قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم الفلاحي إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول خلال الساعات الأخيرة توسيع عملياته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن قوى المقاومة تتصدى لتلك المحاولات بشراسة ونجاعة.

وتخوض المقاومة معارك ضارية مع الاحتلال في عدد من المحاور، خصوصا مخيم جباليا شمالي القطاع، وشرق رفح.

بينما اعترف الجيش الإسرائيلي بسقوط العشرات من جنوده بين قتيل وجريح خلال الاشتباكات.

وفي تحليل للجزيرة، قال الفلاحي إن كل الجبهات باتت مشتعلة في قطاع غزة وتشهد مواجهات غير مسبوقة، في حين يحاول جيش الاحتلال توسيع عمليته العسكرية برفح ولو بشكل بسيط.

وفي هذا السياق، أشار إلى تنفيذ فصائل المقاومة عمليات استدراج لقطاعات إسرائيلية متقدمة، وتفخيخ منازل في إطار عملية تصد قوية وناجعة، أدت بدورها لاحتدام المعارك بشكل أكبر مما كانت عليه.

أعداد قليلة

ولفت الخبير الإستراتيجي إلى أن الأعداد التي دفع بها الاحتلال في محاور غزة لا تزال أقل مما كان يتم الدفع به في العمليات السابقة حيث يعمل لواءان في رفح ولواءان في محور نتساريم، وسط القطاع، ولواءان في جباليا، إضافة إلى عدد من الفرق، بينما كان الاحتلال قد دفع في خان يونس وحدها بـ8 ألوية.

وبشأن محور جباليا، قال الخبير العسكري إنه يزداد سخونة منذ أيام بعد توغل القوات الإسرائيلية، وعودة العمليات مرة أخرى إليه، وهو ما يعني أن المواجهة أصبحت مباشرة، مشيرا إلى تقدم بسيط لقوات الاحتلال لكنه يواجه بعمليات قوية للمقاومة.

وتعليقا على رشقات المقاومة التي أطلقت تجاه مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنات غلاف غزة، أشار الفلاحي إلى أن ذلك جزء من إدارة المعركة الدفاعية، بهدف إعطاء دليل واضح عن استمرار امتلاك المقاومة لإمكانيات وقدرات مؤثرة، ومنع الرجوع إلى تلك المدن والمستوطنات حتى تضع الحرب أوزارها.

ويضيف الخبير العسكري بأن المقاومة أظهرت خلال الفترة الأخيرة تكتيكات مختلفة واستخدمت وسائل متعددة، وأظهرت قدرة على استغلال مقدراتها بشكل جيد، مشيرا إلى تنفيذها عمليات مشتركة تكشف استمرار التنسيق بينها بصورة كبيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يكشف أسباب المحاولات الإسرائيلية لاقتحام منطقة الخيام بجنوب لبنان

قال العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، إن الاحتلال الإسرائيلي يكثف من عدوانه على الضاحية الجنوبية، إذ أنها لم يستهدفها منذ أيام احتراما للمبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى لبنان، الذي يجري جولة بالمنطقة في محاولة لبحث إطلاق النار.

وأضاف «ملاعب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يصمم على الدخول البري لمدينة الخيام في الضاحية الجنوبية، مشيرًا إلى أن مدينة الخيام تعد من ضمن المدن المهمة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، إذ أنه تعد المنطقة التي كان يحدث بها فتنة في الجيش اللبناني. 

وتابع: «لو لم تهدأ جبهة لبنان، يبدوا أن هناك اتجاه سوريا وتحشيد قوى بالجولان، فضلا عن إزالة الألغام من الجانب المحتل في مقابلة منطقة الجولان السورية، إلى جانب تكثيف القصف على سوريا خلال الفترة الماضية». 

جالانت أعلن عن استراتيجية الاحتلال المتبعة قبل استقالته 

وأشار إلى أن الاستراتيجية المعلنة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلن عنها وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قبل إقالته وهي «التفاوض تحت النار»، فضلا عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صرح بأن الحرب لن تنتهي وأي تفاوض سيكون تحت إطلاق النار. 

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
  • خبير عسكري: لبنان يواجه مرحلة حساسة.. والاحتلال بين المفاوضات ونيران المواجهة
  • خبير عسكري: مقبلون على تصعيد أعنف من الاحتلال الإسرائيلي ضد لبنان
  • خبير عسكري: سنشهد تصعيدًا أعنف من الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • خبير عسكري: رسائل قوية تحملها عملية القسام المركبة برفح
  • خبير عسكري يكشف أسباب المحاولات الإسرائيلية لاقتحام منطقة الخيام بجنوب لبنان
  • خبير عسكري: حزب الله يفرض معادلة عاصمة مقابل عاصمة وقدراته الردعية متماسكة
  • هل تحولت المقاومة بغزة إلى جيوب قتال؟ خبير عسكري يجيب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول توسيع عملياته في القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال أدخل نفسه في كر وفر بمنطقة يعرفها حزب الله جيدا