الحيتان القاتلة تغرق يختا شراعيا في مضيق جبل طارق
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكدت تقارير إعلامية إسبانية، ان حيتان الأوركا القاتلة أغرقت يختا شراعيا بالقرب من مضيق جبل طارق. وذكرت وسائل إعلام إسبانية بما في ذلك صحيفة "إل بايس"، نقلا عن خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية، أن فردي الطاقم الاثنين على متن اليخت "ألبوران كونياك" الذي يبلغ طوله 15 مترا، سمعوا في البداية ضربات مكتومة ضد الهيكل صباح الأحد على بعد حوالي 26 كيلومترا من رأس سبارتل في المغرب عند المدخل الجنوبي لمضيق جبل طارق".
وتعرضت شفرة الدفة للتلف خلال الحادث. وعندما بدأ الماء يدخل إلى القارب، أطلق البحارة نداء استغاثة.
وتم إرسال مروحية من إسبانيا وطُلب من الناقلة القريبة "إم تي لاسكوكس" المساعدة، وفقا للصحيفة، نقلا عن وزارة النقل في مدريد.
وبعد ساعة من نداء الاستغاثة، تم نقل الطاقم بأمان على متن الناقلة. ومع ذلك، لم يمكن إنقاذ اليخت وغرق بعد فترة وجيزة.
وكان هذا هو الحادث السابع من نوعه منذ عام 2020.
ويعتقد الخبراء الذين يدرسون سلوك هذه الحيوانات الذكية أن الحيتان القاتلة قد اصطدمت باليخت. وأفاد العلماء بأن الحيتان تنتمي إلى مجموعة من 37 حوتا تعيش بين شمال شبه جزيرة أيبيريا ومضيق جبل طارق في الجنوب، حسبما ذكرت صحيفة "إل بايس".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: جبل طارق
إقرأ أيضاً:
مصرف لبنان يمدّد تسديد الدفعتين أو يوسّع دائرة السحوبات
كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": يعقد المجلس المركزي لمصرف لبنان بداية الأسبوع المقبل اجتماعاً قبل حلول عيد الميلاد، يقرّر خلاله مصير التعميمين 158 و166 المتعلّقين بالإجراءات الاستثنائية للتسديد التدريجي للودائع بالعملات الأجنبية، مع اقتراب نهاية شهر كانون الأول. من المرتقب، كما علمت "نداء الوطن" من مصادر مطّلعة، أن يتّخذ المجلس المركزي لمصرف لبنان قراراً، إما بالطلب من المصارف تسديد دفعتين شهريتين في بداية شهر كانون الثاني للمستفيدين من التعميمين الأساسيين 158 و166، أو توسيع "بيكار" السحوبات من خلال زيادة قيمة السحوبات بطريقة مدروسة، كي لا تشكّل ضغطاً على الدولار، لأن أي زيادة في السحوبات للمستفيدين من التعميمين المذكورين تُحسم من احتياطي مصرف لبنان.
وفي سياق ظروف الحرب الاستثنائية علمت "نداء الوطن" أيضاً أن آثار حرب الشهرين الإسرائيلية على "حزب الله" ستكون ملحوظة على إيرادات الدولة في شهر كانون الأول الجاري، علماً أن الشهر لم ينته بعد، وقد يتمّ تسديد رسوم ضريبية في الأسبوع الأخير منه في دوائر الدولة وتتحسّن الإيرادات. وبحسب المصدر نفسه فإن "نسبة تراجع إيرادات الدولة في الوتيرة التي تسير بها حالياً، إن لم يطرأ اي تحسّن، ستكون مشابهة لشهر تشرين الأول أي تراجعاً بنسبة نحو 20%، مشكّلةً انحداراً عن تشرين الثاني المرتقب ألا تسجّل إيراداته تراجعات ويكون أفضل من كانون وتشرين الأول..