استقالة ضابط أمريكي من وزارة الاستخبارات الدفاعية رفضاً لدعم الحرب على غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن الضابط الأمريكي هاريسون مان، عن استقالته من وكالة الاستخبارات الدفاعية “احتجاجاً على عمله الذي أسهم في مقتل فلسطينيين”.
وقال المسؤول السابق الذي استقال من وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، في نوفمبر الماضي عبر حسابه في موقع “لينكد”، الليلة الماضية: إنه استقال بسبب “الضرر المعنوي” الذي خلفته حرب غزة، وإنه التزم الصمت بشأن الدوافع بسبب الخوف.
وأصدر مان رسالة الاثنين، أوضح فيها لزملائه في وكالة الاستخبارات الدفاعية (DIA) أن استقالته في الثاني من نوفمبر كانت في الواقع بسبب “إصابة معنوية” ناجمة عن الدعم الأمريكي لحرب “إسرائيل” على غزة، والضرر الناجم عن ذلك للفلسطينيين.
وقال مان: إنه التزم الصمت بشأن دوافعه للاستقالة لعدة أشهر بسبب الخوف.
وسيكون هاريسون مان، وهو رائد في الجيش، أول مسؤول معروف في وكالة الاستخبارات العسكرية يستقيل بسبب الدعم الأمريكي للكيان الصهيوني، وأضرم طيار أمريكي النار في نفسه في فبراير الماضي خارج السفارة الصهيونية في واشنطن واحتج أفراد عسكريون آخرون.
وأضاف: “كنت خائفا”.. الخوف من انتهاك معاييرنا المهنية.. خائف من الضباط المخيبين للآمال الذين أحترمهم.. أخشى أن أشعر بالخيانة”.
وتابع مان قائلاً: إنه “شعر بالخجل والذنب لأنه ساعد في تطوير السياسة الأمريكية”، التي قال: إنها ساهمت في القتل الجماعي للفلسطينيين.
كما كتب مان: “في مرحلة ما، مهما كان المبرر، إما أن تتقدم بسياسة تمكن من المجاعة الجماعية للأطفال، أو لا تفعل ذلك”.
وارتقى في الحرب الصهيوني المستمرة على غزة أكثر من 35 ألف شهيد فلسطيني وأصيب أكثر من 80 ألفاً آخرون.. وفقاً لوزارة الصحة في غزة، وسط تزايد التحذيرات والدولية بشأن خطر المجاعة.
وأدى ارتفاع عدد الشهداء إلى إشعال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في معظم المدن والدول في العالم، حيث اجتاحت الجامعات في أوروبا وفي أنحاء الولايات المتحدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشؤون الدفاعية الروسي: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط
أكد رئيس مجلس الشؤون السياسية والدفاعية الروسية، سيرجي كاراجانوف، أن روسيا والصين والهند قوى عظمى محورية في الإقليم وهو ما لا يريده الغرب وفي مقدمتهم أوروبا.
وأضاف في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس: «يبدو أن واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط، خاصة أن أمريكا لم تعد تعتمد على صادرات الحرب في الشرق الأوسط ما يعني أن نطاق الحرب قد يتسع».
وتابع: أن «الكثير من الخبراء توقعوا نشوب حرب واسعة في الشرق الأوسط بسبب الدمار الذي الحقته إسرائيل بفلسطين ولبنان وهو ما راهن عليه الكثير بالولايات المتحدة، بحيث يتزامن الخروج من الشرق الأوسط على العمل مع إشعال الحرب فيه من جديد».
وأردف: «أنه يجب على الجميع أن نبذل ما في وسعنا لتفادي الحرب الكبرى عبر مد يد العون للفلسطينيين واللبنانيين»، متابعًا: «أحد أهم مكونات السياسة الروسية هو أنه لطالما سعت موسكو للعب دور الطرف الذي يحقق التوازن، إذ عملت موسكو باستمرار إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، استنادا للمعايير السياسية والأيدولوجية».
وواصل: أن «روسيا سعت في الوقت ذاته إلى تكوين علاقات جيدة مع الجميع، لكن يصعب في الوقت الراهن الإبقاء على علاقة جيدة مع إسرائيل عقب كل ما قامت به، ومع ذلك سنحاول الحفاظ على هذه العلاقات لكي تتسنى لروسيا الفرصة خلال بعض الوقت لأداء دور المحكم النزيه».
واختتم: أن «هذا الدور الذي تطمح إلى أداءه، ولدى روسيا مخزون كبير فعلي يمهد لذلك، إذ أنها تتمتع بعلاقات جيدة مع الدول العربية وإسرائيل، وإن اتسمت العلاقات مع الأخيرة مؤخرًا إلا أنها لاتزال قائمة بناء عليه سنعمل على أداء دور الوسيط النزيه».
الخارجية الإيرانية: ندعم جهود روسيا الرامية إلى التوصل لهدنة بين لبنان وإسرائيل
روسيا تسقط 84 طائرة مسيرة أوكرانية
وزير خارجية روسيا: موسكو تري تقدما في التعاون مع أفريقيا في جميع المجالات