نفذ مسلحون كمينا ضد شاحنة سجن في شمال فرنسا، اليوم الثلاثاء، حيث تمكنوا من تهريب سجين وقتل اثنين من حراس السجن على الأقل وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة، وفقا لما أعلنته السلطات التي بدأت على الفور عملية مطاردة واسعة.

ووقع الهجوم عند محطة لتحصيل رسوم العبور على طريق في إنركافيل بمنطقة أور شمال غربي فرنسا، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة المحلية أن حارسا ثالثا قتل في الهجوم.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على موقع إكس إن الهجوم الذي وقع صباح اليوم "يشكل صدمة لنا جميعا. الأمة تقف إلى جانب عائلات المصابين وزملائهم، ويجري القيام بما يلزم للعثور على مرتكبي هذه الجريمة".

من جانبه، قال وزير العدل الفرنسي إيريك بوبون موريتي إن "رجلا هرب، ولم يتردد شركاؤه في إطلاق النار بأسلحة ثقيلة لتنفيذ علمية الهروب".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في الشرطة أن منفذي الهجوم استخدموا مركبتين، وقد عثر على إحداهما بعد وقت قصير وكانت "متفحمة" في مكان لم يحدده المصدر.

وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر في الشرطة أن السجين الهارب -الذي أودع السجن الأسبوع الماضي- يدعى محمد عمرة (30 عاما) وهو من شمال فرنسا ومدان بالاتجار في المخدرات.

وقال أحد المصادر للوكالة إن الشرطة تشتبه بأن عمرة أمر بتنفيذ عملية قتل في مرسيليا، وله صلات بإحدى العصابات القوية في المدينة.

وذكرت الوكالة أن هذا الهجوم المنظم والجريء -حسب وصفها- على شاحنة السجن، يلقي الضوء على تنامي خطر جرائم المخدرات في أنحاء أوروبا، التي تعد أكبر سوق للكوكايين في العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق  

 

 

بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.

واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".

وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.

وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.

من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.

وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.

ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.

وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.

ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.

واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".

مقالات مشابهة

  • قتلى بإطلاق نار في شمال العاصمة السويدية
  • محافظ الإسكندرية يستقبل قنصل فرنسا ووفدين من القنصلية ووكالة التنمية الفرنسية
  • إطلاق نار في السويد ومقتل 3 أشخاص
  • قتلى وجرحى بحادث إطلاق نار شمال ستوكهولم بالسويد
  • جاك فوكار.. أمير الظلام الذي أرسى سياسة فرنسا الأفريقية
  • إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق  
  • لتحسين أوضاع حراس السجون... وزير العدل الفرنسي يقترح إجبار السجناء على دفع رسوم السجن
  • مؤسسة الاحتلال الأمنية تقدّر: مقاومو القسام كانوا على بعد خطوة من أسر مجندات في كمين بيت حانون 
  • ابن مدير الشرطة الفرنسية قيادي في مجموعة نازية متطرفة تعادي العرب والمسلمين
  • الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي