العشرى يرفض دخول المؤتمر الصحفى عقب الهزيمة أمام سموحة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
رفض الكابتن طارق العشرى المدير الفنى لفريق الاول لنادى الاتحاد السكندرى حضور المؤتمر الصحفى عقب هزيمة فريقه بهدفين دون رد ولم تكن هذه المرة هى الاولى التى يرفض فيها العشرى حضور المؤتمر الصحفى وإنما أعتاد عدم الحضور عقب أى هزيمة لفريقه لينتظره غرامة مالية قدرها عشرون ألف جنيه
فى المقابل حضر الكابتن أحمد سامى المدير الفنى لنادى سموحة المؤتمر وأعلن أن المواجهة مع زعيم الثغر لم تكن سهلة وغير متوقع نتيجتها ولكن لاعبيه كانوا مستعدين للمباراة نفسيا وبدنيا غير أن دكة الاحتياطى كانت مليئة بالحلول البديلة
فى الوقت نفسه تعرض الكابتن طارق العشرى المدير الفنى للاتحاد السكندرى للهجوم من الجماهير خاصة عقب تسديد فريق سموحة الهدف الثانى وضياع أمل التعادل لتزداد الازمة بين العشرى وجماهيره خاصة وأنه يرى أنه وضع الاتحاد فى المربع الذهبى بينما يرى الجماهير ذلك وضعية مؤقتة خاصة وأن هناك مبارايات مؤجلة فى حين ان الاتحاد لازال أمامه مواجهات قوية أمام الزمالك وزد وبيراميدز والاهلى وغيرهم
ولازال محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى يدعم العشرى من منطلق القيادة والحكمة وهو ما جعله يتمسك به وبجهازه بعد أن نجح فى إثنائه عن الاستقالة التى أعلنها على الهواء عقب مباراة المقاولون الماضية بعدها بساعات قليلة مجددا الثقة فيه مرة أخرى
يذكر أن رصيد الاتحاد السكندرى تجمد عند ٣٥ نقطة محتلا المركز الرابع حتى كتابة هذه السطور
.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد السكندري محمد مصيلحي طارق العشري أحمد سامي المؤتمر الصحفى غرامة مالية الزمالك وزد
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.