دبي الأولى عالميا في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حافظت إمارة دبي على المركز الأول عالميا في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، للعام الثالث على التوالي، وفقا لبيانات مؤشر "فايننشال تايمز –إف دي آي ماركتس"، بحسب ما ذكره ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في منشور على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، الثلاثاء.
وبحسب بيانات المؤشر فقد استحوذت دبي على 6 بالمئة من حجم مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر خلال العام الماضي، حيث استقطبت 1650 مشروعاً استثمارياً أجنبياً بقيمة تزيد على 39.
ساهمت هذه المشاريع في استحداث نحو 45 ألف فرصة عمل، بحسب ما ذكره المؤشر.
وقال الشيخ حمدان بن محمد: "ملتزمون بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 لمضاعفة حجم اقتصاد دبي لتصبح ضمن أفضل 3 مدن اقتصادية في العالم... رسالتنا لمجتمع الأعمال المحلي والعربي والعالمي واضحة ومباشرة.. نحن معكم، فنجاحكم من نجاح دبي".
يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في دبي سجل نموا بنسبة 3.3 بالمئة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2023.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
علماء آثار يكشفون: الأوروبيون القدماء ربما أكلوا أدمغة أعدائهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تشير دراسة جديدة إلى أنّ البشر القدماء الذين عاشوا في أوروبا ربما كانوا يستخرجون أدمغة أعدائهم الموتى ويأكلونها.
وفي الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports الأسبوع الماضي، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن 10 أشخاص من الثقافة المجدلية الذين عاشوا في أوروبا منذ 11 ألف إلى 17 ألف عام.
وباستخدام تقنيات التصوير، حدد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا، وإسبانيا، وبولندا أنواع العلامات والجروح "المرتبطة بإزالة النخاع في العظام الطويلة والدماغ في الجمجمة".
وأظهرت دراسات أخرى متعددة أن أكل لحوم البشر كان شائعًا نسبيًا بين شعب المجدلية، سواء كطقوس جنائزية أو كشكل من أشكال العنف.
ولكن هذه الحالة المحددة "كانت تعد حالة حرب"،بحسب زعم فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك الرئيسي للدراسة، إذ أنه "لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة مقارنة بالمواقع المجدلية الأخرى"، ولا وجود لقحف الجمجمة "وهو ما يرتبط بطقوس الجثث".
وكان مارجينيداس، عالم آثار أيضًا في المعهد الكتالوني لعلم البيئة البشرية القديمة، والتطور الاجتماعي في إسبانيا، جزءًا من فريق يدرس العظام المودعة في كهف Maszycka، بالقرب من مدينة كراكوف في بولندا، وهو موقع ما قبل التاريخ المعروف الذي خضع لدراسة مستفيضة على نطاق واسع لعقود من الزمن.
وخلال ذلك الوقت، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المجدلية القدماء بفتح جماجم الجثث.
وبينما خلصت دراسة أجريت في التسعينيات إلى أن هؤلاء البشر القدماء كانوا يستهلكون أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، ما يقوّض فرضية أكل لحوم البشر.
لكن بالنسبة لمارجينيداس، فإن كل الأدلة "تجعلنا نعتقد أن الأمر يتعلق بالعنف والصراع أكثر من كونه طقوسًا جنائزية"، بحسب ما قال لـCNN، الثلاثاء.
وقد استخدم وفريقه المجهر الإلكتروني لدراسة العظام، وتحديد العلامات والجروح على نسبة 68% منها، وإثبات أنها من صنع البشر وليس من خلال عمليات طبيعية.