لواء احتياط إسرائيلي: الاستخفاف بنصر الله ممنوع لانه شخص ذكي جداً.. يستفزّ “إسرائيل” لإذلالها
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
الناصرة ـ “راي اليوم”: قال رئيس شعبة العمليات السابق في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، اللواء في الاحتياط، إسرائيل زيف، إنّ الاستخفاف بالأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ممنوع على الإطلاق، لأنه “شخص ذكي جداً”. وأضاف زيف “للقناة 12” الإسرائيلية أنّ السيد نصر الله، يُدرك أنّ “ما يحدث في إسرائيل هو تحقيق لنظريته بيت العنكبوت”، التي أطلقها بعد تحرير جنوب لبنان عام 2000.
وتابع: “هو يقرأ كل صباح صحفنا، ويتابع أخبارنا، وربما هو يشاهدنا ونحن نتحدث في التلفزيون، ويفهم ويرى تأكّل إسرائيل وانهيارها والانقسام الداخلي فيها”. وأوضح زيف أنّ السيد نصر الله يرى أنّه “لا يحتاج إلى جذب النار وفتح حرب”، معقباً: “هو يقول إنه لن يُعطي لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سلماً للنزول عن الشجرة، ليوحد الإسرائيليين ضده مرة ثانية، بل على العكس”. وبيّن أنّ ما يقوم به السيد نصر الله “هو استفزازات من أجل إهانة الحكومة وإذلال إسرائيل وإظهار ضعفها”، معرباً عن اعتقاده أنّ “إسرائيل سترى من هذا الكثير، وحينها ستكون أمام معضلة”. وتابع أنّ “إسرائيل” تواجه مشكلة مهمة، لأنّ أي تحرّك منها يمكن أن يؤدي إلى “تصعيد مع يد مقيدة سياسياً”. وطالب زيف نتنياهو، بوقف التعديلات القضائية والاحتجاجات ضدها، قبل فقدان السيطرة عليها، قائلاً: “نتنياهو، أنت تُلحق الضرر بكل مكان وبكل أمر، وبأمننا القومي”. وفي السياق نفسه، قال المعلق العسكري في “القناة 13” الإسرائيلية، أور هيلر، إنّ “نصر الله يرى في الانقسام الإسرائيلي ضعفاً، ويعمل على استغلاله عبر الاستفزازات على الحدود”. وأضاف هيلر: “سندخل في الأسابيع المقبلة في حدث سيئ، إذا نفّذ كل عسكري تهديده بعدم الالتحاق بالخدمة، وتحديداً طياري سلاح الجو، وهذا سيُلحق الضرر بكفاءة الجيش للحرب”. وتأتي هذه المخاوف الإسرائيلية من “حرب محتملة” مع لبنان بعدما نصب حزب الله خيمتين عند المناطق الحدودية جنوبي لبنان في حزيران/ يونيو الماضي، رداً على الاعتداءات الإسرائيلية وانتهاكاتها المستمرة للبلدات اللبنانية الحدودية. من ناحيتها، كشفت مُعلقة الشؤون السياسية في قناة “كان” الإسرائيلية، غيلي كوهين، أنّ “الجيش”، وخلال النقاش الذي عقده نتنياهو أمس لـ”تقييم الأوضاع” بشأن لبنان بمشاركة كل من وزير الأمن، يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية، أيّد خطوة دعم المفاوضات بين “إسرائيل” ولبنان، عبر وسيط بالطبع، وذلك بشأن الموضوع الحساس المتعلق بالحدود البرية بين الجانبين. كذلك، تطرّقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى خطاب السيد نصر الله الذي هدد فيه نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: “انتبهوا من أي حماقة”، لأنّ المقاومة في لبنان “لن تتهاون ولن تتخلى عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة”.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: السید نصر الله
إقرأ أيضاً:
“نبي الغضب” يستلهم قصة “كائن فضائي” ويؤكد فشل إسرائيل في حربها ضد حماس وحزب الله
#سواليف
وجه الجنرال الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك انتقادات لاذعة للجيش و #الحكومة في #إسرائيل، قائلا إن #الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، لا نهاية لها في الأفق، ولم تحقق أيا من أهدافها.
