رؤيا الأخباري:
2024-11-18@21:33:44 GMT

أزمة سياسية تتعمق بين تل أبيب والقاهرة

تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT

أزمة سياسية تتعمق بين تل أبيب والقاهرة

صحيفة أمريكية: القاهرة "تفكر جديا" بخفض تمثيلها الدبلوماسي مع تل أبيب 

كشفت صحيفة عبرية يمينية، توجهاً مصرياً صوب التسلح هذه الأيام كما "لو أن هجومًا أجنبيًا قادم في الطريق إليها"، بالتزامن مع استعدادات جيش الاحتلال المعلنة لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية المحاذية للحدود المصرية.

وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن "دخول قوات جيش الاحتلال إلى رفح يقلق مصر بسبب خشيتها من موجة تدفق اللاجئين صوب الجانب المصري من المدينة.

وأيضاً بسبب الخوف من أن تستغل تل أبيب الحرب لاجتياح سيناء".

بموازاة ذلك، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين مصريين، الثلاثاء، أن مصر تفكر جديًا في خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن أحد المسؤولين، أن "مصر تفكر في خفض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل من خلال سحب سفيرها في تل أبيب".

وأفاد التقرير أن مصر تبذل قصارى جهدها لمنع جيش الاحتلال من دخول رفح، وبالتالي هزيمة حركة حماس ضمنًا. لذلك، وردت تقارير في الأسابيع الأخيرة عن طلبات مصرية من الولايات المتحدة لتزويدها بمعدات أمنية ورادارات، أو عن صفقات أسلحة جديدة، مثل عقد بقيمة نصف مليار دولار مع شركة "بوينغ" لتحديث أسطول طائرات الهليكوبتر من طراز "شينوك" في مصر.

وزعم التقرير، أن مصر تنتظر النتائج النهائية للحرب على غزة، لمعرفة ما إذا الكيان المحتل سيحقق "النصر الكامل" أم أنه سيضطر إلى التنازل. ومن هذا المنطلق فإن بقاء حماس وخروج يحيى السنوار سلميا من الانفاق سيكون انتصارا فلسطينيا قد يشوه صورة الكيان المحتل في العالم العربي، ويضر باتفاقيات السلام مع مصر والأردن، واتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.

وحسب التقرير، كانت مصر منذ عام 1979، أحد ركائز الولايات المتحدة في الشرق الأوسط إلى السعودية، فهي تعمل كوسيط في عمليتي السلام الإسرائيلي العربي والإسرائيلي الفلسطيني. وهي عامل استقرار لاتجاهات التطرف في العالم العربي، وتوفر الدعم الأمني للقوات الأمريكية المتمركزة في المنطقة، ومن هنا فإن لواشنطن مصلحة حيوية في الحفاظ على علاقاتها مع القاهرة، على الرغم من الاضطرابات الحكومية التي تعيشها مصر منذ عام 2011.

وإحدى أهم الأدوات في أيدي الولايات المتحدة هي المساعدات العسكرية لمصر، في عصر ما بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وخاصة بعد اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر، عندما لم يكن هناك تهديد كبير، بحسب التقرير العبري.

ووفقا للدكتور يهودا بلانغا، وهو خبير في شؤون العالم العربي في قسم الشرق الأوسط في جامعة بار إيلان، فإنه "من وجهة النظر المصرية، من المهم أن نفهم أنه على الرغم من اتفاقية السلام مع الكيان المحتل في آذار 1979، فإن مصر لا تزال تنظر إليه كعامل تهديد. وفي القاهرة اختاروا السلام البارد، وقلصوا التطبيع إلى الصفر، وتجاهلوا تماما نظرة الجمهور المصري السلبية لليهود بشكل عام والكيان المحتل بشكل خاص. لذا فإن مصر المؤسسة، إلى جانب جماهير الشعب، لا تزال ترى الكيان المحتل كخصم محتمل يجب أن يبذل كل جهد ممكن للوصول إلى التكافؤ الاستراتيجي معه، والعمل على إضعافه".

وقال "تنعكس المساواة الاستراتيجية في التعزيز غير المسبوق للجيش المصري في السنوات الأخيرة، وفي البناء المكثف للبنية التحتية العسكرية في سيناء، وفي إجراء مناورات حربية، بما في ذلك التدريبات التي تحاكي غزو العدو من الشرق. وصحيح أن السلام مع الكيان المحتل هو رصيد استراتيجي للقاهرة، لكن مصر تنظر بعين ثاقبة ومركزة إلى وضعه، وتفعّل مجموعة اعتبارات تم دراستها في 7 أكتوبر، والتي ظلت تعمل بقوة أكبر منذ شباط الماضي مع تزايد الأصوات الإسرائيلية المطالبة بالتحرك في رفح.

أخبار ذات صلة اندلاع حريق كبير في مستودع ذخيرة بقاعدة "تل هشومير" .... اندلاع حريق كبير في مستودع .... اندلاع حريق كبير في مستودع .... اندلاع حريق كبير في مستودع ذخيرة بقاعدة ....

منذ ساعتين

مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى بحماية شرطة الاحتلال مئات المستوطنين يقتحمون باحات .... مئات المستوطنين يقتحمون باحات .... مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى ....

منذ 6 ساعات

قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت إلى طريق مسدود قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت .... قطر: مفاوضات صفقة التبادل .... قطر: مفاوضات صفقة التبادل وصلت إلى طريق ....

منذ 8 ساعات

الأونروا: 450 ألف شخص هجروا قسرا من رفح الأونروا: 450 ألف شخص هجروا .... الأونروا: 450 ألف شخص هجروا .... الأونروا: 450 ألف شخص هجروا قسرا من رفح

منذ 8 ساعات

صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة .... صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة .... صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء في ....

