أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة النطاق لمقاطعة المئات من المشاهير والمؤثرين حول العالم، بسبب صمتهم عن الأحداث الحاصلة في غزة. وبدأ المستخدمون "الحركة الرقمية" بعد حضور عدد من المشاهير حفل "ميت غالا" (Met Gala) خلال الأسبوع الماضي، وهو حفل لجمع التبرعات لصالح معهد آنا وينتور للأزياء في متحف المتروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك، والذي يقام فيه الحفل سنويا بحضور أبرز مشاهير العالم.




وخلال الحفل، أثارت عارضة الأزياء والشخصية المؤثرة هايلي بايلي غضبا بعد أن نشرت مقطع فيديو بعنوان out of touch، وهي تقوم بمزامنة شفاهها مع اقتباس ماري أنطوانيت الشهير "دعهم يأكلون الكعك"، بينما كانت ترتدي غطاء رأس مزين بالورود وثوبا مستوحى من آخر ملكة فرنسية.

ويعتقد أن ماري أنطوانيت قالت هذه العبارة في القرن السابع عشر أو الثامن عشر، خلال إحدى المجاعات التي حدثت في فرنسا في عهد زوجها، عندما علمت أن الفلاحين ليس لديهم خبز يأكلونه، وهو ما اعتبر استهزاء بالفقراء آنذاك.

وربط مستخدمو الإنترنت فيديو هايلي بالاستهزاء بما يحدث في غزة من مجاعة. وبسبب ردود الفعل العنيفة ضدها، قدمت عارضة الأزياء اعتذارها للجمهور قائلة إنها لم تكن لتستخدم الصوت لو توقعت رد الفعل العنيف الذي تسبب فيه، موضحة أنها لا تتحدث عن غزة لأنها "ليست على علم بما يكفي للحديث عنها بطريقة هادفة وتعليمية".

ومع ذلك، فقد أثار هذا نقاشا أوسع حول كيفية تعامل المشاهير بمعزل عن الحرب الإسرائيلية على غزة.

وعقب حفل "ميت غالا" في 6 مايو، بدأت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على غرار "تيك توك" و"إكس" وإنستغرام"، للمشاركة في "المقصلة الرقمية"، وهي إشارة تاريخية لكيفية إدانة ماري أنطوانيت بالخيانة العظمى ضد الجمهورية الفرنسية وإعدامها بالمقصلة في عام 1793.

ولكن بدلا من قطع الرؤوس، تركز الحملة على مقاطعة وحظر الشخصيات العامة التي لم تستخدم منصاتها للتحدث علنا عن القضايا الهامة، مثل فلسطين وظلت صامتة بشأن الفظائع الإنسانية المستمرة في غزة.

وتهدف الحملة إلى تعطيل نفوذ أولئك المشاهير على المنصات الاجتماعية وسحب الأرباح من عائدات إعلاناتهم.


وتشمل قائمة المشاهير الذين تستهدفهم الحملة هايلي بايلي، وتايلور سويفت، وعائلة كارداشيان، وسيلينا غوميز، وجاستن وهيلي بيبر، وبيونسيه، وجينفر لوبيز، وريهانا، ودريك، وكاردي بي ونيكي ميناج.

ولم يسلم عدد من المشاهير العرب من هذه الحملة، حيث دعا المستخدمون إلى مقاطعة عدد كبير منهم، بما في ذلك نانسي عجرم، وأحلام، وصانعي المحتوى أنس وأصالة، ونور ستارز، وغيرهم.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

حملة إعلانية تثمر عن تسوية أوضاع الأراضي في أسوان

أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، على أن الفترة الحالية تشهد تحقيق معدلات إنجاز فيما يتعلق بملف التقنين وإسترداد أراضى الدولة وهو الذى جاء نتيجة الحملة الإعلانية المكثفة التى تم تنفيذها.

جاء ذلك أثناء إعتماد محافظ أسوان لدفعة جديدة من عقود التقنين، فضلاً عن متابعة الموقف ومعدلات الأداء ونسب لهذا الملف الحيوى وذلك فى حضور اللواء أيمن الشريف السكرتير العام، ومديرى الإدارات المعنية.

وأوضح المحافظ بأن هذه الحملة إستهدفت الميادين والشوارع الرئيسية من خلال مادة فيلمية وصور متنوعة تم بثها على شاشات الإعلانات داخل جميع أنحاء المحافظة، وعبر وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المختلفة، وهو الذى توازى بقيام سيارات تابعة للمحافظة للتنبية والتنوية للمواطنين بأهمية الإنتهاء من إجراءات التقنين.

وناشد المحافظ أصحاب الطلبات بسرعة إنجاز كافة الإجراءات المتعلقة، مع سداد المقدمات المالية، والأقساط المتأخرة عليهم فى أسرع وقت ممكن، وخاصة فى ظل التيسيرات والتسهيلات العديدة التى يتم تقديمها، لعدم إدراجهم فى حملات الإزالة المتتالية التى يتم تنفيذها بشكل دورى.

يأتى ذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بسرعة إنجاز ملف تقنين وإسترداد أراضى الدولة، وفى ظل المتابعة المستمرة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى فى هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز ملوى يقود حملة نظافة مكـبـرة
  • «قومي المرأة» بسوهاج يختتم حملة «احميها من الختان» بـ3 مراكز
  • حملة ”لاتترك أثر” .. “تعزيز الوعي البيئي لضمان استدامتها”
  • كامل الوزير: نشجع الصناعة المحلية ونعمل على جذب المستثمرين العرب والأجانب
  • رحماء بينهم حملة بالقدس لتعزيز السلم الأهلي
  • حملة إعلانية تثمر عن تسوية أوضاع الأراضي في أسوان
  • تدشين حملة الأنفاق لنازحي فلسطين ولبنان بعمران
  • انطلاق حملة لمكافحة ظاهرة التسول في مدينة درنة
  • انطلاق حملة إعلامية توعوية للتعريف بوحدات “المرأة الآمنة”
  • «وحدات المرأة الآمنة» حملة إعلامية توعوية على مواقع التواصل الاجتماعي