قالت أمل الحناوي، موفدة قناة القاهرة الإخبارية، إن العاصمة البحرينية المنامة تستعد لعقد القمة العربية الثالثة والثلاثين، والتي ستعقد لأول مرة على أرض البحرين، بعد غد الخميس، ومن المؤكد أن هناك العديد من التحديات التي ستكون حاضرة خلال القمة، والتي تجدد التأكيد على المواقف العربية والرسمية.

رفض أي محاولات لتصفية القضية

وأضافت «الحناوي»، خلال رسالة على الهواء، إن القضية الفلسطينية تأخذ حيزا كبيرا من النقاشات، إذ يجري التأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية، ورفض محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.

وأوضحت أن القمة ستحذر من مغبة أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية، التي يتواجد فيها حوالي مليون و400 فلسطيني، ما سيكون له بالتأكيد عواقب وخيمة، والعديد من الملفات الدولية والإقليمية ستكون حاضرة على طاولة مفاوضات القادة والزعماء العرب مثل الأزمة في السودان والوضع في لبنان واليمن وجيبوتي وجزر القمر.

تصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراع

ولفتت إلى أن القمة تنعقد في ظرف تاريخي شديد التعقيد، إذ تتصاعد المخاوف من توسيع دائرة الصراع، وهو ما تحذر منه مصر لأن المنطقة لا تتحمل مزيدا من الصراعات، ومن المتوقع أن تصل الوفود العربية والقادة والزعماء غدا استعدادا للمشاركة في القمة الخميس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية أمل الحناوي البحرين القمة العربية

إقرأ أيضاً:

محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية

صرح المستشار محمد السيد فراج، مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة في سياق الأحداث المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بأن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستبدأ من النقطة التي انتهت عندها إدارته السابقة، إلا أن الوقت الحالي تتزايد فيه التحديات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتي يبدو أنها ستظل في صميم السياسة الأمريكية، سواء تحت إدارة بايدن أو ترامب.

وأشار فراج في تصريحات صحفية، إلى وجود تناقضات كبيرة في التصريحات الصادرة عن المسؤولين في الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة وهذه التناقضات تشير إلى عدم وضوح الرؤية الأمريكية فيما يتعلق بالصراع الدائر في قطاع غزة، ما يعكس فشلاً في بلورة موقف واضح تجاه التطورات الميدانية.

وتابع: "العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تظل قوية، ولكن يبدو أن النقاش حول كيفية التعامل مع حركة حماس والحكم في غزة هو الذي يستنزف الطاقة السياسية للطرفين".

ونوه محمد فراج، بأن مسألة من يحكم قطاع غزة تعتبر هي النقطة المفصلية التي تواجهها الإدارة الأمريكية، حيث تشدد التصريحات على أهمية استمرار الحرب كوسيلة للضغط على حركة حماس. بالتالي، يسعى البيت الأبيض لكسب الوقت لحين بلورة خطة لاستئناف الأعمال القتالية، في الوقت الذي تبحث فيه إسرائيل عن صفقة لوقف إطلاق النار.

وأردف أن إسرائيل تسعى لتجزئة الاتفاقيات المحتملة مع حركة حماس، من خلال طرح صفقة ترتكز على الإفراج عن المحتجزين. يهدف هذا النهج إلى فصم العلاقة بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، مما يسهل على إسرائيل بحث صورة "اليوم التالي" للحرب. إذ ترغب إسرائيل في الاستفادة من وضعها العسكري لتأكيد موقفها الاستراتيجي في المنطقة، دون أن تُلزم نفسها بعلاقة مباشرة مع حماس.

واختتم مستشار التنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، بالتأكيد على أن الرؤية الأمريكية تشير إلى أن العملية السياسية قد تمر بفترة من الضبابية، إذ يمكن أن يؤدي الانقسام بين الفصائل الفلسطينية إلى تعقيد الأمور، قائلا: "اتضاح موقف الإدارة الأمريكية تحت أي من الإدارتين يمثل تحدياً كبيراً، حيث تظل القضية الفلسطينية حاضرة في قلب الصراع الإقليمي، مما يتطلب مواقف عملية وواضحة للتعامل معها".

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية تطلق نداء لتوحيد جهود المهاجرين للدفاع عن مصالحهم ودعم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • تصفية القضية الفلسطينية الهدف الاستراتيجي لبلطجة الكيان
  • مصر والأردن ترفضان تصفية القضيىة الفلسطينية