حركة فتح في ذكرى النكبة: لن نتنازل عن حق العودة وتقرير المصير
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة فتح أن إرادة الشعب الفلسطيني أصلب من أن تكسر وإصراره على التمسك بحق العودة، وحق تقرير المصير وبالحرية والاستقلال الوطني لن يلين.
ونقلت وكالة وفا عن حركة فتح قولها في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 76 للنكبة التي تصادف غداً: “إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية التاريخية عن الظلم الذي لا يزال يتعرض له الشعب الفلسطيني وعن كل النكبات التي أصابته، وآخرها حرب الإبادة الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع الحرب على القدس وباقي الضفة الغربية”.
وأشارت فتح إلى أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة في القطاع من خلال دعم الاحتلال بالسلاح والذخائر الفتاكة وفي المحافل الدولية عبر استخدام “الفيتو” في مجلس الأمن.
وشددت فتح على أن مواصلة سياسة التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني هي السبب الرئيسي في عدم استقرار المنطقة والعالم، مبينة أن المجتمع الدولي اليوم أمام اختبار حقيقي فإما أن ينتصر للعدل والشرعية الدولية ويوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإما الغرق في الفوضى وسيادة قانون الغاب في العلاقات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية تصدرت المشهد في دعم القضية الفلسطينية
أكد شريف سمير نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، الدور المحوري الذي تضطلع به مصر على الصعيدين الدولي والتاريخي، مشيرًا إلى تصدرها المشهد في دعم القضية الفلسطينية، ورعايتها لجهود الوساطة في صفقة تبادل الأسرى، وموقفها الشجاع الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة.
مصر تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوأضاف «سمير»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ما تقوم به مصر يؤكد التزامها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وذلك من خلال تقديم المساعدات الإنسانية عبر المعابر، والدفاع عن حقوقهم المشروعة في العودة إلى أرضهم، وإفشال مخططات التهجير.
الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة لتمكين الفلسطينيين من العودة لأرضهموشدد على أن أهم ما يجب أن تسفرعنه القمة العربية تحت القيادة المصرية، هو الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة لتمكين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم، ومنع تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية، مع ضرورة تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الاحتلال الإسرائيلي والقوى العظمى، متابعًا: «هذه الإجراءات إذا تم اتخاذها بشكل فعلي من خلال القمة الطارئة، تكون دليلا عمليا على التضامن العربي بالأفعال وليس الأقوال».