عشرات القتلى والمفقودين جراء الفيضانات في إندونيسيا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ارتفعت حصيلة القتلى إلى 57 جراء فيضانات وتدفقات حمم بركانية باردة في جزيرة سومطرة الإندونيسية، بعدما عثر عناصر الإنقاذ على جثث إضافية، وما زال 22 آخرون في عداد المفقودين.
ومساء السبت الماضي، هطلت أمطار غزيرة على مدى ساعات على 6 مناطق في غرب جزيرة سومطرة متسبّبة بفيضانات مفاجئة وسيول من الحمم البركانية الباردة، مصدرها جبل مارابي البركاني.
وقال الناطق باسم هيئة إدارة الكوارث في سومطرة عبد المهاري، في بيان، إن الفيضانات الغزيرة خلّفت أيضا 37 جريحا، وأدت إلى إجلاء أكثر من 3300 شخص.
وبدأ عمال في رفع أنقاض المباني المتضررة بعد الفيضانات، بينما نشر رجال إنقاذ طائرة حرارية بدون طيار للمساعدة في عمليات البحث.
وتُستخدم حفارات في عمليات البحث، كما يقوم عمال أيضا بالحفر بأيديهم، في محاولات للعثور على ناجين في مجاري الأنهار وبين الأنقاض.
وحذّر رئيس الهيئة سوهاريانتو من ارتفاع حصيلة القتلى، وحض على التحرك "بأسرع وقت ممكن للمساعدة في العثور على (الضحايا) الذين ما زالوا في عداد المفقودين".
وتعد أغام وتاناه داتار بين المناطق الأكثر تضررا بالفيضانات والحمم البركانية في سومطرة.
ففي أغام التي يتجاوز عدد سكانها 500 ألف نسمة، تضررت عشرات المنازل والمباني، بحسب الوكالة المحلية لإدارة الكوارث.
وفي تاناه داتار حيث يعيش حوالي 370 ألف نسمة، تضرر 84 منزلا و16 جسرا ومسجدَين، بالإضافة إلى 20 هكتارا من حقول الأرز، وفقا لإحصاء وكالة إدارة الكوارث الإندونيسية الأحد.
وكثيرا ما تتعرّض إندونيسيا للفيضانات وانزلاقات التربة خلال موسم الأمطار.
في العام 2022، أُجلي حوالي 24 ألف شخص ولقي طفلان حتفهما جراء فيضانات في سومطرة، في حين يعتبر ناشطون بيئيون في سومطرة أن الفيضانات أصبحت أكثر تدميرا بسبب قطع الأشجار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی سومطرة
إقرأ أيضاً:
رمضان في إندونيسيا: إقبال كثيف على الأسواق الشعبية قبيل العيد
تشهد الأسواق الشعبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا حركة تجارية نشطة عشية عيد الفطر المبارك، حيث يتهافت الآلاف من السكان على شراء مستلزمات العيد من ملابس وحلويات وأطعمة تقليدية. يأتي هذا في ظل أجواء احتفالية تسبق أول أيام العيد الذي حددته السلطات الدينية ليوم الاثنين 31 مارس/آذار الجاري.
في سوق "باسار مينغو" وغيره من الأسواق الشعبية، توافد المواطنون على الأكشاك الجانبية بحثًا عن المواد الغذائية والاحتياجات العيدية، وسط مخاوف من ارتفاع الأسعار.
ويعبّر التجار عن حماسهم لموسم العيد، لكنهم يواجهون تحديات بسبب نقص البضائع، حيثُ قالت يونينغسيه، وهي بائعة في السوق: "في كل مرة يقترب عيد الفطر، ترتفع الأسعار".
في المقابل، يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لتقليل الكميات التي يشترونها بسبب ارتفاع التكاليف.
وفي هذا السياق، أشارت كارتيني، وهي متسوقة، إلى سعادتها بقدوم العيد، لكنها أكدت: "نحن سعداء بالاحتفال بعيد الفطر، يجب أن نكون صادقين. إذا ارتفعت الأسعار، فنحن لا نشتري سوى كميات قليلة من الأشياء. المهم أن نكون في صحة جيدة".
وتسعى الحكومة الإندونيسية إلى ضبط الأسعار وضمان توفر السلع الأساسية، إلا أن الارتفاع في التكاليف ونقص الإمدادات يظل أمرًا متوقعًا مع اقتراب العيد.
في غضون ذلك، يشهد قطاع النقل ازدحامًا كبيرًا، حيث يتوجه ملايين الإندونيسيين إلى مدنهم الأصلية عبر الحافلات والقطارات والمطارات والطرق السريعة، لقضاء العيد مع عائلاتهم.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: بغداد مبتهجة في عيد الفطر والعراقيون يتوافدون على الحدائق والمتنزهات إطلاق نار على مسجد في فرنسا عشية عيد الفطر والشرطة ترفع حالة التأهب "بأي حال عدت يا عيد".. الحرب تنغص فرحة السودانيين بعيد الفطر صوم شهر رمضانعيد الفطرالأسواقإرتفاع الأسعارجاكارتا، أندونيسيا