الجنيد وعباد يكرمان عمال النظافة المبرزين في أمانة العاصمة والمحافظات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت|
كرمت أمانة العاصمة، والنقابة العامة لعمال البلديات والإسكان بالجمهورية بالتعاون مع صندوق النظافة والتحسين بالأمانة، اليوم عمال وموظفي قطاع النظافة المبرزين بالأمانة والمحافظات بمناسبة عيد العمال العالمي.
وفي حفل التكريم أشاد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، باهتمام قيادة أمانة العاصمة بشريحة العمال الذين يبذلون جهوداً كبيرة ومستمرة في كل الظروف.
ونوه بحرص نقابة عمال البلديات وقيادات أمانة العاصمة والمحافظات وعمال النظافة على تسيير أعمال النظافة رغم التحديات التي فرضها العدوان.. معتبرا هذا التكريم تقديراً وعرفاناً للسواعد السمراء الذين يبذلون الجهود في سبيل الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء والمدن تجسيداً للهوية الإيمانية.
وأكد الجنيد استعداد الحكومة لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتحسين أوضاع عمال النظافة، والاهتمام بتوفير متطلبات عملهم.. مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي والرسمي بأهمية الحفاظ على النظافة باعتبارها مسؤولية مجتمعية.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا الدولة بحكومة تصريف الأعمال أحمد العليي وأحمد الحماطي، أشاد أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، بالجهود التي يبذلها عمال النظافة بمساندة نقابة عمال البلديات للحفاظ على نظافة الشوارع ورفع المخلفات من الأحياء والحارات.
وأكد أن قيادة أمانة العاصمة لن تألوا جهداً في دعم ومساندة جهود عمال النظافة والعمل على تحسين مستواهم المعيشي والتأمين الصحي لهم.. مشيراً إلى معاناة قطاع النظافة جراء استهداف العدوان لهذا القطاع الهام سعياً منه لنشر الأوبئة والأمراض، والتي باءت بالفشل نتيجة صمود وثبات كوادر وعمال النظافة.
واعتبر تكريم عمال النظافة، تكريماً لقيمة إنسانية عظيمة في المجتمع، كون عمال النظافة يعملون ليلا ونهارا للمحافظة على البيئة والمظهر الجمالي والحضاري للمدن والشوارع.
ولفت عباد إلى الدور التي بذلته أمانة العاصمة في توعية المجتمع بالحافظ على النظافة والمظهر الجمالي للعاصمة من خلال عدد من الوسائل التوعوية في المساجد والمدارس ووسائل الإعلام والنزول الميداني للأحياء والحارات.
وتطرق إلى أهمية توفير التأمين الصحي لعمال النظافة نظرا لدورهم الحيوي في حماية المجتمع من الأمراض.. مؤكداً أن الجميع شركاء في الاهتمام بأوضاع عمال وعاملات النظافة صحيا ومعيشيا.
وخلال الحفل الذي حضره رؤساء لجان الشئون الاجتماعية والتخطيط والخدمات بالأمانة حمود النقيب وشرف الهادي وعادل العقاري، وعدد من وكلاء الأمانة، وممثلو صناديق النظافة بالمحافظات أكد المدير التنفيذي لصندوق النظافة بالأمانة محمد شرف الدين، الحرص على بذل الجهود من أجل الحفاظ على نظافة العاصمة والاهتمام بالعاملين وتحسين أوضاعهم.
واعتبر النظافة مسئولية جماعية وينبغي على كل أفراد المجتمع والمؤسسات والمبادرات الشبابية ومنظمات المجتمع المدني المشاركة الفاعلة في الحفاظ عليها بشكل دائم كواجب ديني وسلوك أخلاقي وحضاري.
بدوره أشار رئيس النقابة العامة لعمال البلديات والإسكان محمد المرزوقي، إلى أهمية تكريم عمال النظافة المبرزين على مستوى الجمهورية عرفانا بدورهم الكبير في خدمة الوطن.
وأكد أن عمال النظافة يضربون أروع الأمثلة في التفاني والمثابرة والصمود في مواجهة التحديات.. مبيناً أن النقابة بكل فروعها تعمل على متابعة حقوقهم.
واستعرض المرزوقي الخطوات التي حققتها النقابة في سبيل تخفيف معاناة عمال النظافة.. لافتا إلى أهمية استكمال إجراءات تثبيت بقية العاملين، والموظفين بصناديق النظافة والتحسين بالأمانة والمحافظات وغيرها من الخطوات الضرورية لتحسين أوضاع هؤلاء العمال معيشيا وصحيا.
تخلل الاحتفال عرض توضيحي عن أهمية تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للحفاظ على النظافة، وفقرة إنشادية، إلى جانب تكريم عمال النظافة المبرزين بأمانة العاصمة والمحافظات، ومديريات الأمانة، بدروع تذكارية وشهادات تقديرية، ومبالغ رمزية، كما جرى تكريم الإدارة العامة للنظافة وصندوق وقطاع النظافة بالعاصمة.
إلى ذلك كرم المدير التنفيذي لصندوق النظافة بالأمانة، ورئيس لجنة التوعية والنظافة إبراهيم الشامي ومديرا المتابعة عبدالحليم السكري والتوعية البيئية شرف الحمزي، مجموعة الكبوس التجارية بدرع النظافة تقديرا لمساهمتها في تكريم 340 من عمال النظافة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء عمال النظافة أمانة العاصمة عمال النظافة
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير منطقة تبوك يطلع على المشاريع التي تُنفّذها أمانة المنطقة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عدد من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية، وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ4.335 مليار ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس بالقصر الحكومي المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة. وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك، المهندس حسام بن موفق اليوسف، عنها عرضاً موجزاً عبر الشاشات المرئية أمام سموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعاً يجري تنفيذ بعضها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة، شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسية بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، التي ستساهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة و3 أخرى كبيرة، ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وستمائة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، التي تجاوز عددها 48 مشروعاً بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومائتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقاً جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة. ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة وصيدلية وشققاً فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسماً ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحاً فندقياً، وكذلك مركز لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة. ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طناً في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلاً إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك التي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية و4 مساجد وجوامع و5 حدائق ومنتزهات وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكداً أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “إن هذه المشاريع ولله الحمد مشاريع مبشرة بالخير، وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”.
ونوه سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، ويسهم في رفع مستوى جودة الحياة، ويعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة.
ودعا سموه المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.