ماليزيا تطالب الاحتلال بوقف ممارساته الوحشية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كوالالمبور-سانا
جدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم موقف بلاده الثابت المتمثل بمطالبة كيان الاحتلال الإسرائيلي بوقف الفظائع التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والموافقة على وقف العدوان.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية “برناما” عن إبراهيم قوله: إن “بلاده ستواصل التزامها بأداء دورها على المستوى الدولي لوقف الهجوم على رفح وحشد المزيد من الجهود لمساعدة ضحايا الحرب في غزة وخاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والدواء والتعليم”.
وأشار إبراهيم إلى أنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة استشهد وأصيب آلاف الفلسطينيين وتعرضت نصف أراضي القطاع إلى دمار هائل بسبب وحشية الصهاينة.
وأدانت ماليزيا بشدة في وقت سابق الفظائع الوحشية التي يرتكبها كيان الاحتلال، وأعلنت عن دعمها للجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى ورئيس وزراء ماليزيا يؤكدان رفضهما تهجير الفلسطينيين
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الاقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، حيث تم التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.