تحتوي 50 بالمائة من المؤسسات الاقتصادية الجزائرية على أكثر من 500 موظف. 16 بالمائة منها تسجل مبيعات سنوية تفوق 100 مليون دولار أمريكي.

وتقدم الطبعة الجزائرية الأولى لدراسة CEO Survey وجهة نظر قيمة حول التحديّات الراهنة والمتوسطة المدى. وكذا المستقبلية لشركات في الجزائر.

كما أنه يعكس قوة الثقة والتفاؤل لدى 87 بالمائة من مسيري المؤسسات.

في قدرة شركتهم على تحقيق النمو خلال السنوات الثلاث القادمة.

وقامت الطبعة السابعة والعشرون (27) بمساءلة مسيري المؤسسات حول العالم. بخصوص التحولات التي تؤثر على تصميم هيكل مؤسساتهم.

كما تطرقت هاته الدراسة إلى نظرة هؤلاء المسيرين المتوزعين حول العالم. لمختلف القضايا بما في ذلك المتعلقة بالنمو. والثقة والتحولات وكذاتحديات الأعمال ورهانات المستقبل.

وبصفته شريك إستراتيجي للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس(Davos). يعملPwC كل سنة على عرض مخرجات لدراسةCEO Surveyعند افتتاح المنتدى.

في الأخير استطلعت PwC آراء 4700 مسير مؤسسات. في الفترة الممتدة بين 04 اكتوبر الى 11 نوفمبر 2023 عبر 105 دولة، بما فيها الجزائر.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا

كشفت دراسة نشرتها منظمة أوكسفام التنموية الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تشهد نمواً متسارعاً غير مسبوق، وذلك عشية انطلاق فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "ناهبون لا صانعون"، أن عدد المليارديرات حول العالم ارتفع إلى 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 أشخاص مقارنة بالعام السابق.

وفي المقابل، أشار التقرير إلى أن عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر، وفقاً لمعايير البنك الدولي، ظل ثابتاً، بينما ازداد عدد الذين يعانون من الجوع. وتوقعت أوكسفام أن يصل عدد الأشخاص الذين تبلغ ثرواتهم تريليون دولار على الأقل إلى خمسة أشخاص خلال العقد المقبل.
204 new billionaires were minted in 2024, and billionaire wealth surged by $2 trillion. When the math of inequality is this absurd, change isn't just possible – it's inevitable. Learn what that could look like in our latest report #TakersNotMakers #FightInequality… pic.twitter.com/fvpHfcoPda — Oxfam International (@Oxfam) January 20, 2025
واعتمد التقرير على بيانات من مصادر متعددة، بما في ذلك تقديرات مجلة "فوربس" الأمريكية لثروات المليارديرات، بالإضافة إلى بيانات البنك الدولي.

وكشف التقرير أن إجمالي ثروات أصحاب المليارات قفز من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، مسجلاً معدل نمو أسرع بثلاث مرات مقارنة بالعام السابق.


وفي المتوسط، زادت ثروة كل ملياردير بمقدار مليوني دولار يومياً، بينما أصبح أغنى عشرة مليارديرات أكثر ثراءً بمقدار 100 مليون دولار يومياً. وأشارت أوكسفام إلى أن هؤلاء الأثرياء سيظلون ضمن قائمة المليارديرات حتى لو فقدوا 99% من ثرواتهم بين عشية وضحاها.

وحافظ الملياردير إيلون ماسك، الذي يُوصف بـ"الصديق الأول" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على صدارة قائمة أغنى أغنياء العالم في عام 2024.

حيث ارتفعت ثروته إلى 442.1 مليار دولار، بزيادة قدرها 213 مليار دولار منذ بداية العام، بمتوسط زيادة يومية تجاوز نصف مليار دولار (583.5 مليون دولار يومياً)، وفقاً لبيانات وكالة بلومبيرغ.

