وفد أمني رفيع برئاسة يار الله يتفقد موقع الخرق الأمني في صلاح الدين ويوجه بتحديث الخطط
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
زار رئيس أركان الجيش، الفريق أول الركن عبد الأمير رشيد يارالله، اليوم الثلاثاء (14 أيار 2024)، منطقة التعرض الارهابي الذي شهده قاطع عمليات صلاح الدين أمس الإثنين وراح ضحيته عدد من الشهداء والجرحى من الجيش العراقي.
وذكر بيان لوزارة الدفاع، تلقته "بغداد اليوم"، ان "معاون العمليات ومدير الاستخبارات العسكرية وممثل العمليات المشتركة رافق رئيس أركان الجيش، وكان في استقبالهم قائد عمليات صلاح الدين وقائد عمليات سامراء (شرطة اتحادية)، للاطلاع على آخر المستجدات الأمنية ضمن قاطع المسؤولية".
وفور وصوله تفقد رئيس أركان الجيش منطقة التعرض الإرهابي ضمن قاطع الفوج الثاني للواء المشاة الثالث والتسعين في الفرقة المشاة الحادية والعشرين بمنطقة العيثة، حيث كان في استقباله قائد الفرقة وآمر اللواء.
وكان الحادث قد أدى إلى استشهاد مجموعة من مقاتلي الجيش وجرح آخرين نتيجة تصديهم لتعر لفلول داعش الارهابي الذين لاذوا بالفرار.
كما استمع رئيس أركان الجيش الى "ايجاز مفصل بشأن حيثيات الحادث الارهابي الجبان ومناطق تواجد حواضن الارهاب والخطط الكفيلة بالقضاء عليهم، مشيداً بصمود المقاتلين الشجعان في قاطع المسؤولية، موجهاً القادة والآمرين بتأمين القاطع ومجابهة التحديات من خلال تعزيز خطوط الصد ونقاط المراقبة وتحديث الخطط باستمرار وتعزيز مستوى الاستعداد القتالي".
وأوعز رئيس أركان الجيش بتشكيل لجان من القيادة لزيارة عائلات الشهداء والجرحى وتلبية جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وكان خمسة من قوات الجيش بينهم آمر فوج برتبة عقيد ركن استشهدوا واصيب خمسة من أفراد الجيش خلال تصديهم تعرضاً لداعش الارهابي في قرية مبارك الفرحان الواقعة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس أرکان الجیش
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه : عجائب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
عجائب !!
وعجائب هذه الحرب كثيرة..
وربما أكثر من أن تعد أو تحصى..
وقد أشرت إلى العديد منها في كتابي (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
والذي فرغت من تأليفه – بحمد الله – في فترة هذه الحرب..
وذلك من واقع معايشة لصيقة (من قلب الحدث)..
ولكني أعرض هنا إلى عجيبة
جديدة أذهلتني عقب دخول الجيش إلى منطقتنا..
وتتمثل في تغير فجائي للمواقف بمقدار 180 درجة..
فبعض جيراننا وجلسائنا وأصحابنا كان لديه موقف شديد السلبية تجاه الجيش..
وشديد الإيجابية تجاه قحت ، ورموزها ، ومليشيا الدعم السريع..
وما كانوا يقبلون منا جدلا في ذلك ، ولا نقاشا ، ولا منطقا..
رغم أن ما كان يلحق بنا من أذى – من تلقاء المليشيا – يصيبهم هم أيضا..
ورغم – كذلك – أنهم ما كانوا مستفيدين من موقفهم هذا كحال قيادات قحت..
لا دراهم آل زايد ، ولا دولارات آل دقلو ، ولا وعدا سياسيا عند النصر..
هو محض موقف مبني على كراهية للجيش ؛ هكذا فهمت..
وأعماهم هذا الكره عن رؤية حقائق جلية كضوء النهار..
وهي أن الجيش إذا انهزم كما يزعمون – أو يؤملون – فستحكم البلاد هذه المليشيا..
وعندها يغدون – من واقع المعايشات الراهنة مواطنين من الدرجة الثانية..
أو حتى عبيدا ؛ مذلولين… مقهورين…مضطهدون..
هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس رفضوا تقبلها منا بعناد محير..
المهم أن ينهزم الجيش – والبرهان – ولا شيء من بعد ذلك يهم..
ودخل الجيش منطقتنا على حين غرة..
دخل مع أولى خيوط الفجر ؛ حتى إذا ما انبلج الصبح لم نر أثرا للمليشيا.. فص ملح وذاب في غمضة عين.. وفي غمضة عين ظهر – عوضا عنهم – هؤلاء المراهنون عليهم ليهتفوا للجيش..
ويهتفون لأفراده ملء حناجرهم : ربنا ينصركم…ربنا ينصركم..
وربما يفعل مثلهم أيضا – عند النصر النهائي للجيش – الذين يشايعونهم من أهل قحت..
فكذلك يفعل الكثيرون – كما ينبئنا التأريخ – ممن لا مواقف لهم ، ولا مبادئ ، ولا ضمائر ، ولا وطنية..
وكنت – وأنا أنظر إلى الهاتفين للجيش هؤلاء ممن بدلوا موقفهم 180 درجة – أستحضر مقولة أراها تناسب هذا المشهد..
مقولة : يكاد المريب أن يقول خذوني..
وعجائب !!.