قرار جديد لاغلاق “سناك” مخالف بمراكش
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
علمت “مراكش الآن” من مصادر مطلعة، ان عمليات مراقبة المحلات والمطاعم بمختلف أحياء مدينة مراكش، لا تزال متواصلة، مع قرارات إغلاق وحجز لمعدات وإتلاف لمواد مشكوك في توفرها على الشروط، وقرارات إنذار لمحلات أخرى، وذلك على خلفية قضية التسمم الجماعي بسناك بمنطقة المحاميد.
وتضيف ذات المصادر، ان لجنة مختلطة مكونة من سلطة الملحقة الادارية المسيرة 2 التابعة لمقاطعة المنارة، القسم الاقتصادي بولاية الجهة، والمكتب الصحي الجماعي، بزيارة السناكات المتواجدة باحياء المسيرة A1 والمسيرة A2.
هذا وقامت اللجنة المختلطة بحجز وإتلاف 18 لتر من العصير، إتلاف 5 لترات من زيت القلي، إتلاف 15 كيلوغرام من الدجاج.
هذا وخلال زيارة 6 سناكات قررت اللجنة غلق سناك بسبب الخروقات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: قمة القاهرة ستعبر عن الموقف الجماعي العربي وتقدم بدائل واقعية لخطة التهجير
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطلعه للقمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن الموقف الجماعي العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية واضحاً وحاسماً، وأن تطرح بدائل عملية وواقعية وإنسانية تتفق مع القانون الدولي لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وقال أبو الغيط خلال كلمته في أعمال المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، إنه يتطلع لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني ورفض مشروع التهجير ودعم المبادرات البديلة والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن ثقته في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وشدد على أن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون أدى من حيث لا يدري إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، وأن الاحتلال عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل، ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن البرلمانات باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.