مستغانم: فرقة مكافحة الجرائم الكبرى توقف مروجي المخدرات
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية مستغانم في عمليتين منفصلتين من توقيف 03 أشخاص.
وتترواح أعمارهم بين 31 و 41 سنة و حجز كمية من المخدرات الصلبة (10.60 غ كوكايين، 03 قنينات محلول مخذر، 42 قرص مهلوس نوع بريباقالين و ديباكين، 84 قرص مهلوس من نوع اكستازي، بالإضافة إلى مبلغ مالي إجمالي قدره 226000 دج يعتبر من عائدات الترويج .
القضيتين جاءتا بناءا على معلومات مفادها وجود شخصين يقومان بترويج المخدرات و المؤثرات العقلية على مستوى حي شمومة و حي صلامندر، عليه و استغلالا للمعلومات المستقاة و بعد عمليات ترصد و تتبع للمشتبه فيهما، تم خلال العملية الأولى توقيف المشتبه فيه و بعد تفتيش مسكنه الكائن بحي شمومة، بموجب إذن بالتفتيش الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.
وتم ضبط 10 غرام من مسحوق أبيض مقسم على 10 أكياس صغيرة معدة للترويج تبين بعد إجراء الخبرة العلمية عليه أنه مادة الكوكايين، بالإضافة إلى 03 قنينات سائل مخدر و 42 قرص مهلوس نوع بريقابالين و ديباكين.
و أفضت التحريات إلى تحديد هوية ممونه و توقيفه و حجز منه كمية من مخدر الكوكايين و مبلغ مالي قدره 216000 دج يعتبر من عائدات الترويج .
أما فيما يخص القضية الثانية و بعد عمليات الترصد للمشتبه فيه تم توقيفه و ضبط داخل مقر إقامته بحي صلامندر على 84 قرص إكستازي و مبلغ مالي قدره 10000 دج يعتبر من عائدات الترويج .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تختطف خطيب مسجد في إب بعد رفضه الترويج لأفكارها الطائفية
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على اختطاف الشيخ فيصل فاضل، خطيب مسجد قرية ذَودَان في عزلة الفَجْرَة بمديرية النادرة، شرق محافظة إب، وسط البلاد.
وذكر سكان محليون أن مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي اقتحمت المسجد بعد صلاة العشاء، وقامت باقتياد الشيخ فيصل فاضل إلى وجهة مجهولة قبل أن يتبين لاحقًا أنه نُقل إلى أحد السجون التابعة للجماعة في مركز المديرية.
وأوضح السكان أن عملية الاختطاف جاءت على خلفية رفض الشيخ فاضل السماح لأحد خطباء الحوثيين بإلقاء خطبة الجمعة الماضية في مسجد القرية، وهو ما أثار غضب الجماعة التي تحاول فرض سيطرتها على المساجد واستخدامها لنشر أفكارها الطائفية بين المواطنين.
وتسعى مليشيا الحوثي منذ سنوات إلى فرض خطباء تابعين لها في المساجد بمناطق سيطرتها، مستغلة دور العبادة لنشر فكرها الأيديولوجي والطائفي، وهو ما يلقى رفضًا واسعًا من قبل الأهالي، خصوصًا في المناطق القبلية والمحافظة على الهوية الدينية الوسطية.
وتُعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة انتهاكات مستمرة تقوم بها المليشيا ضد الأئمة والخطباء الذين يرفضون الخضوع لإملاءاتها، حيث سبق أن تعرض عشرات الأئمة للاعتقال والإخفاء القسري، بينما أُجبر آخرون على مغادرة مناطقهم هربًا من الملاحقات الأمنية.
وأعرب أهالي القرية والنشطاء المحليون عن استيائهم الشديد من تصرفات الحوثيين، معتبرين أن اختطاف رجل دين مسالم جريمة مدانة بكل المقاييس، مطالبين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بالتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراح الشيخ فيصل فاضل وجميع المختطفين.
وأكد عدد من السكان أن الاختطاف لن يثنيهم عن رفض التدخل الحوثي في شؤون مساجدهم، مشددين على ضرورة التصدي لمحاولات الجماعة فرض أجندتها الطائفية بالقوة.
يُشار إلى أن محافظة إب شهدت في السنوات الأخيرة تصاعدًا في عمليات القمع الحوثي ضد رجال الدين والأئمة المعارضين لأفكار الجماعة، وسط صمت دولي وإقليمي، ما دفع المليشيا إلى التمادي في انتهاكاتها.
ويؤكد ناشطون أن استمرار هذه الممارسات يستدعي تحركًا دوليًا أكثر حزمًا، خصوصًا من قبل المنظمات الحقوقية، للحد من الانتهاكات الحوثية التي تمثل خرقًا صارخًا لحقوق الإنسان وحرية المعتقد والتعبير.