وزيرة الهجرة تتفقد قافلة "راعي مصر" الطبية في قرية علي حمودة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ضمن فعاليات زيارتها إلى محافظة بني سويف، في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، تفقدت السفير سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، القافلة الطبية لمؤسسة "راعي مصر"، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، في قرية علي حمودة، ضمن جولتها بمحافظة بني سويف.
رافق الوزيرة خلال جولتها الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والأستاذة سارة مأمون، معاون الوزيرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذ كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزيرة الهجرة.
وحرصت السفيرة سها جندي على تفقد القافلة بمختلف تخصصاتها، حيث استمعت إلى عدد من المواطنين، معربة عن سعادتها بما شاهدته من دعم الأسر الأكثر احتياجا، كما وجهت الشكر إلى القائمين على القافلة؛ لجهدهم المبذول لدعم المواطنين الأولى بالرعاية وتوفير احتياجاتهم من العلاج والدواء.
وخلال الجولة، أشادت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بجودة الخدمات التي تقدمها مؤسسة "راعي مصر" للمواطنين، مؤكدة أن دور المجتمع المدني الجاد فاعل وهام في نجاح المبادرات القومية الكبرى، لافتة إلى مشاركة سيادتها في سبتمبر الماضي في افتتاح مؤسسة راعي مصر لـ 11 عيادة طبية متنقلة لخدمة قرى مصر الأكثر حاجة، والتي ساهم فيها عدد من الأطباء وأبناء مصر من المصريين بالخارج من أستراليا متبرعين للمؤسسة.
وأشادت وزيرة الهجرة بالخدمات الطبية المقدمة في القافلة والتخصصات المتوفرة بها لعلاج المرضى الأكثر احتياجا، مؤكدة أن جهود وزارة الهجرة للاستفادة من الأطباء المصريين بالخارج في تدريب الكوادر الطبية أمر مهم ومثمر، بالإضافة لتنظيم شبكة قوافل طبية وعيادات متنقلة في إطار مبادرة «مراكب النجاة» لصالح أهالي القرى الأكثر عرضة للهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الإيجابية من تدريب وفرص عمل وريادة أعمال للشباب، بما يحقق تنمية مستدامة.
وأشارت الوزيرة إلى أن القافلة تأتي في إطار تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع المدني، مبينة أن مؤسسة راعي مصر، واحدة من المؤسسات التي تقدم الكثير من الدعم لتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا، مؤكدة حرص الوزارة على التعاون مع مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية وتنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث تستهدف القافلة خدمة أهالي القرية من خلال تقديم الخدمات الطبية المجانية بمختلف التخصصات، وهذا فضلا عن تفقد سيادتها للمبادرات الوطنية الخاصة بالصحة.
وأوضحت السفيرة سها جندي أنه، وبالتنسيق أيضا مع مؤسسة راعي مصر، تم تنفيذ 341 كشفا، وسيتم اليوم إجراء فحص وكشوفات مجانية في تخصصات الأطفال والباطنة والرمد والنساء والتوليد في قرية علي حمودة، انطلاقا من كون مصر في عهد الجمهورية الجديدة تضع الاهتمام بصحة المواطنين على رأس أولوياتها، من خلال إطلاق المبادرات الرئاسية والقوافل المجانية في أنحاء الجمهورية، وسيكون هناك استمرارية في التعاون للاستفادة من الأطباء المصريين بالخارج أيضا في تدريب الكوادر الطبية بالتوازي مع تنظيم شبكات قوافل طبية وعيادات متنقلة في إطار مبادرة مراكب النجاة.
وأجرت وزيرة الهجرة حوارا مع المواطنين خلال تفقدها القافلة الطبية، حيث استطلعت آراءهم فيما تقدمه القافلة من خدمات متنوعة، مشددة على أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتوفير الدعم للأسر الأكثر احتياجا، من خلال المبادرات الرئاسية التي تطلقها وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوفير الحياة الكريمة المواطن المصري.
فيما قدم مواطنو بني سويف، الشكر إلى وزيرة الهجرة على حرصها لتقديم القافلة الطبية التي تأتي بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومنها مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، وحرصها على مساندة الدولة في تقديم وتوفير الحياة الكريمة للأسر الأكثر احتياجا.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، بجودة الخدمات التي تقدمها القافلة الطبية للمترددين عليها، مؤكداً أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ المبادرات الرئاسية، لافتاً إلى جهود المحافظة في التشبيك بين مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية، لتقديم الخدمات للمواطنين بكافة القطاعات، بالشكل الذي يعود بالإيجاب في تحسين الحياة المعيشية لمواطني بني سويف.