وأشار بريك الملقب بنبي الغضب الإسرائيلي، في مقالة بصحيفة هآرتس، إلى أن الحرب فشلت في إطلاق سراح #المختطفين، أو إعادة #النازحين في الشمال إلى ديارهم، كما لم تقض على حركة #حماس أو #حزب_الله، ولم تخرج قوات إيران من سوريا، لكن في المقابل اقتصاد إسرائيل ينهار، والاستقرار الاجتماعي في حالة من التفكك وعلى شفا #حرب_أهلية.
وقال بريك في مقالته: “إذا جاء #كائن من #الفضاء_الخارجي وشاهدنا من منظور عين الطير، فماذا سيرى؟ سيرى حربا مستمرة منذ أكثر من عام، ولا نهاية لها في الأفق، وسيرى أنها لم تحقق أيا من أهدافها.. وسيرى العالم المتنور ينفصل عن إسرائيل، والقوات البرية تآكلت إلى اقصى درجة”.
مقالات ذات صلة الدويري يتحدث عن خطة إسرائيلية لفتح ثغرة بمنطقة بنت جبيل 2024/11/21وشدد الجنرال الإسرائيلي المتقاعد على أنه “لا يمكن تدمير حزب الله وإنهاء الحرب بقوة الذراع، وبناء على ذلك فإن الحكومة توجهت الآن إلى مسار التسوية السياسية بوساطة أمريكية”.
وأضاف أن الجيش لا يقول الحقيقة للمستوى السياسي عن الأزمة الشديدة في صفوفه، منوها بأن 40% من جنود الاحتياط أصبحوا غير مستعدين للخدمة مرة أخرى، كما أن الجنود النظاميين يتم تسريحهم بسبب سوء حالتهم النفسية والجسدية وعدم قدرتهم على مواصلة القتال.
وأشار بريك إلى تصريحات الصحفي ايتي انغل التي قال فيها إن حزب الله لا يبدو كمنظمة مهزومة وتريد التوصل إلى اتفاق سياسي، وإن “الصورة التي يتم عرضها لنا، بأن حزب الله ضعيف وأن الجيش الإسرائيلي هو المنتصر في الحرب في لبنان، هي مختلفة كليا عن الحقيقة”.
وأضاف أن الصورة التي يعرضها المراسلون والمحللون العسكريون عن الواقع في لبنان لا تتفق مع الواقع الحقيقي، وأن المنازل التي يتم تدميرها في جنوب لبنان، هي مسألة وقت فقط حتى يُعاد بناؤها مرة أخرى.
وواصل: “هذا الكائن من الفضاء كان سيرى أيضا كيف أن رئيس الأركان هرتسي هليفي يحاول أن يعرض على المستوى السياسي وعلى الجمهور صورة تقول بأن الجيش قوي جدا وقادر على تنفيذ أي مهمة تلقى عليه إلى أن يتم تحقيق أهداف الحرب”.
وهاجم كذلك وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس، وقال إنه منفصل تماما عن الواقع، لذلك يعلن بأنه يجب مواصلة القتال ضد حزب الله حتى هزيمته بشكل كامل، مضيفا أن “هليفي يفعل ما يؤمر به دون أن يشرح له بأن وضع الجيش الإسرائيلي متدن، ولا يمكنه سواء الدخول في عملية برية عميقة أو البقاء في المناطق التي احتلها بسبب النقص الكبير في جنود الاحتياط”.
وأكد بريك أن الجيش الإسرائيلي لا يمكنه وقف مئات الصواريخ والقذائف والمسيرات التي يتم إطلاقها كل يوم وتشل الحياة وتدمر الشمال، معتبرا أن “رئيس الأركان يساهم في إخفاء الحقائق بشكل كبير إلى جانب المستوى السياسي، وفي تفكك القوات البرية والتسبب بعدد كبير من القتلى والمصابين”.
وانتقل بالهجوم إلى المستوى السياسي، قائلا إن “هذا الكائن الفضائي سيرى سلوك المستوى السياسي المنحرف، الذي تتغلب لديه الاعتبارات السياسية للبقاء على اعتبارات الأمن القومي”، ووصف مؤيدي الحكومة، بأنهم “يتصرفون مثل قطيع هائم، لا يعرف ما يحدث من حوله”.
واختتم مقاله، بالقول إن “هذا الكائن الفضائي سيعود إلى أصدقائه في العالم الخارجي ويقول لهم: لن تصدقوا ما رأيت، لكن يمكنكم الهدوء. يوجد في الكون أشخاص أكثر جنونا منا”.