مشروب “فلسطين كولا” يحقق مبيعات قياسية
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
عواصم - الوكالات
حقق مشروب “فلسطين كولا” الغازي، نجاحاً كبيراً في الآونة الأخيرة، في محاولة لكسب حصة سوقية أكبر، مقارنة بشركتي بيبسي وكوكا كولا الأمريكيتين، اللتان تشهدان تراجعاً ملحوظاً بسبب حملات المقاطعة.
وقالت شركة فلسطين للمشروبات لصحيفة “ذا ناشيونال نيوز"، إنها تكافح من أجل مواكبة الطلب، حيث تتجنب بعض المطاعم في أوروبا الشركات الرائدة في السوق المملوكة لأمريكا، مؤكدة أن المبيعات وصلت إلى حوالي 4 ملايين علبة في أقل من شهرين.
وأسست الشركة قبل 6 أشهر، في أعقاب اندلاع حرب غزة المستمرة منذ 7 أشهر، بمبادرة من 3 أشقاء من أصول فلسطينية يعيشون في السويد، هم حسين ومحمد وأحمد حسون، في محاولة لإنشاء بديل ينافس رائدي المشروبات الغازية بيبسي وكوكا كولا.
وسرعان ما اكتسبت العلامة التجارية الجديدة ملايين الزيارات والمتابعات على وسائل التواصل الاجتماعي، جاذبة اهتمام الشركات في جميع أنحاء العالم، وفي أقل من شهرين، وصلت طلبات شراء بالملايين إلى الشركة، لتضعها أمام تحدي تعزيز الإنتاج.
وتتميز علب كولا فلسطين بتصميمها المزين برموز فلسطينية تاريخية، مثل أغصان الزيتون، والكوفية، وعبارة “الحرية للجميع” التي تؤكد رسالة المؤسسين، بأن الحرية حق لكل البشر بغض النظر عن العرق والدين.
ويهدف الأشقاء حسون، إلى رفع مستوى الوعي حول بلدهم الأم من خلال مشروب فلسطين كولا، ودعم الجمعيات الخيرية التي تساعد الأشخاص المتضررين من الحرب في غزة، والضفة الغربية.
وسمّى الأشقاء الثلاثة، المؤسسة الأم لشركة فلسطين للمشروبات، بـ”صفد فوود”، تيمناً باسم بلدتهم المهجرة صفد، الواقعة شمال بحيرة طبريا في الجليل، والتي فر منها جدهم، بعد نكبة عام 1948، إلى لبنان، قبل انتقاله إلى السويد.
ولقي المشروب صدى، في ظل اتساع المقاطعة العالمية لشركتي بيبسي وكوكاكولا، بسبب دعمهما لإسرائيل، وامتلاكهما مصانع في مستوطنات غير قانونية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وانتقدت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الحقوقية المؤيدة للفلسطينيين “بي دي إس”، شركة كوكاكولا لتشغيلها مصنعاً في مستوطنة عطروت الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زيادة قياسية في إنتاج الفضة بالمغرب بنسبة 192%
أعلنت شركة Aya Gold & Silver الكندية عن تحقيق قفزة كبيرة في إنتاجها من الفضة خلال الربع الأول من سنة 2025، حيث بلغ إجمالي الإنتاج 1.07 مليون أونصة، مما يعكس زيادة بنسبة 192% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2024، التي لم تتجاوز فيها الكميات المنتجة 366,362 طنًا.
وتأتي هذه الزيادة المذهلة نتيجة لتحسينات مستمرة في عمليات الإنتاج والتوسع في استثمارات الشركة في منجمي بومدين في منطقة درعة تافيلالت وزكوندر قرب تارودانت. وقد لعب منجم زكوندر للفضة دورًا محوريًا في هذا التحسن الكبير، حيث يُعتبر المنجم الرئيسي الذي تسهم إنتاجاته بشكل رئيسي في زيادة الأرقام القياسية لهذا العام.
وفي تعليقها على هذا الإنجاز، صرحت شركة Aya Gold & Silver بأن هذه النتائج تبرهن على التزامها المستمر بتعزيز قدراتها الإنتاجية في المغرب، كما تؤكد على نجاح استراتيجيات الشركة في زيادة الكفاءة التشغيلية وتحقيق مستويات إنتاج استثنائية.
وتواصل الشركة تعزيز استثماراتها في منجم زكوندر، حيث تشمل خطط التوسع القادمة تحديثات تكنولوجية وتحسينات في أساليب الحفر والمعالجة، وهو ما يُتوقع أن يسهم في رفع معدلات الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
وتؤكد الشركة على التزامها بتطبيق ممارسات تعدين مستدامة تراعي المعايير البيئية، وذلك بالتوازي مع برامج المسؤولية الاجتماعية التي تدعم المجتمعات المحلية وتساهم في تحسين الظروف الاقتصادية في المناطق التي تعمل فيها.
وتعكس هذه النتائج نجاح قطاع التعدين بالمغرب في جذب الاستثمارات العالمية، حيث يُعتبر البلد من أهم الوجهات للمستثمرين في هذا المجال بفضل موارده الطبيعية الغنية.
ويعكس نمو إنتاج الفضة لدى Aya Gold & Silver قوة هذا القطاع في تقديم فرص استثمارية واعدة في مجال المعادن الثمينة.
وتستمر Aya Gold & Silver في تعزيز مكانتها كمُنتج رئيسي للفضة في المغرب، وتستهدف مواصلة تعزيز إنتاجها في الأشهر القادمة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الفضة.