قالت أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية، إن العاصمة البحرينية المنامة تستعد لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي ستعقد لأول مرة على أرض البحرين، بعد غد الخميس، ومن المؤكد أن هناك العديد من التحديات التي ستكون حاضرة خلال القمة، والتي تجدد التأكيد على المواقف العربية والرسمية.

رفض أي محاولات لتصفية القضية

وأضافت «الحناوي»، خلال رسالة على الهواء، إن القضية الفلسطينية تأخذ حيزا كبيرا من النقاشات، إذ يجري التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.

وأوضحت أن القمة ستحذر من مغبة أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، التي يتواجد فيها حوالي مليون و400 فلسطيني، ما سيكون له بالتأكيد عواقب وخيمة، والعديد من الملفات الدولية والإقليمية ستكون حاضرة على طاولة مفاوضات القادة والزعماء العرب مثل الأزمة في السودان والوضع في لبنان واليمن وجيبوتي وجزر القمر.

تصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراع

ولفتت إلى أن القمة تنعقد في ظرف تاريخي شديد التعقيد، إذ تتصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراع، وهو ما تحذر منه مصر لأن المنطقة لا تتحمل مزيدا من الصراعات، ومن المتوقع أن تصل الوفود العربية والقادة والزعماء غدا استعدادا للمشاركة في القمة الخميس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أمل الحناوي البحرين القمة العربية

إقرأ أيضاً:

حزب الجبهة الوطنية: جهود مصرية حثيثة ودائمة لحل القضية الفلسطينية

أشاد حزب الجبهة الوطنية - تحت التأسيس - بالدور الذى تقوم به القيادة المصرية في تقديم الدعم المتواصل للشعب الفلسطيني الشقيق ونصره القضية الفلسطينية والذى توج بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسري حيز التنفيذ بالإضافة إلى إدخال قوافل المساعدات الإنسانية والغذائية إلى القطاع للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين معاناتهم من وطأة الحرب التي استمرّت لأكثر من ١٥ شهرا.

نزع فتيل النزاع والحرب

وأكد حزب الجبهة الوطنية – تحت التأسيس - أن الجهود المصرية الحثيثة والمستمرة والدائمة لحل القضية الفلسطينية والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي .. تمكنت من إنفاذ الهدنة وإعادة الهدوء بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار في قطاع غزة كخطوة هامة لنزع فتيل النزاع والحرب بالمنطقة. 

وأكد الحزب أن الرئيس عبد الفتاح السيسي بذل جهودا مكثفة لإيقاف آلة الحرب وتجنيب المنطقة صراعا مفتوحا، ولا تزال هذه الجهود مستمرة لدعم القضية الفلسطينية كما نجحت مصر كعادتها في لعب دور الوسيط ذي المكانة الإقليمية والدولية الكبيرة الذي يحظى بثقة جميع الأطراف، والذى مكنها من التوصل لهذا الاتفاق الذي أصبح خطوة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي ، وما يترتب عليه من استقرار مرتقب للمنطقة.

وأشاد الحزب بالتوجيهات الرئاسية بسرعة ادخال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية الى الاشقاء الفلسطينيين في غزة، مؤكدا أن اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح يعكس دعم مصر وشعبها للقضية الفلسطينية، لتخفيف المعاناة الإنسانية عن أهالي القطاع، ويعكس دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني .

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية: جهود مصرية حثيثة ودائمة لحل القضية الفلسطينية
  • محلل سياسى: مصر تساند وتتضامن مع القضية الفلسطينية منذ عقود
  • باحث سياسي: الموقف المصري ثابت ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اللواء سمير فرج: الفلسطينيون باقون على أرضهم بفضل رفض مصر للتهجير أو تصفية القضية
  • مستقبل القضية الفلسطينية بعد اتفاق غزة
  • الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
  • رئيس اللجنة الاقتصادية بـ"القومي لحقوق الإنسان": مصر لها دور رائد في دعم القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: مصر تنقذ القضية الفلسطينية ولا تزايد على أحد
  • حزب التجمع: مصر الأكثر اتساقا في تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • برلماني: اتفاق غزة كشف الدور المصري المحوري في القضية الفلسطينية والدعم اللامتناهي