" أوبك " تتمسك بتوقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، اليوم الثلاثاء على توقعاتها بنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط في عام 2024، وقالت إنها ستحول التركيز إلى الطلب المتوقع على النفط الخام من تحالف "أوبك+" مما يشير إلى أن التحالف هو الآن المنصة الرئيسية للتعاون لدعم سوق النفط.
وقالت المنظمة في تقريرها الشهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 2.
ولم تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، أيا من توقعاتها عن الشهر الماضي.
وهذا هو التقرير الأخير قبل اجتماع تحالف " أوبك +" المقرر عقده في الأول من يونيو/حزيران لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط إلى النصف الثاني من العام.
وتعبر منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، عن تفاؤلها بشأن التوقعات الاقتصادية.
وقالت في التقرير "رغم بعض الاحتمالات الهبوطية، فإن الزخم المستمر الذي لوحظ منذ بداية العام قد يوفر اتجاها صعوديا إضافيا لنمو الاقتصاد العالمي في عام 2024 وما بعده".
منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "
ونفذ " أوبك +" سلسلة من خفض إنتاج النفط منذ أواخر عام 2022 لدعم السوق. ويستمر الخفض الأحدث البالغ 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو/حزيران ما لم يتم تمديده، وأشارت بعض المصادر داخل أوبك+ إلى احتمال تمديده.
وترى أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، اليوم الثلاثاء على توقعاتها بنمو قوي نسبيا للطلب العالمي على النفط في عام 2024، وقالت إنها ستحول التركيز إلى الطلب المتوقع على النفط الخام من تحالف "أوبك+" مما يشير إلى أن التحالف هو الآن المنصة الرئيسية للتعاون لدعم سوق النفط.
أن استخدام النفط سيستمر في الارتفاع خلال العقدين المقبلين ولم تتوقع ذروة يصل لها الطلب على النفط.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول " أوبك "، أيضا إنها لن تقدم بعد الآن بيانات حول حساب الطلب العالمي على خامها، والذي كان بمثابة مؤشر على قوة السوق، وستركز على تقدير الطلب على النفط من "أوبك+".
وقال مصدر في " أوبك +"، التي نشرت تقريرا عن هذا التغيير الأسبوع الماضي، إن هذه الخطوة تعكس حقيقة أن الطلب على نفط أوبك+ أصبح الآن أكثر أهمية، إذ أن اتفاق إعلان التعاون هو الإطار الحالي للتعاون في سوق النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوبك منظمة البلدان المصدرة للبترول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك طلب العالمي النفط تحالف أوبك النفط الخام الخام سوق النفط العالمی على النفط فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
سلاح إيران السري.. كيف سيُسقط الاقتصاد العالمي في 24 ساعة؟
#سواليف
عن عواقب مهاجمة #الولايات_المتحدة إيران و #اندلاع #حرب_كبرى، كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”:
في الأسابيع القليلة المقبلة، إذا صدّقنا الصحافة الغربية، قد تندلع #حرب_كبرى جديدة في #العالم، بهجوم أمريكي على #إيران.
حتى إن التاريخ التقريبي لبدء #الحرب تم تحديده بالأول من أيار/مايو. ففي هذا اليوم تنتهي المهلة النهائية التي وجهتها #واشنطن. يطالب الأمريكيون رسميًا إيران بإبرام اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، أي تخلي #طهران عن برنامجها النووي.
مقالات ذات صلة إدارة السير تبدأ باستخدام الذكاء الاصطناعي لمخالفات الهاتف النقال 2025/04/08وبطبيعة الحال، لن تتمكن إيران من قتال الولايات المتحدة لفترة طويلة. فرغم قوة جيش الجمهورية الإسلامية لن يقدر على الصمود في وجه أي #هجوم_أمريكي.
تعليقًا على ذلك، قال مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، لـ “فزغلياد”: “إن الدفاع الجوي الإيراني عبارة عن خليط من التقنيات الأمريكية والسوفيتية القديمة، وعدد صغير من المنظومات الروسية: تور، وبوكس، وبانتسير، وإس-300”.
و”مع ذلك، إيران تتمتع بمواقع أكثر أمنا. فتحت الصخور، لم يخف الإيرانيون منشآتهم النووية فحسب، بل وملاجئ ومصانع ومنظومات دفاع جوي، بل وجزء من القوات الجوية. ولا يمكن الوصول إلى هذه الأهداف إلا بأسلحة نووية تكتيكية. ومن الناحية النظرية، يمكن للولايات المتحدة استخدامها”.
و”بالتالي، لا ينبغي لإيران أن تتجاوز خطًا من شأنه أن يعطي الولايات المتحدة الحق الأخلاقي باستخدام الأسلحة النووية أو حتى الأساس القانوني للغزو (على سبيل المثال، إذا شن الجيش الإيراني ضربة استباقية على الوحدات الأمريكية)”.
و”لكن إيران قادرة تماما على الرد، والتسبب في أضرار غير مقبولة للولايات المتحدة.. لدى طهران القدرة على تفجير سوق النفط. فقد تقوم بضرب البنية التحتية النفطية في الخليج العربي بالكامل، ما قد يؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار ويؤثر سلبًا في السوق الأمريكية. ومن أجل ذلك، ليست مضطرة إلى الذهاب إلى الحقول في المملكة العربية السعودية أو الكويت؛ يكفي إغلاق مضيق هرمز أمام ناقلات النفط”.
و”المسألة هنا لا تقتصر على ردود أفعال الدول العربية، التي قد ستتكبد أضرارا غير عادلة في مثل هذا السيناريو، بل وبموقف أكبر حليف لإيران- الصين. فبكين، تعتمد على إمدادات النفط السعودية وتضغط على طهران لممارسة ضبط النفس. وفي المقابل، تطلب روسيا من جميع الأطراف ضبط النفس. وليس فحسب لأن موسكو تدعو إلى حل جميع التناقضات سلميًا، بل لأن الحرب الأمريكية ضد إيران تشكل تهديدا للأمن القومي الروسي”.
“موسكو لن تشارك في الصراع (فاتفاقنا مع إيران لا ينص على مثل هذا السيناريو). وحتى ارتفاع أسعار النفط في حال التصعيد مفيد إلى حد ما لروسيا. ومع ذلك، فإن العواقب السلبية للحرب تفوق كل الفوائد الحالية. وتتجلى هذه العواقب في المقام الأول في انتشار الأسلحة النووية. فالهجوم الأمريكي على إيران سوف يظهر للدول الأخرى أن الطريقة الوحيدة للدفاع عن نفسها ضد بلطجية الولايات المتحدة العالمية، هي استخدام #القنبلة_الذرية؛ وأن خطأ طهران لم يكن في معارضتها للأمريكيين، إنما في تأخرها كثيرًا في صنع هذه القنبلة. وهذا يعني أن قوة نووية قد تنشأ على حدود #روسيا مباشرة. وهذا بالتأكيد ليس في مصلحة #موسكو”.