كما أكد محافظ بني سويف أن المحافظة تبذل قصارى جهدها في تنظيم القوافل الطبية المجانية، بالتنسيق بين مختلف الجهات المتخصصة، للتيسير على المرضى وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، مشيرًا إلى أهمية التوسع في تنظيم العديد من القوافل لتشمل كافة القطاعات ومختلف الفئات، وزيادة عدد تخصصاتها لتحقيق أكبر استفادة للمواطنين، لحين الانتهاء من الوحدات الصحية والمراكز الطبية الجاري إنشاؤها من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مشيراً أن القيادة السياسية تضع نصب عينيها صحة المواطنين وتوفير الخدمات العلاجية والطبية لهم بشكل ميسر.
IMG-20240514-WA0152 IMG-20240514-WA0150 IMG-20240514-WA0148 IMG-20240514-WA0146 IMG-20240514-WA0144 IMG-20240514-WA0139 IMG-20240514-WA0136 IMG-20240514-WA0132 IMG-20240514-WA0134 IMG-20240514-WA0137المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي مراكب النجاة المصریین بالخارج القافلة الطبیة الأکثر احتیاجا مؤسسة راعی مصر وزیرة الهجرة سها جندی بنی سویف من خلال فی إطار IMG 20240514
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تُنظم قافلة تنموية بقرية قوته بمركز يوسف الصديق
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم، بالتعاون مع مديرية الصحة بالفيوم، كلية الطب، كلية التمريض، كلية دار العلوم، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة أهالي قرية قوتة مركز يوسف الصديق ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء، بمقر الوحدة الصحية بقرية قوته ومدرسة قوته للتعليم الإعدادي مركز يوسف الصديق.
تأتي القافلة، برعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، و الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي: أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التي حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية قوته مركز يوسف الصديق، وأشار العيسوي، إلى أن كلية التمريض عقدت خلال القافلة اليوم ندوة توعية عن الإسعافات الأولية.
حاضر في الندوة الدكتور حسام حسن فتحي، المدرس المساعد بكلية التمريض، حيث تناول التعريف الأساسي للإسعافات الأولية، وكيفية التعامل مع الإصابات الطارئة لحالات النزيف وأهميتها في تقديم الرعاية الفورية للإصابات أو الحالات الطارئة حيث الأبعاد المختلفة للإسعافات الأولية، مثل كيفية التعامل مع الجروح، الكسور، الحروق، والاختناق، مع أمثلة عملية تناسب الفئة العمرية، هذا بالإضافة إلى تناول موضوع الصدمة.
وأوضح فتحي، أن تلك الإصابات، هي حالة طارئة تحدث عندما يفقد الجسم القدرة على توصيل الدم والأوكسجين للأعضاء الحيوية نتيجة لحالات مثل النزيف الشديد، أو ضعف قدرة القلب على ضخ الدم، أو التسمم، هذا بجانب تناول موضوع الإنعاش القلبي الرئوي، حيث شرح كيف أن هذه التقنية هي أساس الحياة في حالات توقف القلب أو التنفس، وأوضح كيفية إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للبالغين والأطفال، مع التأكيد على أن ضغطات الصدر يجب أن تكون قوية وعميقة، ويجب إعطاء التنفس الصناعي بعد كل 30 ضغطة، وبالنسبة للأطفال، أوضح ضرورة تعديل الطريقة بما يتناسب مع حجم الجسم، باستخدام ضغطة واحدة أو اثنين فقط على صدر الطفل إذا كان صغيرًا جدًا.
كما تناولت الندوة موضوع الاختناق لدى البالغين والأطفال، موضحًا أن الاختناق يحدث نتيجة انسداد مجرى الهواء بالأجسام الغريبة أو الطعام. وتحدث عن مناورة هيملش التي تُستخدم في الحالات الطارئة لطرد الجسم العالق، مشيرًا إلى أن الأمر يختلف قليلًا مع الأطفال والرضع. ففي حالة الرضع، يتم إجراء ضربات ظهر خفيفة يليها ضغطات على الصدر، بينما البالغين يحتاجون إلى مناورة هيملش التقليدية.
هذا بجانب تناول لغيبوبة السكر التي تحدث نتيجة اضطراب مستوى السكر في الدم، مميزًا بين انخفاض السكر وارتفاعه. حيث أكد أن انخفاض السكر يمكن أن يتسبب في أعراض مثل التعرق، الرجفة، والدوار، بينما يؤدي ارتفاع السكر إلى العطش الشديد والتبول المتكرر، وفي الحالات المتقدمة، قد يتسبب في الغيبوبة أو مشاكل صحية خطيرة. وأوضح كيفية التعامل مع كل حالة، مثل إعطاء الشخص الذي يعاني من انخفاض السكر مواد تحتوي على السكر، بينما يجب مراقبة مستويات السكر بشكل مستمر في حالات الارتفاع مع ضرورة التدخل الطبي في الحالات الشديدة.