خان: المحكمة الجنائية الدولية تسعى لتغيير مسار العدالة في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا أن المحكمة تبذل جهودًا حثيثة لإحداث تغيير حقيقي وتوليد ديناميكية جديدة لكشف جرائم الماضي وتحقيق العدالة للشعب الليبي.
وأوضح خان أن المحكمة تعمل حاليًا وفق استراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز التحقيقات في الجرائم المرتكبة في ليبيا، وذلك من خلال أربعة أسس وركائز رئيسية مشيراً إلى أنه على مدار الأشهر الـ18 الماضية، تم وضع الأساس لتحقيق الأهداف المحددة في هذه الاستراتيجية، والتي تم إقرارها في أبريل 2022.
ولفت خان إلى أنّه لا يمكن استعراض التقدم المحرز علانية، لكنه أكد على أن المحكمة تُحقق تقدمًا كبيرًا على جميع الأصعدة.
وكشف خان عن أنه خلال 6 أشهر فقط، تم إجراء 18 زيارة إلى ليبيا، وجمع 800 دليل جديد، بما في ذلك مواد صوتية ومرئية، مما ساهم في إحراز تقدم هائل في التحقيقات المتعلقة بالجرائم التي ارتُكبت بين عامي 2014 و2020، والجرائم المزعومة في مراكز الاحتجاز.
وأكد خان على التزام المحكمة باتخاذ خطوات إيجابية واسعة لملاحقة الجرائم المرتكبة ضد المهاجرين، مشيرًا إلى أن العمل في هذا المجال يسير بوتيرة مُتسارعة.
وأشار خان إلى أن المحكمة وصلت إلى نقطة فارقة في مسارها، حيث تم الإعلان عن خارطة طريق لتحديد إطار زمني لإتمام مرحلة التحقيق، تماشياً مع قرارات مجلس الأمن.
الوسوم#المهاجرين #مجلس الأمن الجرائم المرتكبة في ليبيا المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المهاجرين مجلس الأمن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ليبيا أن المحکمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي فلسطيني سابق: إسرائيل تسعى لفرض نفوذ أوسع بغزة
قال الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، إن الحرب المستمرة منذ عامين على قطاع غزة، والتي تروج إسرائيل من خلالها لمحاولة تفكيك حركة حماس والقضاء عليها، لم تحقق أهدافها حتى الآن، بل تكشف عن توجهات أكثر تطرفًا وتوسعية لدى الحكومة الإسرائيلية.
وفي مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أكد جبر أن هناك ما يزيد عن 80 تصريحًا صادمًا صدرت عن مسؤولين إسرائيليين، من وزراء وأعضاء في الكنيست، حملت خطابًا عنصريًا وتحريضيًا ضد الشعب الفلسطيني، تتضمن ألفاظًا لا أخلاقية ولا إنسانية، وصلت إلى حد وصف الفلسطينيين بـ «الحيوانات البشرية» والدعوة إلى ترحيلهم، بل وحتى استخدام القنبلة النووية ضد قطاع غزة.
وأضاف: «ما يدعو للأسى أن هذه التصريحات لم تأتِ من أفراد هامشيين، بل من شخصيات رسمية تعكس توجهات الحكومة اليمينية المتطرفة، وهو ما يثبت أن الخيار الوحيد الذي تراه إسرائيل أمامها هو القتل المتعمد للمدنيين بعد فشلها في القضاء على حماس».
واعتبر جبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، موضحًا أن الرهان على الحسم العسكري أثبت عجزه، فحركة حماس لا يمكن تصفيتها أيديولوجيًا، وقد يكون هناك نقاش حول استمرار حكمها من عدمه، لكن محوها بالكامل مستحيل.
وأشار إلى أن حجم الدمار الذي ألحقته إسرائيل بقطاع غزة خلال هذه الحرب غير مسبوق، مضيفًا: «لم نشهد من قبل هذا المستوى من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الأطفال والنساء وكبار السن، تحت ذرائع واهية لا ترتقي إلى أدنى درجات المنطق أو الإنسانية».
وختم جبر بالإشارة إلى البعد الجيوسياسي الخطير لما يجري، قائلاً: «يبدو أن الهدف الحقيقي من هذه الحرب يتجاوز حماس، ويصب في إطار مشروع توسعي أوسع تسعى من خلاله إسرائيل للتحول من دولة صغرى إلى دولة كبرى، عبر فرض السيطرة المباشرة على غزة، وتغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي للمنطقة».