وزير الخارجية يبحث مع نظيره السوري سُبل حلحلة الأزمة السورية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
التقى سامح شكري، وزير الخارجية، مع نظيره السوري الدكتور فيصل المقداد، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية بالمنامة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء شهد تشاورا متواصلا لتعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل للرؤى حول سبل حلحلة الأزمة السورية وإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق.
كما التقى وزير الخارجية سامح شكرى، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي على هامش الاجتماع الوزاري للإعداد للقمة العربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد على حسابه بموقع "إكس": "التعاون والتنسيق الوثيق يظل السمة الأساسية المميزة للعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين على مختلف الأصعدة، وفي صدارتها القضية الفلسطينية وإنهاء الحرب على غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد السفير أحمد أبو زيد أيمن الصفدي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.