سلطان الجابر يلتقي وزيرة الطاقة الأميركية في أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
التقى معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، اليوم، معالي جنيفر جرانهولم، وزيرة الطاقة الأميركية، وذلك في المقر الرئيس لأدنوك في أبوظبي.
ودار نقاش حول فرص تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية في مجال الطاقة من خلال "الشراكة الاستراتيجية الإماراتية الأميركية للاستثمار في الطاقة النظيفة".
وخلال اللقاء، أكد معالي الدكتور سلطان الجابر حرص القيادة الرشيدة على مد وتعزيز جسور التواصل والتعاون مع المجتمع الدولي، وأشار إلى متانة وعمق العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية طويلة الأمد بين الإمارات والولايات المتحدة، وناقش مع معالي جرانهولم الإمكانات النوعية لتقنيات الذكاء الاصطناعي وضرورة تحقيق انتقال منظّم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
أخبار ذات صلة
وقامت معالي جنيفر جرانهولم بجولة في مركز التحكم الرقمي "بانوراما" التابع لأدنوك، حيث استمعت لشرح حول جهود الشركة لدمج حلول الذكاء الاصطناعي المصممة خصيصاً لقطاع الطاقة ونشرها في كافة جوانب أعمالها بدءاً من غرف العمليات والتحكم، وصولاً إلى غرف اجتماعات الإدارة التنفيذية لاتخاذ قرارات أكثر ذكاءً تساهم في تعزيز معايير السلامة، وخفض الانبعاثات، وتحقيق قيمة إضافية كبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان الجابر أميركا الإمارات
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.