انتقدت منظمة أوكسفام استغلال النفوذ لتعزيز ثروات المليارديرات، مشيرة إلى أن تركيز الثروة في أيدي قلة من أصحاب الامتيازات وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة أوكسفام الدولية، أميتاب بيهار، إن "سيطرة مجموعة صغيرة من النخبة المتميزة على الاقتصاد العالمي بلغت مستويات كانت تُعتبر في الماضي مستحيلة.


وإذا لم يتم كبح جماح أصحاب المليارات، فسنشهد قريباً ظهور أصحاب التريليونات". وأضاف بيهار أن "ثروات المليارديرات لم تتضاعف ثلاث مرات فحسب، بل تضخمت سلطتهم أيضاً".

وأشار بيهار إلى أن "درة تاج هذه النخبة هي الرئيس الملياردير الذي يدعمه أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، الذي يدير أكبر اقتصاد على مستوى الكوكب". وأكد أن التقرير يهدف إلى لفت الانتباه إلى أن "الناس العاديين في جميع أنحاء العالم يتعرضون للظلم بسبب الثروة الهائلة التي تحتكرها هذه القلة".

وكشف تقرير أوكسفام أن 60% من ثروات المليارديرات تأتي من مصادر مثل "الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية". وأوضحت المنظمة أن 36% من ثروات المليارديرات العالمية تعود إلى الوراثة، مع الإشارة إلى أن هذه النسبة تزداد بشكل ملحوظ في الاتحاد الأوروبي، حيث تُستمد 75% من الثروة من مصادر غير مكتسبة، بينما يأتي 69% منها من الميراث وحده.

كشف تقرير حديث أن جزءاً كبيراً من ثروات الأثرياء الفاحشة، خاصة في أوروبا، يعود إلى الاستعمار التاريخي واستغلال الدول الفقيرة. فعلى سبيل المثال، جمع الملياردير فنسنت بولوريه، الذي حوّل إمبراطوريته الإعلامية الواسعة لخدمة اليمين القومي الفرنسي، جزءاً كبيراً من ثروته من الأنشطة الاستعمارية في إفريقيا.

وأوضح التقرير أن هذه الدينامية لا تزال مستمرة حتى اليوم، حيث تتدفق مبالغ طائلة من الأموال من دول الجنوب العالمي إلى دول الشمال العالمي وأثريائها، في إطار ما وصفته منظمة أوكسفام بـ"الاستعمار الحديث". ففي عام 2023، استخرج أغنى 1% في دول الشمال، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ما يقارب 30 مليون دولار في الساعة من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.


وتسيطر دول الشمال العالمي على 69% من الثروة العالمية، وتضم 77% من ثروات أصحاب المليارات، كما أنها موطن لنحو 68% من مليارديرات العالم، رغم أن سكانها لا يشكلون سوى 21% من إجمالي سكان الكوكب.

وفي المقابل، تنفق الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ما يقارب نصف ميزانياتها الوطنية على سداد الديون، التي تذهب في الغالب إلى الدائنين الأثرياء في مدن مثل نيويورك ولندن. وتفوق هذه المدفوعات بكثير الاستثمارات المجتمعة لتلك الدول في مجالات التعليم والرعاية الصحية. وبين عامي 1970 و2023، دفعت حكومات الجنوب العالمي ما يقارب 3.3 تريليون دولار كفائدة لدائنيها في الشمال العالمي.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا
  • تعرف إلى أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا
  • بورصة الجزائر: إنطلاق عملية فتح رأسمال بنك التنمية المحلية
  • مئات القتلى بحوادث مختلفة حول العالم.. وعاصفة ثلجية وفيضانات بالجزائر
  • إسرائيل تسلم قائمة تحتوي 90 اسما لأسرى من النساء والأطفال إلى الوسطاء
  • البنك الدولي يتوقع تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية في أفريقيا
  • تونس تفوز على الجزائر وتتأهل للدور الرئيسي ببطولة العالم لكرة اليد
  • فيروس يدق ناقوس الخطر في الجزائر.. 4 فئات أكثر عرضة للإصابة
  • هذه هي نسبة إمتلاء السدود الجزائرية
  • الدبلوماسية الجزائرية تنجح في حماية الأصول الليبية المجمدة