الطيران المدني: 5.5 مليون راكب إجمالي حركة الركاب المتوقعة بمطار الكويت خلال العطلة الصيفية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قالت الإدارة العامة للطيران المدني اليوم الثلاثاء إن حركة الركاب المتوقعة في مطار الكويت الدولي خلال عطلة الصيف الحالي التي ستبدأ من بداية شهر يونيو المقبل إلى منتصف شهر سبتمبر المقبل ستصل إلى 5570000 راكب.
وأوضح نائب المدير العام لشؤون سلامة الطيران والنقل الجوي وأمن الطيران المدني بالتكليف عبدالله الراجحي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن حركة الطائرات المتوقعة في نفس الفترة ستبلغ نحو 42117 رحلة ما بين رحلات مغادرة وقادمة.
وذكر الراجحي أن هناك وجهات موسمية لهذا الصيف في مطار الكويت الدولي وتشمل كلا من مالقا وطرابزون وسراييفو وبودروم نيس وشرم الشيخ وفيينا وصلالة وانطاليا وكراكوف في بولندا.
وبين أن الوجهات الأكثر طلبا المتوقع تشغيلها هي دبي والقاهرة وجدة وإسطنبول والدوحة.
وأكد أن جميع العاملين في الإدارة العامة للطيران المدني على أتم الاستعداد لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات لجمهور المسافرين وتقديم الخدمات على أكمل وجه راجيا من الله أن يمن على أرض الكويت وشعبها بالأمن والأمان وأن يحميها من كل مكروه.
المصدر كونا الوسومالطيران المدني مطار الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الطيران المدني مطار الكويت
إقرأ أيضاً:
1500 من ممثلي «الإيكاو» ييجتمعون بأبوظبي فبراير المقبل لمناقشة مستقبل الطيران المدني
أبوظبي (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تستعد العاصمة الإماراتية أبوظبي لاستضافة أعمال «الندوة العالمية الرابعة لدعم التنفيذ 2025»، التي ستنظمها الهيئة العامة للطيران المدني ومنظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو»، والمعرض المصاحب لها، إلى جانب إطلاق النسخة الأولى من مبادرة «السوق العالمي للطيران المستدام»، وهي إحدى المبادرات الإماراتية المهمة التي تُنظم تحت مظلة «الإيكاو»، وتهدف إلى تسريع الجهود العالمية لإنتاج وقود بديل ومنخفض الكربون لقطاع الطيران الدولي.
وسيُعقد هذا الحدث الدولي خلال الفترة من 10 حتى 12 فبراير المقبل، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة واسعة على المستوى العالمي، حيث سيجمع الحدث أكثر من 1500 مشارك من ممثلي الدول الأعضاء في منظمة «الإيكاو» والبالغ عددهم 193 دولة، من بينهم عدد كبير من الوزراء والرؤساء ومديرو العموم المعنيون بالنقل والطيران والطاقة، كما سيتضمن جدول أعمال الحدث 150 متحدثاً من المختصين وكبار المسؤولين الحكوميين والخبراء والرؤساء التنفيذيين للشركات الرائدة في هذه الصناعات الحيوية، بالإضافة إلى تنظيم معرض مصاحب يضم 75 شركة عالمية متخصصة في مجالات الطيران والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة.
وسيفتتح أعمال الندوة كل من معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وسلفاتوري شاكيتانو، رئيس مجلس منظمة الطيران المدني الدولي «الإيكاو».
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، إن استضافة دولة الإمارات هذه الفعاليات الدولية الكبرى والمؤثرة في قطاع الطيران المدني تجسد مكانتها الريادية على المستويين الإقليمي والعالمي، والتزامها المستمر بمواصلة دعم الجهود الدولية لتعزيز الاستدامة في هذا القطاع الحيوي.
وأعرب معاليه عن تطلعه إلى أن تُساهم هذه الفعاليات في إطلاق برامج ومبادرات وتوصيات جديدة تدعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير قطاع الطيران المدني، ودعم تنافسيته واستدامته، وكذلك تعزيز الاستثمار في الابتكار والتكنولوجيا والتقنيات المتقدمة لتحقيق هذا الهدف.
من جانبه، قال سلفاتوري شاكيتانو، إن ندوة «الإيكاو» العالمية لدعم التنفيذ لعام 2025 سوف تجمع الدول وقادة القطاع وأصحاب المصلحة لتشكيل مستقبل الطيران، وستركز على مجالين حيويين من شأنهما إحداث تحول في هذه الصناعة الحيوية، وهما الاستدامة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى مناقشة دورهما في ضمان سلامة وأمن عمليات الطيران مستقبلاً. وأضاف أن الاستدامة في قطاع الطيران تتجاوز الأثر البيئي، فهي تشمل الجدوى الاقتصادية طويلة الأجل والكفاءة التشغيلية.
وستركز هذه النسخة من ندوة «الإيكاو» العالمية لدعم التنفيذ على تناول التطورات الخاصة بالأطر التنظيمية العالمية والمعايير الدولية الداعمة لهذا التحول، وضمان التكامل الآمن للتقنيات الحديثة والمتقدمة في عمليات الطيران.
ومن جهته، أشار سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إلى أن انعقاد هذا الحدث في العاصمة أبوظبي يعكس المكانة الرائدة لدولة الإمارات كشريك استراتيجي في تطوير قطاع الطيران المدني، ودورها المحوري في دعم الابتكار وتعزيز الاستدامة في هذا المجال.
وأكد أن إطلاق الدولة مبادرة «السوق العالمي للطيران المستدام» يضفي على الحدث أهمية خاصة، حيث تتماشى هذه المبادرة مع الاحتياجات الملحة لقطاع الطيران الدولي في تحقيق توافق عالمي حقيقي حول الوقود البديل منخفض الكربون، والعمل على تعزيز إنتاجه خلال السنوات القادمة.