سلطات مأرب تجدد تأكيدها فتح الطرقات منذ نهاية فبراير الماضي وتتهم الحوثيين بالتهرب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
جددت سلطات محافظة مأرب، الثلاثاء، التأكيد على أن طرقات المحافظة المقطوعة، مفتوحة من جهتها منذ نهاية فبراير الماضي، مطالبة جماعة الحوثي بفتح الطرقات من جهتها للتخفيف من معاناة المواطنين.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية لوكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، ومعه مدير عام شرطة المحافظة العميد يحيى حُميد، إلى نقطة الفلج جنوب المحافظة الواقعة في الطريق الرابط بين المحافظة وعدد من المحافظات.
وأكد الوكيل مفتاح، جاهزية الطريق للعبور منذ ثلاثة أشهر وفق الترتيبات التي أجرتها القيادات الأمنية والعسكرية، بموجب مبادرة عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في فبراير الماضي بفتح الطرقات من جانب واحد.
وقال مفتاح: نحن ننتظر منذ إعلان المبادرة من جانبنا بفتح الطرقات قبل ثلاثة أشهر، أن تقوم جماعة الحوثي بخطوة مماثلة وأن تنزل قياداتها إلى الطرقات وتعلن للمواطنين فتح الطرقات وتتحمل مسؤولية حمايتهم.
واتهم الوكيل مفتاح، جماعة الحوثي بالمراوغة والتهرب من هذا الاستحقاق ومواصلتها المخادعة بـ "إرسال وسطاء ليس لهم أي قرار ليعلنوا نيابة عنها فتح هذه الطريق أو تلك دون حماية للمسافرين ولا التزام لإعلانهم".
ويوم السبت الماضي، قال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بالمحافظة: "إن جميع الطرقات من جانب محافظة مأرب مفتوحة من تاريخ 22 فبراير 2024م عقب قيام عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب ومعه رئيس هيئة الأركان العامة بفتح طريق (مأرب - فرضة نهم - صنعاء) وتوجيهه بفتح جميع الطرقات الأخرى من ذلك التاريخ للتخفيف عن المواطنين من عناء الطرق البديلة والمرهقة.
واستغرب المصدر تأخر جماعة الحوثي كل هذه المدة في التعاطي مع مبادرة فتح الطرقات رغم ما تمثله من أولوية ملحة للمسافرين وحياة الناس.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اليمن مفتاح مليشيا الحوثي طرقات جماعة الحوثی فتح الطرقات الطرقات من
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.
وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.
ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.
وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.
وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.
ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.
وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.
وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.