منذ 8 ساعات

مسؤول أمريكي: تل أبيب لن تنتصر في غزة لهذه الأسباب مسؤول أمريكي: تل أبيب لن تنتصر .... مسؤول أمريكي: تل أبيب لن .... مسؤول أمريكي: تل أبيب لن تنتصر في غزة ....

منذ 11 ساعة

أحدث الأخبار الأكثر شيوعاً

أزمة سياسية تتعمق بين تل أبيب والقاهرة

فلسطين | منذ 59 ثانية

ناتشو فيرنانديز يدرس عروض الانضمام للدوريين السعودي والأمريكي

رياضة | منذ 9 دقائق

إيقاف رئيس نادي الوحدات 4 مباريات

رياضة | منذ 13 دقيقة

"شؤون الكنائس": رفع أعلام كيان الاحتلال في باحات الأقصى سابقة خطيرة

الأردن | منذ 26 دقيقة

الحبس 7 سنوات لشخصين من جنسية عربية استدرجا أردنيًا لبيع كليته في إيران

الأردن | منذ ساعة

مهم حول شمول غرامات مخالفي الإقامة في الأردن بالعفو العام

الأردن | منذ ساعة للمزيد

"الجنايات": الحكم على شاب أوهم فتاة أنها زوجته شرعا وهتك عرضها

الأردن

خبير قانوني يكشف لـ"رؤيا" العقوبة المتوقعة بحق معلمة اعتدت على طفل من ذوي الإعاقة

الأردن

التعليم العالي تعلن عن منح دراسية كاملة لجميع البرامج الدراسية - تفاصيل

الأردن

بالفيديو.. دراسة تكشف عن أرقام صادمة حول معدل الأجور في الأردن مقارنة بتكاليف المعيشة

اقتصاد

الأمن العام يوضح حول كاميرا ثُبتت على إحدى المركبات

الأردن

ساعة الحسم.. سيف "الجنائية الدولية" فوق رقاب قادة في تل أبيب - وثائق

عربي دولي الطقس

ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الأربعاء

ارتفاع طفيف على درجات الحرارة وطقس لطيف في الأردن

ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة بهذا الموعد في الأردن

المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباري

موقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.

اتصل بنا

مكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196

تواصلوا معنا سياسة الخصوصيةالملكية الفكريةمعايير التصحيح جميع الحقوق محفوظة © 2024 رؤيا

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مئات المستوطنین یقتحمون باحات صحة غزة تعلن ارتفاع حصیلة مفاوضات صفقة التبادل الکیان المحتل مسؤول أمریکی تل أبیب لن فی الأردن

إقرأ أيضاً:

مناورات سياسية حول وقف إطلاق النار في لبنان

بغداد اليوم - متابعة

تشهد الأزمة اللبنانية-الإسرائيلية تحولات متسارعة، حيث تدور مفاوضات مكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي قلب هذه المفاوضات، تبرز ورقة أمريكية تحمل مقترحات لوقف إطلاق النار، أثارت جدلاً واسعاً حول بنودها وتداعياتها على الساحة اللبنانية.

وتتركز الجهود الدولية على تنفيذ القرار الأممي 1701، إلا أن هناك محاولات لإدخال تعديلات جديدة على هذا القرار، مستندة إلى قرارات أممية سابقة مثل القرار 1559 الذي يدعو إلى نزع سلاح حزب الله، وهذه المناورات تعكس صراع النفوذ بين الدول الكبرى في المنطقة، حيث تسعى كل دولة لتحقيق أهدافها الخاصة.

مخاوف لبنانية

يثير هذا الوضع مخاوف لبنانية من أن يتم استغلال الأزمة لتمرير أجندات خارجية على حساب السيادة اللبنانية، فالبنود المطروحة في المقترح الأمريكي، والتي تشمل رقابة دولية مشددة على تنفيذ القرار 1701 ومنح إسرائيل حق التدخل، تتعارض مع الرؤية اللبنانية التي ترى في هذا القرار آلية لحفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان.

ويؤكد المحللون السياسيون أن القضية اللبنانية تتجاوز حدود الصراع العسكري، لتشمل أبعاداً سياسية واقتصادية معقدة، فحزب الله، المدعوم من إيران، يعتبر نفسه جزءًا من محور المقاومة، ويرفض أي مساس بسلاحه، في المقابل، تسعى إسرائيل إلى تقويض نفوذ حزب الله في لبنان، وفرض شروطها على أي اتفاق لوقف إطلاق النار.

وتواجه عملية التفاوض العديد من العقبات، أبرزها التباين الكبير في وجهات النظر بين الأطراف المعنية. فبينما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، فإن إسرائيل وحزب الله يسعيان لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية: ارتفاع عدد المصابين في سقوط صاروخ على تل أبيب إلى 6 أشخاص
  • ليست مذيعة.. الإعلاميين تتخذ الإجراءات القانونية والقضائية ضد داليا فؤاد والقاهرة والناس
  • نقابة الإعلاميين تتخذ الإجراءات القانونية والقضائية ضد داليا فؤاد والقاهرة والناس
  • عاهل الأردن: "السلام المشرّف" سبيل رفع الظلم عن الفلسطينيين
  • ملك الأردن: حل الدولتين هو الطريق لتحقيق السلام
  • ضبط هاربين من أحكام بالإعدام في أسيوط والقاهرة
  • رغم استشهاده.. السنوار «كلمة السر» في أكبر أزمة سياسية لحكومة الاحتلال.. عاجل
  • أزمات سياسية واجتماعية وأمنية تطارد حزب الله
  • مناورات سياسية حول وقف إطلاق النار في لبنان
  • تقارب أنقرة والقاهرة: تأثيرات إيجابية محتملة على الملف الليبي