمس التعرض لأشعة الشمس نقص فيتامين د سرطان الجلد أضرار أشعة الشمس بسرطان الجلد لأشعة الشمس أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن عنصر غذائي يحد من خطر الإصابة بـ 14 نوعاً من السرطان
صورة تعبيرية (مواقع)
أشارت دراسة جديدة، أجرتها جامعة جورجيا الأمريكية، إلى أن عناصر غذائية محددة قد تلعب دوراً هاماً في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
وبحسب الدراسة التي أجريت على أكثر من 250 ألف شخص، فقد وجد باحثون أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات أعلى من أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 في دمائهم، لديهم خطر أقل للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بحسب موقع ميديكال إكسبريس.
اقرأ أيضاً مكون غذائي يخفض السكر بنسبة 20% وينقي الكبد ويذيب دهون الجسم 7 نوفمبر، 2024 أشخاص توعد ترامب بالانتقام منهم حال فوزه في الانتخابات.. أسماء 7 نوفمبر، 2024وبين فريق البحث أن الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من أحماض أوميغا 3، كانت لديهم معدلات أقل من الإصابة بسرطان القولون والمعدة والرئة، فضلاً عن انخفاض معدلات الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي الأخرى.
وبالنسبة لأحماض أوميغا 6، فقد تبين أن المستويات العالية منها مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بـ 14 نوعاً مختلفاً من السرطان، بما في ذلك سرطان الدماغ والورم الميلانيني الخبيث وسرطان المثانة.
يشار إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا 3 وأوميغا 6 تعد من "الدهون الصحية" الضرورية لصحة الإنسان، وتوجد في الأسماك الدهنية والمكسرات وبعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا.