الرؤية- الوكالات

اعتبر القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أنه لا معنى لعقد أي اتفاق مع إسرائيل ما لم تلتزم الأخيرة بوقف إطلاق النار على قطاع غزة، مشددا على أن "أسرى الاحتلال لن يروا النور حتى يلتزم بشروط المقاومة".

وأكد أبو زهري أنه "على الاحتلال أن يلتزم "بشروط المقاومة وفي ذروتها وقف العدوان ودفع الاستحقاقات التي من بينها بالتأكيد الأسرى الذين نطالب بالإفراج عنهم، وبالمعايير التي نحددها".

ولفت أبو زهري إلى أن "الاحتلال هو الذي يعطّل ويعرقل التوصل لاتفاق".

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حماس: تسليم الأسرى أمام صور الشهداء رسالة عهد ووفاء

أصدرت  حركة حماس، اليوم السبت، بياناً رسمياً واكب عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة في المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى. 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وقال الحركة في بيانها :" عملية التسليم اليوم أمام منصة تحمل صور القادة الشهداء الضيف وإخوانه أعضاء المجلس العسكري، رسالة عهد ووفاء، أن رجال القسام باقون وسيكملون المشوار".

وأضاف بيان حركة حماس :" رغم الظروف القاسية، حرصت كتائب القسام على توفير الرعاية الصحية اللازمة للأسير (الإسرائيلي) الذي يحمل الجنسية الأمريكية ويعاني من أمراض متعددة".

وقالت الحركة في بيانها إن صور الالتفاف الجماهيري والحشود الشعبية المرافقة والمحتفلة بهذا الإنجاز يُعد استفتاء حقيقي على نهج المقاومة سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات.

وأكمل بيان حركة حماس :"الحالة الجسدية والنفسية الجيدة التي يظهر بها أسرى العدو، تُثبت قيم مقاومتنا والتزامها الأخلاقي تجاه الأسرى، بينما يرتكب الاحتلال المجرم أبشع الانتهاكات بحق أسرانا في السجون".

وتابع نص البيان: "إنجازُ المقاومة لعملية التبادل الرَّابعة اليوم بكل إبداع وكبرياء هو ترسيخ لِقِيَمِها والتزامها المبدئي ببنود الاتفاق".

تأسست حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في ديسمبر 1987، خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى، على يد الشيخ أحمد ياسين وعدد من القادة.

إلى جانب جناحها السياسي، تمتلك حماس جناحًا عسكريًا يُعرف بـ كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذي نفذ عمليات عدة ضد أهداف إسرائيلية، ما جعل الحركة في صدام مستمر مع إسرائيل. كما دخلت حماس معترك السياسة الفلسطينية، وحققت فوزًا كبيرًا في الانتخابات التشريعية عام 2006، مما أدى إلى توتر علاقتها مع حركة فتح، وانتهى الأمر بسيطرتها على قطاع غزة عام 2007.

تواجه حماس تحديات معقدة على الصعيدين الداخلي والخارجي. داخليًا، تسعى للحفاظ على إدارتها لقطاع غزة وسط حصار إسرائيلي خانق، وأوضاع اقتصادية وإنسانية صعبة. كما تعاني من الخلافات المستمرة مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث تختلف الرؤى حول سبل تحقيق المصالح الوطنية.

 خارجيًا، تصنفها بعض الدول، مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كحركة إرهابية، بينما تحظى بدعم دول أخرى، مثل إيران وقطر وتركيا. تحاول حماس تحقيق توازن بين المقاومة والعمل السياسي، حيث شاركت في مبادرات التهدئة والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، رغم تمسكها بعدم الاعتراف بها. مع استمرار الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، تظل حماس فاعلًا رئيسيًا في المشهد السياسي، وتسعى لتعزيز قوتها من خلال بناء تحالفات إقليمية ودعم استراتيجيتها في المقاومة المسلحة والسياسية.

مقالات مشابهة

  • تنكيل ومنع للاحتفالات.. الاحتلال يطلق سراح 183 أسيرا بالدفعة الرابعة للصفقة
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • حماس: خروج أسرانا من السجون للمستشفيات يؤكد انتهاكات الاحتلال المتواصلة
  • مكتب إعلام الأسرى: «طوفان الأحرار» مستمر حتى تحرير ‏كل الفلسطينيين من سجون الاحتلال
  • حماس: حالة أسرى العدو تثبت قيم وأخلاق المقاومة
  • حماس: تسليم الأسرى أمام صور الشهداء رسالة عهد ووفاء
  • رسالة عهد ووفاء للقادة الشهداء.. بيان من "حماس" بعد تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى
  • 3 إسرائيليين.. حماس تكشف أسماء أسرى الاحتلال المفرج عنهم غدا السبت
  • إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس
  • حماس تسلم أسيرة من بين ركام جباليا واستعدادات لتسليم الرهائن أمام منزل السنوار