حركة فتح في ذكرى النكبة: لن نتنازل عن حق العودة وتقرير المصير
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة فتح أن إرادة الشعب الفلسطيني أصلب من أن تكسر وإصراره على التمسك بحق العودة، وحق تقرير المصير وبالحرية والاستقلال الوطني لن يلين.
ونقلت وكالة وفا عن حركة فتح قولها في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 76 للنكبة التي تصادف غداً: “إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية التاريخية عن الظلم الذي لا يزال يتعرض له الشعب الفلسطيني وعن كل النكبات التي أصابته، وآخرها حرب الإبادة الهمجية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بالتزامن مع الحرب على القدس وباقي الضفة الغربية”.
وأشارت فتح إلى أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة في القطاع من خلال دعم الاحتلال بالسلاح والذخائر الفتاكة وفي المحافل الدولية عبر استخدام “الفيتو” في مجلس الأمن.
وشددت فتح على أن مواصلة سياسة التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني هي السبب الرئيسي في عدم استقرار المنطقة والعالم، مبينة أن المجتمع الدولي اليوم أمام اختبار حقيقي فإما أن ينتصر للعدل والشرعية الدولية ويوقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإما الغرق في الفوضى وسيادة قانون الغاب في العلاقات الدولية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تأسيس دار الكتب .. أهم الشخصيات التي أثرت في تاريخها
تعد دار الكتب المصرية واحدة من أقدم وأهم المكتبات الوطنية في العالم العربي، إذ لعبت دورًا محوريًا في جمع وحفظ التراث الثقافي المصري منذ إنشائها عام 1870.
وخلال مسيرتها، تأثر تطورها بعدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في وضع أسسها، وإدارتها، وتوسيع دورها كمركز للمعرفة والتوثيق.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز هؤلاء الشخصيات ودورهم في نهضة دار الكتب المصرية.
علي باشا مبارك: مؤسس الفكرة وباني الأساسيعتبر علي باشا مبارك (1823-1893) الأب الروحي لدار الكتب المصرية، حيث كان أول من اقترح إنشاء مكتبة وطنية لحفظ المخطوطات والكتب النادرة.
أثناء عمله كوزير للمعارف في عهد الخديوي إسماعيل، وضع تصورًا لإنشاء “الكتبخانة الخديوية” عام 1870 في بولاق، بهدف جمع الكتب والمخطوطات القيمة التي كانت مهددة بالضياع.
لم يكن دوره يقتصر على التأسيس فقط، بل حرص على تطوير المكتبة وتنظيم محتوياتها وفق أحدث الأساليب المتاحة في عصره.
أحمد زكي باشا: رائد الفهرسة والتوثيقعرف أحمد زكي باشا (1867-1934) بلقب “شيخ العروبة”، وكان أحد رواد التوثيق والفهرسة في دار الكتب المصرية. عمل على تنظيم وتصنيف المخطوطات بطريقة علمية، وأشرف على إعداد الفهارس التي ساعدت الباحثين في الوصول إلى المعلومات بسهولة.
كما كان له دور كبير في الحصول على مخطوطات نادرة من مختلف أنحاء العالم وإضافتها إلى مجموعات المكتبة.
محمد عبده: المدافع عن التنوير ونشر المعرفةالإمام محمد عبده (1849-1905)، الذي كان من أبرز المفكرين الإصلاحيين في مصر، لعب دورًا هامًا في دعم دار الكتب كمصدر لنشر العلم والمعرفة.
حرص على تعزيز دورها في نشر الفكر المستنير، ودعا إلى تسهيل وصول الجمهور إلى محتوياتها، خاصة الطلاب والباحثين، بهدف نشر الثقافة والتعليم.
طه حسين: تطوير الدور الثقافي لدار الكتبعندما تولى طه حسين (1889-1973) وزارة المعارف في الأربعينيات، كان لدار الكتب المصرية نصيب من إصلاحاته الثقافية.
اهتم بتطوير المكتبة وتوسيع خدماتها، وسعى إلى تعزيز دورها في خدمة الباحثين والدارسين، كما دفع نحو رقمنة بعض محتوياتها للحفاظ على التراث المكتوب للأجيال القادمة.
يوسف شلبي: تحديث دار الكتب في العصر الحديثكان الدكتور يوسف شلبي أحد أهم الشخصيات التي عملت على تطوير دار الكتب المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين.
ركز على تحديث أنظمة الفهرسة وإدخال التكنولوجيا إلى المكتبة، مما ساعد على تسهيل البحث في أرشيفها الضخم، كما ساهم في ترميم بعض المخطوطات النادرة التي كانت مهددة بالتلف.