تفاصيل اجتماع وزراء خارجية مصر والأردن والعراق في المنامة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن كلاً من سامح شكري وزير الخارجية ونظيريه الأردني والعراقي أيمن الصفدي والدكتور فؤاد حسين، عقدوا اجتماعا اليوم، على هامش فعاليات اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب بالمنامة، وذلك للتشاور في إطار آلية التعاون الثلاثية بينهم.
وشهد اللقاء قيام الوزير شكري بتجديد التأكيد على الموقف المصري الثابت بدعم استقرار العراق والأردن ضد أية محاولات للنيل منهما، وأن أمن البلدين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري أكد على أهمية تنفيذ توجيهات قادة الدول الثلاث بتكثيف العمل والتعاون في إطار الآلية الثلاثية باعتبارها نموذجاً للعمل العربي المشترك، مؤكداً على أن مصر تنظر للتعاون الثلاثي من منظور شامل يهدف إلى ربط مصالح الدول الثلاث ببعضها وتعظيم الفوائد المشتركة في إطار ما يربط بينهم من علاقات تاريخية وأخوة ووحدة مصير وأهداف مشتركة.
وتطرق الاجتماع أيضا إلى التأكيد على أهمية دخول المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها إلى حيز التنفيذ في أقرب وقت، بحيث تواكب إنجازات العلاقات الاقتصادية النجاحات السياسية التي تحققت في السنوات الماضية.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، بأن وزير الخارجية تناول آخر المستجدات المتعلقة بما تقوم به مصر من جهود مضنية ودور محوري للعمل على التوصل لوقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التشديد على الموقف المصري الثابت والداعي للإنفاذ الفوري للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، وكذلك التحذير من مغبة التصعيد الذي يقوم به الجانب الإسرائيلي وتداعياته شديدة السلبية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الخارجية رفح سامح شكري غزة وزراء خارجية مصر والأردن والعراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تعتزم استدعاء السفير الإيراني بعد تصريحات عن نزع السلاح
أفادت وسائل إعلام لبنانية، الثلاثاء، باعتزام وزير الخارجية يوسف رجي استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان مجتبى أماني بسبب تصريحات أدلى بها الأخير بشأن نزع السلاح.
وكان أماني قال في تدوينة له نشرها قبل أيام على منصة "إكس"، إن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول. ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأمريكية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولا من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة".
وأضاف السفير الإيراني أنه "بمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا".
وتابع أماني بالقول "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء"، مشددا على أن "حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه".
وتعمل الحكومة اللبنانية على حصر السلاح في يد الدولة لكنها "تنتظر الظروف المناسبة لتحديد كيفية التطبيق"، حسب تصريح أدلى به الرئيس اللبناني جوزيف عون.
وتطرق عون في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اللبناني السبت الماضي إلى سلاح حزب الله، قائلا "فلنعالج الموضوع برؤية ومسؤولية، لأنه موضوع أساسي للحفاظ على السلم الأهلي، وسأتحمله بالتعاون مع الحكومة".
كما شدد في تصريحات له في وقت سابق من الشهر الجاري، على أن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
ولفت عون إلى أن الحوار المتعلق بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله"، حسب تعبيره.