الجديد برس/

كشفت وسائل اعلام أمريكية ، الثلاثاء ، بأن مصر ترتب لسحب سفيرها من تل أبيب .. إضافة إلى تقليص العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال لأول مرة منذ اتفاق السلام قبل عقود.

وتزامن التهديد المصري مع تلويح بالانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية وهي خطوة يرى فيها خبراء القانون الدولي انسحاب من اتفاق السلام الموقع مع إسرائيل.

والتصعيد المصري يتزامن مع توسيع الاحتلال هجومه على مدينة رفح الحدودية وهي خطوة قد تنهي الدور المصري  الذي حاولت القاهرة لعبه خلال الأشهر الماضية من عمر الحرب على غزة واقتصر على دور الوسيط، إضافة إلى تبعات امنية وعسكرية على حدودها مع غزة.

وجاء التصعيد المصري بالتوازي مع تصعيد قطري برز بتصريحات رئيس الوزراء  الذي حسم فيه  وضع مكتب حماس في الدوحة باستبعاد اغلاقه والتأكيد على بقائه ما دامت الحرب مستمرة.

والمح المسؤول القطري إلى اجهاض الاحتلال لجهود الوساطة التي قال أنها وصلت إلى طريق مسدود واستبعد استئنافها في ظل عدم تحديد الاحتلال خطته لإنهاء الحرب.

وهذه المرة الأولى أيضا بالنسبة لقطر التي حاولت إبقاء موقفها متوازنة خلال أشهر الحرب  الماضية مع لعبها دور وسيط ثاني نجحت فيه بإطلاق دفعة من الاسرى الإسرائيليين.

وتعكس هذه التصريحات حجم التوتر بين الاحتلال والوسطاء الاقليميين في ظل إصراره على التصعيد عسكرياً واجهاض محاولات لوقف الحرب .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟

قال مراسل قناة الجزيرة في فلسطين إلياس كرام إن السبب وراء سعي الكنيست، للمسارعة ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في غزة، هو تصاعد المخاوف من نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقف عند المرحلة الأولى.

وأوضح أن مطالبة أعضاء الكنيست من "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس بعقد جلسة طارئة للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية يعكس قلقاً عميقاً في أوساط المعارضة وعائلات الأسرى.

وأشار إلى أن هذه المخاوف تستند إلى شروط المتطرفين في الائتلاف الحاكم، خاصة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة إذا لم تُستأنف الحرب بعد المرحلة الأولى.

حراك عائلات الأسرى

ولفت المراسل إلى أن استقالة وزير الأمن إيتمار بن غفير، الذي اشترط عودته للحكومة باستئناف الحرب، عمقت المخاوف من نوايا نتنياهو.

وفي مواجهة هذه التحديات، أشارت تقارير إلى تصاعد حراك عائلات الأسرى التي تنظم مظاهرات أمام وزارة الدفاع، وفي تل أبيب، للضغط على الحكومة لتسريع المفاوضات.

وفقا لمراسل الجزيرة فإن عائلات الأسرى الإسرائيليين، المدعومة من المعارضة، ترفض الانتظار حتى اليوم الـ16 -الموعد المقرر لبدء مفاوضات المرحلة الثانية- وتطالب باستغلال كل يوم للتقدم في الصفقة، وتوقع المراسل تصاعد المظاهرات الأيام المقبلة للضغط على الحكومة.

إعلان

وفي سياق متصل، أكدت هيئة عائلات الأسرى أنه لا يمكن السماح "للمتطرفين" بعرقلة تنفيذ الاتفاق، مشيرة إلى أن الإسرائيليين يريدون إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين، ودعت للانضمام إلى مظاهراتها المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يخنق الضفة الغربية بـ898 حاجزا عسكريا
  • الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية في جنين جراء التصعيد الإسرائيلي
  • رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
  • انخفاض مفاجئ في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 21 يناير 2025
  • قرارات هامة لمجلس المحامين.. تفاصيل اجتماع هيئة المكتب والأمانة العامة
  • قرارات هامة.. تفاصيل اجتماع نقيب المحامين بهيئة المكتب والأمانة العامة
  • رسائل المقاومة من غزة.. دلالات صفقة التبادل وسيناريوهات التصعيد
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • تعرف على أبرز إخفاقات النتنياهو خلال حربه على غزة .. تفاصيل
  • تصاعد التوتر بين باريس والجزائر.. وزير الداخلية الفرنسي يطالب بالرد على الإهانة